حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3182 - 2010 / 11 / 11 - 00:08
المحور:
الادب والفن
يا ضميرَ العالمِ المكبوتَ إصحَ فحياةُ الناسِ أضحتْ في بلادي لا تطاقُ
كلَّ يومٍ يحصدُ الموتُ الردى أرواحَ أهلي في رباكَ يا عراقُ
شهـداءُ الـبـطشِ في أمِّ الـنجاةِ محـنةٌ كـبرى تُسـاقُ
ضمنَ ويلاتِ الـقرونِ مِنْ دمٍ حـرٍّ يُـراقُ
آهِ مِـنْ ســـيـلِ الـدمِ يـا رفـاقُ!
لا أرى ظـلـماً يُعـاقُ
أو يُــضـاقُ!
مًنْ سيحمي
دارَ أهلي أو سيرمي
مَـنْ أباحَ لـلـذئابِ سـفـحَ دمّـي؟!
مَـنْ أرادَ طـردَ أهـلي مـِنْ بلادٍ هـي أمّـي؟!!
لـنْ يعـودَ السـلمُ يوماً في بـلادي قـبلَ أنْ يجـتازَ هـمّي
طوقَ أحفادِ السخامِ مِنْ ملالي الشؤمِ أولادِ العهارى حسبَ علمي!
يا ذئابَ البشريَّةْ كيفما ناءتْ دروبُ الحقِّ آتي
حاملاً راياتِ نصـرٍ للشبابِ والبناتِ
والـيتامى والنساءِ الثاكـلاتِ
بعـدَ ضـيمِ التائهاتِ
في الشتاتِ!
هلْ سنبقى
ننتظرْ حقاً ونشقى حتَّما أيّامنا تصفو وترقى؟!.............
10 نوفمبر 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟