حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3200 - 2010 / 11 / 29 - 01:02
المحور:
الادب والفن
شعري أداتي في النضالِ لدحـرِ ازلامِ البغاءِ ونصرةِ الشعبِ المكبَّلِ بالقيودِ
لنْ أنثني مهما تجبَّرَغاصبي وسأرسمُ الكلماتِ مِنْ صُوَرِ الجدودِ
أبقى أكافـحُ مؤمنا ً ولآخـرِ الأيـّامِ فـي الشـوطِ السـديدِ
لـنْ أنحـني لـلقـاصديـنَ مذلـَّـتي أو بتـرِ يدّي!
أقـسمتُ أن أحمي بلادي بالتصدّي
لـلـناكـريـنَ مـقـامَ جـدّي
رمزي ومجدي
مـا زالَ أهـلـي
هـدفـا ً لـقـنّـاصٍ يـصـلـّي
ويــردِّدُ الآيـاتِ مِـنْ سُــوَرٍ تُـجـلـّي
قـتلَ الـذي رفـضَ الـتسلـُّمَ وانتمى جـيلاً لجـيلِ
لٌلإرثِ والإيمانِ بالرمزِ المخلصِ مِنْ ذنوبِ الشرِّ تغـلي
في دمِّ كـلِّ مُكـفـِّـرٍ للآخـرين ، بلا مبـرِّرِ غـير حـبٍّ في الـتـولـّي
أمرَ العـبادِ وجـعـلهم أدواتِ قـمعٍ كي يطبِّـقَ ما غـدا نمطاً يجسِّـدُ كـلَّ نـذلِ!
لستُ المدافعَ عـن ملوكٍ أو عـروشٍ إنَّما ملكُ السويدِ بألفِ نوري أو جلالِ!
ملكٌ نـزيهٌ عادلٌ يحـمي حـقـوقَ الشعـبِ مكـتـفـياً براتبهِ الحلالِ
أما الذي يجري حراماً في العراقِ فخـيرُهُ شرُّ الوبالِ!
فجلا..ثقيلُ الدمِّ، ثعلبُ في التناورِ والفعالِ
أمّا رفيقهُ في مشاويرِ"النضالِ"
فالنهبُ عنده بالسلالِ
يا للخصالِ!!
28 نوفمبر 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟