أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - لمّاعُ أحذيةِ الملالي














المزيد.....

لمّاعُ أحذيةِ الملالي


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3196 - 2010 / 11 / 25 - 01:29
المحور: الادب والفن
    


ما دامَ أولادُ الزناءِ مصائدٌ تصطادُ أهلي في الشوارعِ والمنازلِ والحقولِ
نبقى نتابعُ ظلـَّهمْ مهما تعثـَّرتِ الوسـائلُ والدوافعُ في الوصولِ
حتى ندمِّرَ كلَّ غاراتِ الوحوشِ وطردهم مثلَ المغولِ
أوَ لمْ يعـيثوا في البلادِ وشعبها وكأيِّ غـولِ؟!
فإذاً حلالٌ طردُهـمْ حسبَ الأصولِ
بلْ ربطُهم مثلَ العـجـولِ :
عـدلُ الـعـدولِ!

قلنا نجحنا في إزالةِ حكمِ صدّامَ الرهيبِ وسوف نحيا في الكرامةِ مِنْ جديدِ
لكـنَّنا قد إنـتـقـلنا مِنْ عـذاباتِ السجـونِ إلى ذرى شعـبٍ شـهـيدِ
تُفـنى طلائعُهُ العـزيزةُ دون ذنبٍ غـير رفـضٍ للمزيدِ
مِنْ ظلمِ أعـوانِ العجامِ وعـنفهمْ ضدَّ العميدِ
في عُرفِـنا وتـراثِنا السَمِحِ المجيدِ
آهيْ يُقطـِّعُ في وريدي
مِنْ شـدِّ قيدي!

لا لم يعـدْ في الـيدِّ وسعٌ لـلـتحمُّـلِ والتقـبُّـلِ لـلمآسي، فاضَ كأسي بالمرارةْ
لابـدَّ أن أرسي برأسي كلَّ بأسي كي أقاومَ عنفَ أولادِ العهارى
مِنْ صنفِ أحفادِ الذئابِ ورأسهمْ قتّـالِ أبناءِ الخيارى
لمّاعِ أحذيةِ الملالي، إبنِ سـمسارِ الدعارةْ !
يأتـيكَ يومٌ تجـرع السـمَّ الـمعـارَ
مِنْ مالكـيكَ يا قـذارةْ
وابنَ القذارةْ
24 نوفمبر 2010



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصرُ تصنعهُ الشعوبُ
- حقُّ الشعوبِ منابرُ
- همومُ العراقْ
- أنجدونا يا جدودي!
- آهٍ يا صبرَ أهلي
- تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي
- ويلاتُ النظامِ
- سيِّدةُ النجاةْ
- أولادُ الشوادي*
- تحمَّلي يا بنتَ دجلةْ
- شعري سلاحي
- الهروبْ
- أنا شعبُ أرضِ الرافدينِ
- دعيني لحلمي
- مرضيَّةٌ*خالدةٌ لمْ تَمُتْ
- لنْ تُسرّوا بجراحي!
- هاتِ يا أبا الأُباةِ
- النصرُ دوماً للشعوبِ
- صبرُ الشعوبِ طويلُ
- دماؤُنا حمراءْ


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - لمّاعُ أحذيةِ الملالي