أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - هل أنا حقا ًيتيمُ؟!














المزيد.....

هل أنا حقا ًيتيمُ؟!


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3232 - 2010 / 12 / 31 - 23:38
المحور: الادب والفن
    


إنقــذيني من ْ عــذابي يا حـمامات ِ القضاءِ
وامسـحي دمع َ الفراق ِ عن عيوني فبكائي
صارَ جزءا ً من حياتي التوأمتْ بنتَ الشقاءِ!
إنـَّـني أصبحت ُ ذكرى في سجلات ِ الرثاءِ
ودنـاي َ ماتـت ِ الأحـلام ُ فـيها فـي الخــفاءِ
حتـَّـما أصبحت ُ لونا ً لا يُرى رغم َ الضياءِ!
هلْ تُرى ترضى النجوم ُأن أعودَ في المساءِ
حاملا ً ثــقل َ الســنين ِ الحــاملات ِ بالبــلاء ِ؟!

لستُ أدري كيف أصبحت ُ يتيما ً وأبي ما زالَ بدرا
منذ خمسينَ وأكثرْ من قرون ٍ كان نبعا ً ،كان عطرا
للذين َعاصروه ُ ؛ إنْ صديقا ً أو عدوّا ً، كان بـِهرا*
غير َ أن َّ العــابثين َ أضرموا النار َ لهـيبا ً فاسـتمرَّ
حتـَّـما طـال َ العقــول َ والنخيل َ والشـعاب َ فالمقـرَّ
لست ُأدري كيف نعّاقُ الشرورفي البلادِ صارصقرا
هل ْ هي الأيام ُ أمسـت ْ لا تغنـّي غير َ موّال ٍ تهرّا
أوهي الأشجارُ ترجو من عُشيب ٍأن يعيدَ القيظ َنهرا؟!

يــا حسـافة ْ للســنين ِ اللـمْ تـلدْ غـير َ الهمــوم ِ،**
غير َ إطباق ِ الظلام ِ ، غير َ أطباق ِ السـموم ِ
هلْ تُرى أوتيت ُفعلا ًلم يزلْ يكوي خصومي؟!
إنـَّـني والله ِ مــا كـــنت ُ أدري أن َّ شـــــؤمي
ســوف َ يرميني شــظايا فــي ظــلام ٍ مدلـهم ِّ!
------------------------------------------------------------- * بـِهرا – نور أو ضوء بالسريانية ،** يا حسافة ْ - واأسفاه



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلْ سنبقى عاجزينَ؟!!
- الحقيقة ُ والسرابْ
- عشّاقُ نفيسةْ
- ألقوش ُ لن ننساك ِ
- ترنيمة ُ الأصيلْ
- عُشّاقُ نفيسةْ
- صحوةُ الغريبْ
- سلطةُ النهبِ والجريمةْ
- رأسُ النهيبةِ والفسادِ
- الحقُّ حيٌّ وباقي
- كانوا بزوغا ً
- هلْ نحنْ حقا ًحشراتٌ
- لنْ يُقلعَ الشجرُ
- سجِّلْ خطابي
- الحبُّ بلسمٌ للحياةِ
- آهاتي لدجلةَ والفراتِ
- دربُ النضالِ طويلُ
- عودةٌ أمْ رحيلُ؟!!
- لمّاعُ أحذيةِ الملالي
- النصرُ تصنعهُ الشعوبُ


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - هل أنا حقا ًيتيمُ؟!