حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3350 - 2011 / 4 / 29 - 01:48
المحور:
الادب والفن
قـلبي يدقُّ على السـريعِ كأنَّهُ فـقـدَ التوازنَ في ممارسةِ الـتـقـلـُّـصِ والـتـمـدُّدِ بانتظامِ
هلْ يا تُرى ألقوشُ قد دُفعتْ إلى يمِّ التناحرِ وهي في برِّالأمانِ عنِ الظلامِ
أمْ أنـَّـها الحدباءُ موصلُ أُقحِمَتْ في تُرًّهاتِ الطائفيَّةِ والصدامِ؟!
يا ويلَ ما يجتاحُ قلبي مِنْ همومٍ ناخراتٍ في العِظامِ
أمُّ الـربيعـينِ الجـمـيلةُ قـد تُشوَّهُ بالخصامِ
بلْ شُوِّهـتْ فعلاً بأذنابِ العِجامِ
أولادِ أبـنـاءِ الحـــرامِ!
زُمَـرِ الإمـامِ
حدباءُ صُدّي
كلَّ السهامِ لـكي تَردّي
أضعـافَهـا عـزماً وإيـماناً بعـهـدِ
لا بـدَّ أنْ يأتي مـلـيـئـاً بالـتآزرِ والـتحـدّي
للمجرمينَ القادمينَ مِنَ الجهنَّمِ كي يعيثوا في التعدّي
ودمارِ آصـرةِ الأخـوَّةِ والـمحـبَّةِ بـيـن سـكانِ الـمدينةِ بعـدَ ودِّ
كانتْ بهِ أمُّ الـربيعـينِ العـريـقـةُ مثلَ عـقدٍ لؤلؤيٍّ لا يـذوبُ أو يُـصـدّي!
حدباءُ يا حدباءُ لا تُمنّي ولا تتوقَّـعي غيرَ الكـوارثِ في الأواتي
كوني كما كنتِ القـويَّةَ في مجابهةِ المخاطرِ والغـزاةِ
عودي إلى زمنِ التفاخرِ بالسماتِ السامياتِ
وتـذكَّـري أنَّ الـتـمـسُّـكَ بالـحـيـاةِ
دســتورُ أخـلاقِ الأبـاةِ
حـتى المماتِ!
28 نيسان 2011
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟