أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - من جرب الكي لاينسى مواجعه.....














المزيد.....

من جرب الكي لاينسى مواجعه.....


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 16:28
المحور: الادب والفن
    


ليس من الانسانية او الاخلاق ان يتشفى الانسان باخيه الانسان لاي امر طاريء او مصيبة تصيبه وذلك لان من صفات الانسان او من اولويات تعريفه هو الترفع عن الضغينة والحقد بل العفو وبث روح التسامح والمحبة ...الانسان محبة ..فان غابت هذه الصفة ستغيب معها كثير من المواصفات والتعاريف التي ستنقل هذا الكائن الغريب في خلقه وطباعه الى شكل اخر قد يتجاوز او يفوق بعض الحيوانات بالوحشية والانتقام وما الى ذلك...
الذي جعلني اقول هذا هو مايجري حولنا من وقائع غريبة في المنطقة وكأنها كانت مرتبة بشكل توقيتات ما ان ينتهي الاول حتى يبدا الثاني وهكذا دواليك...ماتعرض له العراق على مدى سنوات الجمر وسنوات اللهيب جعلت العراقيين يرون جهنم بام اعينهم من قتل واغتيال وتخريب وفوضى وابتزاز وووو...لكن هذا الوطن وهذا الشعب يتميز بميزة غريبة تجعله استثنائيا في بناء سايكولوجية ابنائه او ربما حتى التركيب الفيسيولوجي لهذا الشعب...والا لو استعرضنا ما مر به العراق ليس الان حسب انما منذ مئات من السنين سنرى ان جزءا مما مر به العراق كفيل باسقاط وتفتيت امم وليس دول...وهذا ما يجعلنا ننادي بقوة الى الامة العراقية او الشعب العراقي او المكون الموحد والجامع للجميع بغض النظر عن كل انتماءات نحترمها بل ونعتز بها وعلى اختلافها ومهما كانت...
يذكرني الموقف اليوم عندما نستعرض الاحداث في بقاع الوطن العربي وفي اية نشرة للاخبار كانت تبتديء بالعراق ولا تنتهي الا به وكأن العالم يتفرج على مسرحية منقولة مباشرة على الهواء يتسمر الناس لمشاهدتها واصبحنا (( عاجل )) على الدوام في اكثر القنوات الاخبارية..
اليوم قد يذكر العراق مرة او مرتين في الاخبار لليوم الواحد.. وقد كنا نكتب ونقول ونناقش الاخرين ..انتبهوا ايها السادة.. فهذا الجسد المجروح سيتعافى...هذا العراق وليس كغيره سيعود لانه يختلف عنكم وعن الدنيا كلها بما يتكون منه وبما يمتلك من حيثيات قوية متجذرة..كانوا يضحكون ويسخرون منا وان لم يظهروا ذلك مجاملة.. ونحن نعرف ان الظلم لا يدوم وهو مبدا فيزيائي تقره كافة الانظمة الطبيعية للخلق منذ الازل ان الامر غير الطبيعي لا بد ان ينتهي ولا يدوم الا ما اقرته النظم الطبيعية والفيزيائية كتحصيل حاصل لمسيرة هذا الكون الهائل..
لا احد ايها الاخوة يشعر بما يجري لكم الا نحن!!
لا احد يتجرأ ان يلعن مايدور عندكم الا نحن!!
لا احد يكويه ما تكتوون به الا نحن !!
نحن العراقيون وبكل فخر واحترام وشرف كبير نتمنى لكم الخير والتغيير لكننا في نفس الوقت نتحرق الما لكل قطرة دم بريئة لقطة تقتل بظلم عندكم فما بالكم اذا كان الدم يجري من انسان يمتلك مواصفات الخلق الشريف الذي نعتز به ونقيم له الوزن كما ينبغي دون الرجوع عن خلفية من يكن ذاك او من يكن هذا...
لاننا وكما قال العظيم الراحل نزار قباني :
من جرب الكي لاينسى مواجعه ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فليعتبر المعتبرون
- المراة نصف المجتمع... مفهوم خاطيء !!
- ان تكون او ... لا
- -عراقي- اعلى من الباقيات...اليس كذلك؟؟!!
- قبل (....في ذمة الخلود )
- قصة قصيرة ( الدوائر )
- قصة قصيرة ( هو والثلوج )
- عندما يكذب الشاعر على نفسه
- قصة قصيرة ( انسانية المعممين )
- قصة قصيرة (زهرة الوفاء)
- قصة قصيرة ( امنية فوق السحاب )
- قصة قصيرة ( السفر الى وراء )
- الى الحبيب رياض الحبيّب...
- حلم في ساحة التحرير/ بغداد
- صيدة النثر من اين؟! والى اين؟؟!!
- مؤتمر المنظمات الثقافية غير الحكومية المنعقد في بغداد 19-21 ...
- قراءات في شعر سميرة عباس التميمي
- انصفوا اللحن العراقي الاصيل
- الى من غادر دون استئذان
- أدباء الانبار على قارعة الطريق


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - من جرب الكي لاينسى مواجعه.....