أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الداودي - إلى الضمير الثوري العالمي، لمن استطاع إليه شهيدا














المزيد.....

إلى الضمير الثوري العالمي، لمن استطاع إليه شهيدا


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3350 - 2011 / 4 / 29 - 22:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا بدّ للفراغ المجرد لصبر أيوب والفوضى الخلاقة لضمير سيزيف والهشاشة الفطرية لضمير أوديب من نبض ثوري وحدس ثوري وغريزة ثورية.
أشهد انه عصيان اجتماعي بيوسياسي أكثر منه مدني وأكثر منه سياسي سياسوي. وعلى ذلك فهي انتفاضات حياة جماهيرية ظافرة إلى حدّ ما وفريدة جدا وما بعد ثورية ، وأبعد.
الشهيد يريد شعبا جديدا
الشهيد يريد سيادة شعبية
الشهيد يريد سيادة وطنية
الشهيد يريد وحدة وطنية
الشهيد يريد ديمقراطية جماهير محلية لا لبرالية ولا نيولبرالية
الضمير الثوري هو:- حيرة الثوري
-تحدي اللحظة القاتلة
- قهر للزمان
- إهانة لكل حساب وكل جبان
- تحمل لرصاصة المسؤولية
- مهارة الروح ضد الحمق والوضاعة
-فعل اللحم الحي ضد اللحم الميت
- تدرب على إبداع ضمير ذاتي بلا استبداد أنوي
- افتكاك للذات الحرة من أرشيف هوية لا زالت تحتمل الاستبداد بلا هوادة
- انتشال للروح من جيف النفس السيكولوجية
- كرم الشهيد الحي أبدا والأقل حياة مؤقتا. فالكرم هو ضخ ما تبقى من دماء في الجسم المشترك لجماعة الحياة الباقية
- تصميم مبتكر لضلوع خاصة بالضمير النضالي
- لوعة وحرج الوحدة المتبادلة بين الأخيار الأوفياء الصادقين الخلّص
- بكاء من نار وصراخ من حمم سوف يحرق كل المبتذلين الانتهازيين المرتزقة
- رفع لثقل الهزيمة عن القلوب الدامية
- القدرة على الصلاة بآية واحدة: لقد آن لي آن اكونا إنسانا وان أصير إنسانا وان أبقى إنسانا
- معاهدة النفس على ما يلي: ليس بإمكاني أن أولد من جديد ولا آن أموت من جديد ولا جديد في الشهادة.
- كل ما يتغلب على الهوان ثوري. والثورة تحية بعيدة الأزهار، تأتي فيما ابعد من الزمان والمكان لبرهة وخارج الأحداث تماما، ينتظرها الشهداء هناك كحد أدنى والى أخر لحظة قبل أن يتأكد الثوار أن الشهداء القادمين يمكنهم أن يأخذوا عطلة لزخم في الوجود بلا حدود، غير أنه مؤلم مؤلم.
- هو تغيير لعلاقة الماضي والمستقبل برحم زمان لا بد له أن يلد وقتا ثانيا بدل الحاضر المخلوع من جهتين فالحاضر يهرب للماضي والحاضر يقتحم المستقبل ملثّما
- الضمير الثوري مسألة قلب لا مسألة حزب
- الضمير الثوري هو أن يكون لك فكرة عن الحياة
- هو فكرة بيوسياسية
- هو عتاب للفيلسوف الغائب
- هو حب الشاعر للشهيد
- الضمير الثوري هو المصير الثوري
- لا يوجد أنا ثوري بقدر ما يوجد ضمير ثوري
- لا يوجد ضمير ثوري لغوي أي أن الضمير الثوري لا يحتمل الأسماء
- هو تاريخ مشترك صائر
- الضمير الثوري غير قابل للمقاومة
- هو جسارة لا توصف غير أنها لا تريد الاعتراف ولا الانتصار وإنما أقصى حد ممكن من الحياء
- هو عودة للحياة من باب الشهداء الفسيح وهو عائد حياة أصبح له طعم ولو بآلام الجحيم
- هو أمانة غير قابلة للرد ولكنها قد تكون قابلة للتحمل ليس اقل من صُلب الحياة ودفع الحياة أو لا شيء
- إبداع جماعي مشترك
- وفاء للوجود البشري، لإنسان الكون الطليق
- ليس سرا فلسفيا ولا نبويا ولا شعريا ولا بيانا ثوريا ولا تعليقا صحفيا ولا برنامجا حزبيا ولا عملا فنيا مريعا
- تفاؤل الشهيد المحنّك لتفادي ثقل الانتظار على الشهيد المتربص
تفاؤل الشهيد المحنك لدفع الأحزان عن الشهيد الموهوب
- تحدّ للمسوخ العجيبة المركبة من الماكييفيلية الدينية وغير الدينية وستريبتيز السلطة وبورنوغرافيا الصورة الثورية
- الضمير الثوري هو الوثيقة المدنية الوحيدة للشهداء
البوليس المدني والسياسي لا يختلف عن المجتمع المدني والسياسي في السعي إلى تفجير روح الشهيد وإخضاع عصيان شعب الشهيد
- هو عدم استسلام للفضيحة
- أتمنى لكم الشهادة... على كرامة التونسيين
- أتمنى لكم شرف الشهيد...ضمير الشهيد...حلم الشهيد...حب الشهيد...حق الشهيد.
إلى متى سوف يظل ضمير السياسي في حالة فرار ثوري، أو في حالة سراح ثوري؟؟
صاحب الضمير الثوري هو من أُستُشهِد على الوجود البشري لاستعادة الضمير الثوري العالمي.

..أتمنى لكم الشهادة... والضمير عليكم.

صلاح الداودي



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد يريد
- كيف التناصف والشباب أكثر من نصف المجتمع؟
- بكاءً لتونس
- رسالة عاجلة إلى سيد السيادة: الشعب التونسي
- النظام الانتخابي الاستثنائي للمجلس الوطني التأسيسي: الحل الث ...
- مقترح توطئة للدستور التونسي الجديد: محاولة أولى
- الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة
- ملاحظات حول مقترح المرسوم المتعلق بإحداث الهيئة العليا المست ...
- حول الفصل الأوّل من الدستور التونسي: العَلمانية ليست فصلا بي ...
- أهل الشهداء
- مقترحات وملاحظات حول المبادئ العامة للنظام الانتخابي الاستثن ...
- مقترحات وملاحظات حول المبادئ العامة للنظام الانتخابي الاستثن ...
- سيّدي بوزيد، سيدتي تونس: هو يحترق، أنا أحترق، كلّنا نحترق..
- مقترح أساسي حول - نظام برلماني تونسي-.
- ما المقصود بتمثيل عائلات الشهداء؟
- من يخاف من الشهداء؟
- مقترح أولي حول المجلس الوطني التأسيسي
- من أجل جمهورية المشترك الثوري الديمقراطي
- بمادا يحلم الشهداء؟
- الفلسفة : حب تونس وحكمة الشعب


المزيد.....




- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة
- سوريا.. قوات الأمن تعتقل المسؤول عن -حاجز الموت-
- انفجار قوي في العاصمة السورية دمشق.. والسبب -مخلفات الحرب-
- الصين تؤكد دعم إيران في -حماية سيادتها-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الداودي - إلى الضمير الثوري العالمي، لمن استطاع إليه شهيدا