بكاءً لتونس

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3338 - 2011 / 4 / 16 - 22:51
المحور: الادب والفن
    

وحيدة وفريدة وشهيدة
لا أتمنى لكِ سواكْ
أتمنى تونس لمن لا تونس لهْ
تونس الأولى، تونس الثانية، تونس-تونس
أتمنى لكِ تونس يا تونس...
تونسان، ثلاث...
إذا كان لكِ أبناءٌ صُدّق خلّص يا تونس
فليتمنّوا الشهادة لأنفسهم...و لأبنائهم و لأزواجهم و لأرزاقهم و لأفكارهم و لأشعارهم
فليتمنوا الشهادة لأنفسهم
إذا كانوا لا يخجلون من قصّ ركبتيك ليجلسوا مكان الشهيد
والأيادي لا تزال تحلق في السماء
لا تمشوا معي في أمنيتي، لا
لا تمشوا معي في أمنيتي، ديقاج...
ديقاج تعني أنكم لم تمشوا في جنائز الشهداء
ديقاج يعني: لا تمشوا في جنائز الشهداء
ولا حتى تموتوا في طريق الشهداء...
...
أحيّيكِ تونس

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل