أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مختار العربي - التاريخ الإسلامي تلك الذاكرة الحرجة- الجزء الأول!!!















المزيد.....

التاريخ الإسلامي تلك الذاكرة الحرجة- الجزء الأول!!!


مختار العربي

الحوار المتمدن-العدد: 998 - 2004 / 10 / 26 - 08:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- هل التاريخ الإسلامي هو ذاكرة الحروب والدم والدمار الذي أصاب العالم بعنف تحت تسميات الفتح والانقاذ ونشر دعوة إنسانية تعمل على العدل والمساواة وأخذ حق الضعيف من القوي والفقير من الغني؟
- هل التاريخ الإسلامي هو ذاكرة التضحيات والبذل والعطاء والموت في سبيل نشر الفكرة وإقامة آخر رسالة للبشرية مرسلة من رب العزة، فتفنى المهج ويموت شهيداً من أحب محمداً؟
- هل التاريخ الإسلامي ، ما لاقاه النبي (ص) وصحابته من اضطهاد ومعاناة في بيتهم وبين أهليهم وتركوا الغالي والنفيس ورحلوا فقط من أجل أن يعودوا ويضعوا قوانين اجتماعية جديدة لا تختلف عن سابقاتها في الجاهلية؟
- هل التاريخ الإسلامي هو أزمة سياسية ممعنة في الإبعاد وإخراج الآخر من دائرة النفاذ الفكري واتهام كل صاحب رأي ومبدأ بأنه يسعي لهدم جدار الكعبة وإقامة العبث والمجون ديانة تحارب الرب في عقر داره؟
- هل التاريخ الإسلامي يعني أن نقبل بفكرة الخضوع للدعوة التي بدأت قبل ألف وأربعمائة سنة تبناها عرب الصحراء وأقام عماد دولتها رجال الجاهلية الغارقين في الجنس الواضعين أن تضحياتهم بالخمر والغلمان والنساء سوف يعوضون عنها بـ45 إلى 70 امرأة يمارسون معها الجنس وغلماناً يسقونهم خمرة ويقومون على خدمتهم وأنهار من لبن وعسل وإن كان غير ذلك فخمرنا في الأرض ليس حرام؟ ويوعدون بما كانوا يعملون؟!
- هل التاريخ الإسلامي هو دولة الرسول التي حارب من أجل إقامتها في المدينة ووحد بين الأوس والخزرج وأخرج اليهود من ديارهم بالحيل والمكايد وإن كانوا هم انفسهم يشتركون في الإثم والذنب؟؟ وهل هو دولة الشريعة المنجمة التي لا تتشكل أطرافها إلا بحدث تحدثه قوى عظمي داخل إطار القبيلة والدولة الجديدة فتتنزل الآيات تحكى براءة فلان وإقامة الحد في فلان؟ وكأن مجتمع دولة الرسول لا يحمل بين طياته من يقومون بأشياء وأخبار تستدعي نزول حكم في نسب ما يفعلون؟
- هل التاريخ الإسلامي أن يمنح علية القوم في قريش ويثرب شرفاً يقومون به مقام ما كانوا يفعلون بالعباد من إفراط في استخدام القوة وامتهان للذات والنفس البشرية فيملكون الذراري والغلمان والبيوتات والمدينة تعج بالفقراء الذين لا يجدون طعام أو لباس؟ وتسمى تلك عدالة السماء؟
- هل التاريخ الإسلامي هو خلافة أبي بكر وإقامة مذابح لمن رفض الانصياع السياسي والرضا بفكرة استمرار هيمنة بطن واحد من بطون العرب على البقية وقد قيل أن كل عربي ملك؟ وسميت تلك الحروب بغير المحبب إلى العقل؟ وهل ما فعله خالد بأمر الخليفة من إرهاب الدولة وإشاعة الخوف والظلم بين من رفض دفع ماله لبيت المسلمين الذي يقوم خزانتهم ويملأها بالذهب ليحدووا فيما يصرف وكيف تكون الهبة والمنحة ويسمى أهل بيت أبي سفيان الماكر الغني المترف باسم يمنحهم حق في مال المسلمين يسموا المؤلفة قلوبهم؟؟
- هل التاريخ الإسلامي هو خلافة عمر التي قامت على التوسع في الفتوح ووضع نظن ودساتير جديدة تعامل الناس على مقياس ديانتهم ولونهم فهذا ذمي أو كتابي له واجبات مفروضة عليه بالقوة لكي يأمن جانب الحياة ويأمن أن يعيش في أرض كانت له من قبل فتحدد واجباته:-
على أهل الذمة حمل ما يدل على ملّتهم (نجمة صفراء لليهود ونجمة زرقاء للنصارى).
2- لا يجوز لهم أن يبنوا بيوتهم أعلى من بيوت المسلمين.
3- لا يجوز أن يدقوا النواقيس ويتلوا أخبار المسيح والروايات المأثورة عنه بصوت عالٍ.
4- ليس من الجائز أن يشربوا في الطرقات خمراً? أو يحملوا صلباناً? ويجرّوا خنازيرهم.
5- عليهم أن يدفنوا موتاهم دون عويل.
6- ولا يجوز أن يركبوا سوى الحمار.
هذه الأحكام يقصد من ورائها كما يقول الفقهاء تمييز أهل الذمة من المسلمين? أو انها وضعت دلالة على أنهم صاغرون.
ولهم إن يسلموا ان أرادوا العزة في الدنيا والآخرة? كما يقول ابن تيمية
تحدد ملابس الإنسان الذي هي من حرياته الشخصية :
حدد عمر بن الخطاب أنواع الملابس وطريقة ركوب أهل الذمة فاشترط عليهم لبس الزنار? ونهاهم عن التشبيه بالمسلمين في ثيابهم وسروجهم ونعالهم? وأمرهم أن يجعلوا في أوساطهم زنارات وأن تكون قلانسهم مضربة? وأمر عمر بمنع نساء أهل الذمة من ركوب الرحائل.
ويمنح من الحق في الحرية الدينية التي وهبها الله لهم بقوله ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) (الآية):
من حيث المبدأ يعلن الفقه الإسلامي أن الإسلام لا يبالي إن كان الذمي مطيعاً لدينه أو غير مطيع.
فللذمي أن يعتنق الإسلام أو ديانة أخرى عند أبي حنيفة والإمام مالك.
يقول فقهاء آخرون إن الذمي لا يجوز أن يترك دينه إلا إذا أراد اعتناق الإسلام? وإلا شأنه شأن المرتد? فيعاقب إما جلداً أو حبساً أو نفياً كما يقول الشافعي وابن حنبل وذلك بحجة الآية: قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوارة والإنجيل وما أُنزل إليكم من ربكم (المائدة 68).
ويُنسَب لأحمد بن حنبل أن ارتداد امرء من اليهودية إلى الصابئية يختلف عن اهتداء امرء من الصابئية إلى اليهودية وكذلك يجوز ارتداده عن اليهودية إلى النصرانية? بينما يلقى الذمي المهتدي إلى الإسلام عقاب ما يعاقب به المسلم المرتد إذا مرق من الإسلام.
- هل التاريخ الإسلامي هو خلافة عثمان بن عفان ذي النورين الذي صرف جل اهتمامه في منح أهل بيته وأبناء عمومته المناصب العليا في الدولة ومنع غيرهم من التصرف في شئون العباد ، حتى جاءت الطامة وتحول أبناء قريش إلى طبقة من البرجوازية المترفة التي لا تعترف بالنص وتؤمن بمبدأ القوة فقط والسلطة فقط ؟
- هل التاريخ الإسلامي هو الصدفة التي صنعت من معاوية ابن أبي سفيان القائل:
لعبت بنو هاشم بالملك - فلا وحي جاء ولا ملك نزل
خليفة يصارع في حقه الإلهي مدعياً انه أحق الناس بالخلافة لما يملكه من مال ونسب يقارع به نسب الإمام على كرم الله وجهه ويتخذ من أم المؤمنين التي وهبها الرسول (ص) نصف دين الأمة لتخرج وتحارب أول من آمن من الصبيان وتتهمه بشق كلمة المسلمين وإقامة سلطة لا حق له فيها؟
- هل التاريخ الإسلامي هو دولة على بالكوفة التي ما فتأت تفاقمت عليها الهموم والمصائب حتى أودت بحياة خليفتها وأنتجت فلسفة دينية جديدة سميت بدين الخوارج والرافضة؟
- هل التاريخ الإسلامي هو المجون وامتلاك القلاع وإقامة السهرات واقتلاع حصون ودول وممالك الآخرين باسم الدين ، فنرى الخليفة ساهراً بين الكأس والغانية فيأتيه نبأ فتح بلاد ما بحد السيف فيقيم الصلاة شكراً منه لله الذي نصر دينه وأعزه وسحق أعدائه ومنحه ذراري جميلات من أبناء الملوم يتخذهن عندهن مقام المومسات دونما أجر فقط ؟
- هل التاريخ الإسلامي هو تاريخ العباسيين الذين أقاموا دولة الفسق واللواط والجنس وأمروا بفرض لقاضي قضاة المسلمين يحي ابن أكثم وفي ذلك يقول الشاعر واصفاً حال المسلمين في خلافة المأمون العباسي بن هارون الرشيد:
متى تصلح الدنيا ويصلح أهلها - وقاضي قضاة المسلمين يلوط!!!!!
وقال أيضاً:
قاضي يري الحد في الزنا ولا يري على من يلوط من باس !!!!!
وبهذا نكتفي إلى أن نجد أجابات شافية تتيح لنا الخروج من مأزق الذاكرة الحرجة !! أحييكم..



#مختار_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبلة (بضم القاف) في رمضان حلال؟!!! على مسئولية مسلم!!
- سيد القمني رمز وحدة العقل الكامل
- اعترافات الشيخ الذي مات صبياً
- إعادة إنتاج الضحك- مسألة وجودية!!
- الخوار المتمدن!! حرام عليك شفت باحث في الدنيا عمرة (25 ) سنة ...
- أتشهد بإني رسول الله؟ ابن صياد الدجال في مواجهة النبي محمد - ...
- القرآن ومفهوم الاقتصاد الإسلامي - آيات الموارد الطبيعية في ا ...
- صابر الذي قتل صبراً - جنود هولاكو يتجلون في شوارع المدينة!!!
- شوفينية الخطاب الإسلامي - أهل الذمة في الفكر الديني الإسلامي
- النص الأزمة :- محاولة قراءة التراث الإسلامي ماركيزياً!
- دراسة حول السياسي المثالي ابن خلدون -1
- وثيقة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لنصارى الشام - محاولة تفكي ...
- الوعد في الإسلام: كائنات جنة الخلد - الغلمان والحور العين!!
- البرجوازية العربية في خلافة عثمان (1)
- التفسخ في الإسلام السياسي - سياحة في تاريخ الحاكم بأمر الله ...
- تمظهرات اللاوعي في خطاب الإسلام السياسي
- رائد العصيان المدني وسياسة اللاعنف - المهاتما غاندي
- القاضي الداعر – يحي أبن أكثم – الشذوذ في آل عباس
- تمظهرات اللاوعي في خطاب الإسلام السياسي... 1
- الخطاب التاريخي الإسلامي - أنبياء قبل الإسلام المحمدي (3/4) ...


المزيد.....




- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...
- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مختار العربي - التاريخ الإسلامي تلك الذاكرة الحرجة- الجزء الأول!!!