أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - بين زجاجتين ... بلاك ليبل وبلو ليبل ... ضاع الاردن














المزيد.....

بين زجاجتين ... بلاك ليبل وبلو ليبل ... ضاع الاردن


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3341 - 2011 / 4 / 19 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين زجاجتين ... بلاك ليبل وبلو ليبل ... ضاع البلد
أحد المواضيع شغلت بالي مؤخرا،لها علاقة بدور المشروبات الروحية وسيطرتها على قرار الدولة وادارته،علاقتها وأصحابها،بزيادة جرعات الفساد،الذي انتقل من طور الفردية إلى المؤسسية.
عرضت ما أفكر به على صديقي العزيز أدهم الغرايبة(أبو جاد)،الذي بادرني بالقول:إن هناك نوعان لهما دورا مؤثراً في تراجع الدولة للخلف،هذا النوع يسمى بلاك ليبل وبلو ليبل،يسيطر على مفاصل القرار،ويصل ثمن الزجاجة الواحدة منه ما بين 300 – 400 دينار،أي باختصار أكثر من رواتب غالبية المواطنين. يالا الهوووووووول !!
هنا،أيقنت أن الذي هرب خالد شاهين للخارج لم يكن مسؤولي الدولة،انما زجاجة بلاك ليبل،لا يمكن محاكمتها أو النيل منها،ولا يمكن استعادة الأموال المنهوبة منها،والذي ينطبق على النوع الأول ينطبق على بلو ليبل.
أيقنت، أن من تنازل عن أحقية الشعب في أراضي الديسي لم يكن مسؤولا،وانما زجاجة بلو ليبل ،ومن باع شركاتنا الإستراتجية الوطنية التي بنيت بيد الأجداد والآباء لم يكن مسؤولينا بالطبع،بل زجاجة أفرغ محتواها في بطون هؤلاء التي لا تشبع،فأثرت علينا جميعا.أيقنت بقهر أن هناك ثمة زجاجة وراء كل قرار غير شعبي،سلب الدولة هيبتها وعذريتها.
بين القوة والسطوة قد تختلف الروايات،لكن النتيجة لن تختلف،تقول:إن احد أهم أركان الدولة تسيطر عليه الزجاجة،يعاقرها ويعاشرها ليلا نهارا،دليل ذلك لا يقبل النقض أو التمييز أو الاستئناف أو اخفاء الحقائق،جاء على شكل قرارات غير مسؤولة وغير عقلية سكرى،أخذت الدولة إلى منحدرات لا قرار لها وأخذتنا معها.
في عين السياق،قصة البلاك ليبل،بلو ليبل ،تشبه قصة بلاك وتر،الشركة الأمريكية الإرهابية التي بنت شهرتها على جثث الشعب العراقي،هذا الشبه يقترب من حال مسؤولنا الكبير الذي لا تعرفه البلد الا من خلال حروبه الخاسرة التي يخوضها لمحاربة تلك الزجاجة،لا بهدف الانتصار على نفسه،بل للانتصار على الدولة.وجه الشبة بينهما،أن كلاهما قام على جثثه الوطن والشعب وموارده وأمواله.
لذا،وتوفيرا للجهد،ثمة حل قيد يعيد العقل ويعيد بوصلة القرار لمكانها المهجور،هذا الحل يوفر على الدولة الملايين،يقول:بالتوجه صوب إنتاج مشروب هذه الشخصية محليا،للتقليل من التكلفة،بدلا من استيرادها،هنا نضرب عصفورين بزجاجه واحدة،نشجع الاستثمار والصناعة المحلية أولا،ونوفر عمالة وعملة صعبة ثانيا.
لكن،للوصول إلى الهدف،لابد من اتخاذ الإجراءات الاحترازية الأزمة للنجاح وهي:
1- استعادة أراضي دولة الديسي المحتلة من قبل حرامية البلد.
2- استعادة الشركة الوطنية للمياه.
3- استعادة شركة موارد من يد الحرامية وأموالها المنهوبة خاصة الذين تم تهريبهم إلى خارج البلد بهدف التستر عليهم.
4- استعادة الميناء من يد قطاع الطرق،بهدف التصدير للخارج.
5- استعادة شركات الاتصالات التي نهبت البلد من شماله لجنوبه.
5- استعادة مصانع الدولة وشركاتها من بوتاس وفوسفات وغيرها،بهدف إشراكها في المشروع.
6- زراعة الأراضي المحررة من أيادي الحرامية،بالعنب الفاخر.
هنا نضمن توفير مئات الملايين على خزينة الدولة وعلى جيب صاحبنا،يمكن استغلالها في إعادة هيكلة الشعب المسروق عن بكرة أبيه من الوريد للوريد.
كم كأساً سَنشربُ بطعمِ دمنا، وعرقنا، وتعبنا، وقهرنا، قبل أن نُحرر بلدنا ؟؟

 ملاحظة مهمة : أن كان هناك ثمة تشابه بين هذه السطور، وبين بعض الشخصيات المعروفة في الواقع للشعب،فان هذا هو المقصود بعينه .
الله يرحمنا برحمته ... وسلام على أردننا الهاشمي وبركه من الله.



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كان يلعب بمن في الأردن ... السلفية التكفيرية أم الأمن الع ...
- نريد إصلاح الإخوان والأردن كمان
- علي أبو الراغب ... عشرون تهمة وأكثر لمحاكمة الفساد في الأردن
- الفساد إن حكم .. لا أعلام البيضاء في الأردن
- المال السايب بعلم السرقة ... أثار أردنية
- وجه الشبة بين الأغاني العربية و مؤسسة الفساد في الأردن.
- غياب اختيار أم تغييب اضطرار ... لصالح من يقصى الأمير الحسن ع ...
- حرمة الأجهزة الأمنية...واستقرار الأردن ... والفتنه النائمة
- الحكومة الأردنية ضد إصلاحات الملك.... دم الأردن المسفوح ... ...
- الفساد في الأردن : وفق نظرية الضربة المرتدة
- ملهاة التربية والتلغيم أم مأساة الطلاب و المعلمين...مشاهد من ...
- إضراب المعلمين في الاردن .. الجاني والمجني عليه .... إشكالية ...
- في بيتنا جاسوس ... يكشفه جارنا
- ربور طبي ... وزراء معاقون ... صمت واغتصاب حكومي أردني
- مجلس نواب الاردني ... لا يسمع لا يرى لا يتكلم ... وحكومة عرج ...
- هل ثمة قذافي صغير في قلب وعقل كل واحد فينا
- الملكية الدستورية: الملك يملك و لا يحكم ...غياب الرؤية الواق ...
- خوف واعتذار وتقاعد في الاردن ... صورة ثلاثية لفيصل الفايز وا ...
- صحيفة الرأي الاردنية : فرقة إعدام من رجل واحد
- ثقة نيابية أردنية عرجاء ... وقصة البلطجي بمقابل النذل الحقير


المزيد.....




- كيف تغيّرت صيحات المكياج خلال 20 عامًا؟
- إحداها في سوريا..إليكم 10 من أجمل القلاع حول العالم
- قنابل ضد التحصينات وحاملات مجموعات مقاتلة.. ما هي أصول أمريك ...
- ترامب يدعو لإخلاء طهران فورا وإسرائيل تقصف التلفزيون الرسمي ...
- سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
- بقصف إسرائيلي..أكثر من 45 قتيلا في حصيلة غير نهائية لاستهداف ...
- -NISAR-.. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة
- صحيفة أمريكية: رادار روسي الصنع ساعد إيران على إسقاط مقاتلة ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل مواطنين عربا لاحتفالهم بالصواريخ ال ...
- احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - بين زجاجتين ... بلاك ليبل وبلو ليبل ... ضاع الاردن