أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - ربور طبي ... وزراء معاقون ... صمت واغتصاب حكومي أردني














المزيد.....

ربور طبي ... وزراء معاقون ... صمت واغتصاب حكومي أردني


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 00:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربور طبي ... وزراء معاقون ... صمت واغتصاب حكومي
صورة الحكومة في عيني،لم تختلف منذ سنوات،خطوطها مبنية على الحيرة مشؤوبة بغموض معاق،مبني على إشكاليات متداخلة الخطوط،التداخل فيها قاد إلى حجب الحقيقة وتزويرها واغتصابها،على يد فئة اعتقدت وتعتقد أن خدمتها للدولة والشعب الأردني بمثابة إحسان وحسنه،الصورة للأسف،أسهمت بشكل كبير في تكوين صور أخرى ليست بأقل كارثيه من ولا اكثر قتامه وسوداوية،قائمة على الكرة والحقد لهذه لزمره التي امتهنت الأوطان والإنسان على حد سواء .
يوجد في الأردن وزراء معاقين،الخبر ليست بطرفة أو نادرة أو نكته،أنما حقيقة واقعية مثبته بالوجه الشرعي،هؤلاء يتلقون رواتبا تقاعدية جراء خدمتهم السابقة،ومع هذا كشفت أخيرا صحفية الدستور،وجود عينات منهم يتقاضون أكثر مما يستحقون بناء على تقارير طبية"ربور طبي"مشكوك في أمرها،وأمر من أصدرها أو من أمر بها.
الشهادات تثبت ادعائهم وإصابتهم أثناء توليهم وظائفهم،هذا يعني استحقاقهم"معلولية"،وفق وسائل لف والدوران. هذه الخطوة أضافت أو أضيفت إلى رواتب الوزراء المتقاعدين ما يقارب 400 دينار شهريا،فهل يعقل هذا.
لا يوجد عقد زواج بين الحكومة والوزراء من جهة وبين الدولة والشعب الأردني من جهة أخرى - لا زواجا شرعيا ولا متعة ولا مسيارا - لذا لا يجوز المضي قدما في إقامة علاقة غير شرعية مع الشعب وعلى الرغم من انفه.
في غضون ذلك،هناك عوائل أردنية لا تجد ما يسد رمق جوعها اليومي،نتيجة الاغتصاب الذي تقوم به الحكومة ماضيا وحاضرا عينك عينك،ضد الشعب،وهناك أخرى لا تستطيع تامين حبة"الأسبرين".أليست الأسر هذه أولى من الوزراء الذين زوروا تقارير تبيح لهم اخذ أموال الشعب،من غير وجه حق،من المسؤول عن هذا الاغتصاب؟؟!!
هؤلاء الوزراء يمتهنون فعل الاغتصاب،وشعب يجوع ويقترب من خط الانتحار، دونما أن يجد من يسترد له حقه،الاغتصاب هو اخذ شي على الرغم من انف صاحبة دون علم احد وبالقوة. لكن الاغتصاب الحكومي يتم بعين قوية وشمس الظهر الحمراء.
كما أن الاغتصاب يك دوما موجها ضد الضعيف لا القوي،هذا يقودنا إلى القول أن الدولة الأردنية ضعيفة أمام هؤلاء الأقوياء مما جعلها غير قادرة على الوقوف بوجه هذه الفئة،هذا الخوف قاد إلى تمادي هذه الفئة المنظمة.
في عين السياق،الاغتصاب الحكومة أنواع،فمنه ما يتم بالتحايل على القوانين والتشريعات لأهداف شخصية.أخر يتم وفق سياسة خطوة خطوة،وبتدرج وصبر كبيران،ممنهج من قبل عقلية إجرامية منظمة،تعتقد انها دوما على حق وان بيدها الحل السحري. احد الظرفاء يقول : أمان ربي أمان ،الم يكتفي هؤلاء بالأموال التي تم هبشها خلال سني الخدمة الم تمتلى جيوبهم،الم ترتفع كروشهم،حتى يقوموا بتقديم تقارير طبية تبيح لهم اخذ المزيد من الأموال وهم على فرشههم المخملية
مؤكدا،ونتيجة النرجسية التي يتقنها الوزراء المتقاعدون ونتيجة للاعتقاد هذا،ساروا في درب تطبيق أفكارها ومشاريعها،دون الرجوع للآخرين حتى وهم على مقاعدهم الهزازة،هذا النوع يشكل غاية ووسيلة خطرة التأثير،على أردننا الغالي.
قادة هذا النوع من الاغتصاب،هم متقاعدون من الوزراء ارتضوا على أنفسهم سلب الدولة الأردنية أمولا ليست من حقهم،طبعا إضافة إلى الأموال التي يتقاضوها شهريا.
علاقة الحكومة بالشعب اليوم أشبة بعلاقة الغاصب بالمغتصب،حيث يجهد الطرف الأول في تحقيق فائدة كبرى ومتعه قصوى من الطرف الثاني،في أسرع وقت ممكن.
اليوم الصورة واضحة لكل ذي عقل،لا يمكن إنكارها،حكومة تغتصب"فاعل"و"الشعب مغتصب"مفعول به"جهارا نهارا دون حرج، حكومة لم تذر إعلاما ولا زراعة ولا صناعة ولا ثقافة ولا إشغالا ولا اقتصادا أو داخلية أو خارجية أو اتصالات أو صحة او تربية او تعليما الا أنشبت مخالبها في جسده الغض الأخضر،رغم انف الجميع،دستورا وتشريعا،قانونا وشعبا وأخلاقا وضميرا .ومازالت تستلذ في فعلها حتى ألان.
سبحان الله،وزراء معاقين يتقاضون ألوفا،وشعباً فقيراً يتقاضى ملاليم،وزراء في قصور محروسة بأسوار وكلاب،وشعب عريان يفترش الأرض ويلتحف السماء،وزراء ثلاجاتهم مكدسة باللحوم والمشروبات بأنواعها،وشعب يرقص فرحا عندما يدخل بيته كيلو من للحم مستورد،يزغرد وكان يومه فرح وعيد سعيد ويغني "البله عيد" .
ملاحظة:لم تقل لنا التقارير الصحفية ما هي طبيعة الإصابات التي تعرض الوزراء,هل هي إصابات جسدية أم عقلية،إن كانت من النوع الأول،هي حق وعلى قلوبنا أطيب من العسل،أما أن كانت من النوع الثاني،فهي ليست من بحق،كونها اي الإصابة جاءت نتيجة ظلم الشعب،الذي أغلقت الأبواب الوزراء بوجهة،فظلموا وقطعوا الأرزاق دون شفقة أو رحمة.
إلى متى،ومن المستفيد،ومتى سيعاقب الفاعل وينصف المفعول به ... الله وحده اعلم .... الله يرحمنا برحمته ... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركه.
خالد عياصرة
[email protected]



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس نواب الاردني ... لا يسمع لا يرى لا يتكلم ... وحكومة عرج ...
- هل ثمة قذافي صغير في قلب وعقل كل واحد فينا
- الملكية الدستورية: الملك يملك و لا يحكم ...غياب الرؤية الواق ...
- خوف واعتذار وتقاعد في الاردن ... صورة ثلاثية لفيصل الفايز وا ...
- صحيفة الرأي الاردنية : فرقة إعدام من رجل واحد
- ثقة نيابية أردنية عرجاء ... وقصة البلطجي بمقابل النذل الحقير
- مجلس النواب الاردني اذ يغير رقم الطوارئ لديه من 111 إلى 63
- أنا بكره الحكومة الاردنية ... وبحب الطفران الساخر كامل نصيرا ...
- الفترة الانتقالية صوب الملكية الدستورية ومركزية النظام الأرد ...
- المقال الذي هز عرش الحكومة الأردنية ... وصمت كتيبة كتاب التد ...
- جريمة في الاردن : غياب الحكومي وارتباك الأمني
- معارضة الأردنية...تشتت وضياع أم وحدة وتلاحم
- الأسلحة الصامتة للمستثمرين الجدد في الاردن... بمواجهة ورقة ا ...
- الرؤيا الشعبية لا تنحصر في الإخوان المسلمين فقط
- الثورة المصرية ... التلفزيون الاردني الرسمي ... والشقة رقم 4
- الشعب يريد إسقاط سمير ... لا دمار الأردن ...
- رسالة إلى الريس مبارك : مش هتقدر تغمض عينيك
- الأمن العام الأردني .... يوزع الخبز والملح على المتظاهرين
- نريد حكومة كما المنتخب الوطني ورئيس وزراء كما عدنان حمد .
- تفاحة الصفدي التي ستخرج الرفاعي من الجنة


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - ربور طبي ... وزراء معاقون ... صمت واغتصاب حكومي أردني