أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالد عياصرة - صحيفة الرأي الاردنية : فرقة إعدام من رجل واحد














المزيد.....

صحيفة الرأي الاردنية : فرقة إعدام من رجل واحد


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 23:30
المحور: الصحافة والاعلام
    


تشهد صحيفة الرأي الأردنية فوضى صحية،انطلقت بعدما فاضت كأس الصبر للصحفيين،في ظل وباء التجهيل الإعلامي الممنهج، القائم على الوسطات والمحسوبيات والفساد والإفساد ،والذاهب إلى أولوية بناء مزارع المسؤول الإعلامي الأول الخاصة وتحصينها،بمقابل وأد وهدم الصرح الوطني الأردني الشامخ،مع انه لا يفقه من الصحافة وفنونها شيئاً اللهم خلا القمع والديكتاتورية التي ترفض سماع صوت الصحفيين وجمهورهم.
انتفاض الإخوان والأصدقاء والزملاء في الرأي ،هو ردة ايجابية للمهنية بمقابل الجهل،البناء بمقابل الهدم،الترابط بمواجهة التشرذم التي تقوم عليها إدارة الرأي العزيزة .
الناظر لصحيفة الرأي منذ أن استلمت قيادتها هذه الإدارة زمام إدارتها،سيجد أنها تراجعت بل وصلت إلى منحدر وأوشكت على الانهيار،ولو أردنا أن نشبهها لشبهناها بالصحف المصرية والتونسية ولليبية التي تدعي الوطنية وهي منها براء براءة الذئب من دم يوسف.
تتعطل عجلة الجسد الصحفي الأردني في الرأي،وبتالي في صحفنا الأردنية،ان زكمت الرأي عطست الصحف الأردنية جميعا،نتيجة المرض والظلم لذي طالها وكدرها من قبل القائمين عليها.او بالأحرى المسيطرين عليها.
اعتصامات صحيفة الرأي ليست عبثيه كما يروج البعض ، بل هي منهجية مدروسة تهدف لتطوير عمل الصحيفة من خلال تخليصها من الرعاية الابوية التي تشكلها الإدارة الحالية.
لقد فاضت كأس الصبر كما قلنا،بسبب رئيس التحرير ،الذي لا ينظر إلى سواه ، خاصة وانه يلتصق بالكرسي من سنوات عجاف حالت دون قدوم سنوات يانعات مثمرات.
صورة الرأي اليوم تشبه صورة الزعيم العربي الذي يرفض التنازل ويرفض التنحي او التزحزح عن كرسيه،حتى الرمق الأخير ،بل حتى ولو تطلب "تنطنيش الجميع" بمقابل نظريته السلطوية ... القائمة على أسس انأ أفكر أنا موجود ..إذن أنا لست بحاجه لأحد .
تتلاشى رائحة الحبر والورق من أروقة الرأي العزيزة دون أن تحرك هذه المشكل خليه واحدة في مديرها ورئيس تحريرها للأسف الشديد، وكأنما الأمر لا يعنيهم.
يتوقف الأكسجين الصحفي بعدما توقفت او لنقل صراحة تعطلت الإمدادات للصحفيين لا من اجل التقشف وتقليل المصروفات بل من اجل توزيع هذه المكتسبات على أسماء محدده.ولتطبيق الفكرة ترفض رئاسة التحرير السماع لمطالب المعتصمين،فكان ولابد من إخراج الخلاف الى العلن.
هل أخطى صحفي الرأي إن أعلنوا رفضهم سياسات الرئيس القائمة على أساسا على تقريب فئة مستفيدة معينة،بالمقابل وإقصاء غالبية محققة، هذه التصرفات لا تتناسب مهنيا مع الواقع الرأي الصحفي الذي يناسب التطور ولتقدم،ويرفض التقوقع والركود. هذا الأمر من صنع الإدارة الحالية التي لعبت بمصائر العشرات من كوادر الرأي وفق وصفة خطرة جدا قادت الرأي للتراجع،وأسهمت بشكل كبيرا جدا في تكبير مزرعة التفريخ لكتاكيت الصحافة وضمها لمزرعة خلفية الإدارة و الرئيس بغية تطوير أساليبها المصلحيه ومكتسباتها المالية على حساب الرأي الصرح والوطن .
في عين السياق جاءت تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحفي طاهر العدوان لا صله لها بالواقع الفعلي ،فهي لا تحمل في ثنياها أي عملية جراحية تقوم بها الحكومة لاستئصال السرطان المسيطر على الجسد الصحفي،ويحؤول دون اخذ هذا الجسد سلطته ومسؤوليته المهنية.
لا يشعرنا الاعتصام الذي يقوده قادة الرأي العام وضميره"الصحفيين" في ساحة محمود الكايد الا بشي من الحزن والفرح في آن واحد ،حزن نتيجة الأوضاع المأساوية التي وصلت اليها صحافتنا ،وفرح نتيجة انطلاق انتفاضة تصحيحية لتعديل مسار العمل الصحفي القائم على فعل الحرية بعدما تم تعطيله من قبل البعض وفق سياسات الترغيب والترهيب أخذت المهنة بين رجلها .وفق وصفاتها القائمة على ثقافة محدودة ،ومبنية على حس امني بحت.
في النهاية لابد من القول أننا مع كل حراك يقود الى التطوير والتقدم ويسهم في تغيير أحجار اللعبة التي ملها الرأي العام الأردني ومن أساليبها القائمة على أسس التهميش والتنطنيش والترغيب والترهيب والتهديد بقطع الأرزاق وبتالي الأعناق أن خرج حر وقال لا بوجهها. الله يرحمنا برحمته ... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركه.



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقة نيابية أردنية عرجاء ... وقصة البلطجي بمقابل النذل الحقير
- مجلس النواب الاردني اذ يغير رقم الطوارئ لديه من 111 إلى 63
- أنا بكره الحكومة الاردنية ... وبحب الطفران الساخر كامل نصيرا ...
- الفترة الانتقالية صوب الملكية الدستورية ومركزية النظام الأرد ...
- المقال الذي هز عرش الحكومة الأردنية ... وصمت كتيبة كتاب التد ...
- جريمة في الاردن : غياب الحكومي وارتباك الأمني
- معارضة الأردنية...تشتت وضياع أم وحدة وتلاحم
- الأسلحة الصامتة للمستثمرين الجدد في الاردن... بمواجهة ورقة ا ...
- الرؤيا الشعبية لا تنحصر في الإخوان المسلمين فقط
- الثورة المصرية ... التلفزيون الاردني الرسمي ... والشقة رقم 4
- الشعب يريد إسقاط سمير ... لا دمار الأردن ...
- رسالة إلى الريس مبارك : مش هتقدر تغمض عينيك
- الأمن العام الأردني .... يوزع الخبز والملح على المتظاهرين
- نريد حكومة كما المنتخب الوطني ورئيس وزراء كما عدنان حمد .
- تفاحة الصفدي التي ستخرج الرفاعي من الجنة
- هل يتغير النهج في اختيار رئيس الوزراء في الاردن ... إذ أزيح ...
- يا رفاعي اسمع ... شعب الاردن ما بيركع
- لو شلحنا راح ترضى الحكومة عنا
- سؤال رقم -3- لرئيس الوزراء.... ألا تعتقد أن حوار الداخل أولى ...
- أحداث معان في الأردن ... صورة معتمة وخنجر أخر في القلب


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالد عياصرة - صحيفة الرأي الاردنية : فرقة إعدام من رجل واحد