أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - المقال الذي هز عرش الحكومة الأردنية ... وصمت كتيبة كتاب التدخل السريع














المزيد.....

المقال الذي هز عرش الحكومة الأردنية ... وصمت كتيبة كتاب التدخل السريع


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقال الذي هز عرش الحكومة الأردنية ... وصمت كتاب التدخل السريع
طفل يمسك بالونا بيده،ينفخه حتى يكبر ويكبر حتى يظن – وبعض الظن إثم – أن البالون سينفجر،لكن هيهات له ذلك،كون البالون وبعدما انتفخ حد الإنفجار المدوي،بدء بالتنفيس- طبعا التنفيس هنا ليس بتنفيس الصديق كامل النصيرات – هذه بصراحة حال حكومتنا الموقرة خلال الفترة الماضية في تعاطيها مع مقال الكاتب الصحفي جهاد الخازن في الحياة اللندنية بعنوان(كلام سوقي كأصحابه)،والذي حمل أكبر من حجمه.
وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة
لا أعتقد أن الكاتب الخازن أساء إلى أحد،اللهم خلا اساءته لنفسه،بعدما طفق يخصف من ورق كذبة لتغطية عريه،بعدما رضي على نفسه استخدام مفردات غريبة عن لغة صاحبة الجلالة.الخازن تحدث وفق وجهة نظر بنيت أساسا على أوهام تنم عن جهل حقيقي بطبيعة الأردن،أو جهل مقصود بني على معلومات مغلوطة مستقاة من الداخل الأردني،وفي كلا الصورتين الكاتب أساء لنفسه لركونه إلى لغة لا تتناسب ومهنته القائمة أولا على الاحترام لا على الإغتيال.
في عين الوقت أليس من المعيب جدا أن تتخاذل حكومتنا الأردنية في دفع منتقديها أو منتقدي الدولة،كما من المعيب جدا أن يختفي كتاب التدخل السريع وكأنهم على غير صلة بالواقع،أليس المؤسف بمكان أن تهتز أركان الدولة الأردنية كلما تعرضت للإتهام.
لا ألوم الكاتب هنا الذي زود قلمه بسموم كلماته،لعلمه المسبق بضعف الرد عليه من قبل الحكومة الأردنية وتخاذل كتيبة التدخل السريع،الذين لا يتحركون إلا في حال شحنت الجيوبهم،حقا لا ألوم الخازن.
لو أخذنا المقال بشي من الجد فإننا سنقول: لا يوجد ترابط بين محتوى المقال ولغته،جراء البعد عن الخلق الصحفي الحق،القريب من ثقافة الكاتب وخطة المأزوم الذي لا يتقن إلا فن الصياح وإن شئتم النباح – طبعا النباح لغة تتقنها الكلاب يحاول بعض البشر تعلمها أحيانا للترويح عن أنفسهم –
الخازن عندما كتب،كتب وفق منظور ليبرالي يهدم المقدسات وينفي كل العادات والتقاليد – طبعا التي تخلى عنها أصلا منذ بداية المقال – لا لعدم قناعته،بل جراء جهله البين،مثلا هو لا يعرف من المرأة إلا غرفة النوم الأقرب لفكره،لذا نجدها تتقدم كلماته منذ البداية،طبعا المرأة المتاحة للجميع التي تغويه ولا تثيره،لا الشريفة التي ترتقي به وتصونه.
طبعا هذا يقودنا إلى التفكير المنطقي وإعادة السؤال إلى ساحته،هل النساء - الأم،الزوجة،الاخت،البنت..." - لديك تقضي ايامها متنقلة بين المطبخ وغرفة النوم،أم تراها لها مطلق الحرية،إن كان الجواب نعم لها مطلق الحرية في استباحة كل شي،يا ترى لما لم نراها أو نسمع عنها،لم تختفي كما النساء الشرقيات التي لا يعجبنك،آه لعل النموذج اللندني يضغط عليك أو لعلك تخجل من البوح بمكنون صدرك المتناقض مع طرحك وفق سياسة أقوال غير مقرونة بأفعال(...).
قلت انني لن أنتقد الخازن فيما ذهب إليه،اللهم إلا في جزئية بسيطة جدا تدور في إطار دفاعه المستميت عن جلالة الملك عبدالله الثاني اطال الله عمره وجلالة الملكة وكأنني أستشف فيما بين السطور دعوة رجاء للملك لإنتشاله من مستنقعه الذي خسر فيه نفسه ودينه وبات قاب قوسين أو أدنى من الإنهيار،فأقول له يا سيدي الكريم وكاتبنا الكبير!! لسنا بحاجه إلى دفاع مرتزقة الريال والدولار عن قيادتنا الهاشمية،نحن أولى منك بهذا،خاصة وأنت من أصحاب الظواهر الصوتية التي كللنا منها ومللنا،إلى جانب ذلك الأردن ليست الخليج.ألا تعلم يا جهاد أن دفاعك المستميت تحول إلى إساءة لا لنا بل لك.
فيما يتعلق بالعشيرة التي ينتقدها الخازن وفق منطق متغرب مهزوم بحت،ترك البلاد وانغمس في شهواته المعتمدة على أوهامه الغربية،لن نقول إلا كلمة واحدة أنت لا تعلم معنى العشيرة لا من قريب ولا من بعيد فكيف تتحدث بها،عشيرتك لا تعدوا أن تكون حفنة معدودة من ورقات مال لا تغني ولا تسمن من جوع لكنها كفيله بملىء كأسك بما يطيب لك.
من الأهمية بمكان السؤال للأسباب التي قادت إلى إستثارة البعض أبناء العشائر على الكاتب،وعدم استثارتهم على حكومتنا وكتاب التدخل السريع الذين تخاذلوا عن الدفاع عن الأردن وعشائره مما دعا البعض إلى الصيد في ماء وطننا وتعكير صفوه.
المقال قوبل بصمت من قبل كتاب التدخل السريع الذين ثقبوا اذاننا تنظيرا ووطنية وعشقا وحبا للاردن وقيادته،هذا الصمت يقودنا إلى القول أن المقال ظهر بعلم هؤلاء وبناء على نصائحهم للكاتب وفق ترتيب مسبق.
هناك فئة ضالة في إعلامنا وصحافتنا الأردنية لا تختلف عن جهاد الخازن،تأخذ المهنة باعتبارها دربا للغنى وطريقا لبناء القصور،بحيث لا تظهر إلا ان اختلفت كتابات البعض وقراراتهم مع مصالهحم الشخصية القائمة على الأنانية الديكارتية"أنا ومن ثم ..ألا شي إلا أنا "لذلك نجدهم يفضلون إسكات مدافع أقلامهم بمقابل الدفاع عن أوطانهم. هذه الفئة تسكت أقلامها ضد كل من ينتقد البلد من الخارج إما خائفين منهم أو حريصين على خسارة مصادر أرزقاهم المتصلة بالخارج،لذا بات الصمت بمثابة ضوء أخضر للآخرين للتمادي والشرعية في الغي.
في النهاية أريد القول إن كانت كلمات جهاد الخازن موجعة بالنسبة للبعض،فإن رد حكومتنا وكتاب التدخل السريع صاعقة... الله يرحمنا برحمته... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركه.
ملاحظة لابد منها :::: طبعا،كتاب التدخل السريع للذين لا يعرفهم،هم فئة ضالة تجعل من الأبيض أسود ومن الخير شر ومن الربح خسارة ومن الخسارة ربح،هم يمتهنون فنون التطبيل والتزمير حتى"للطير الطائر"مبدعون في فنون الاستخدام المفرط للقوة الكلامية بما يتوافق ومصالح جيوبهم،من أراد البحث عليه بصحيفة الشرق الاوسط والرأي الاردنية مثلا.



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة في الاردن : غياب الحكومي وارتباك الأمني
- معارضة الأردنية...تشتت وضياع أم وحدة وتلاحم
- الأسلحة الصامتة للمستثمرين الجدد في الاردن... بمواجهة ورقة ا ...
- الرؤيا الشعبية لا تنحصر في الإخوان المسلمين فقط
- الثورة المصرية ... التلفزيون الاردني الرسمي ... والشقة رقم 4
- الشعب يريد إسقاط سمير ... لا دمار الأردن ...
- رسالة إلى الريس مبارك : مش هتقدر تغمض عينيك
- الأمن العام الأردني .... يوزع الخبز والملح على المتظاهرين
- نريد حكومة كما المنتخب الوطني ورئيس وزراء كما عدنان حمد .
- تفاحة الصفدي التي ستخرج الرفاعي من الجنة
- هل يتغير النهج في اختيار رئيس الوزراء في الاردن ... إذ أزيح ...
- يا رفاعي اسمع ... شعب الاردن ما بيركع
- لو شلحنا راح ترضى الحكومة عنا
- سؤال رقم -3- لرئيس الوزراء.... ألا تعتقد أن حوار الداخل أولى ...
- أحداث معان في الأردن ... صورة معتمة وخنجر أخر في القلب
- سؤال رقم -2 - لرئيس الوزراء : أيوجد أردن متعدد أم أردن واحد ...
- باي باي ... يا منظمة التحرير الفلسطيني
- سؤال رقم -1- لدولة رئيس الوزراء “ما هي أحلام الحكومة لعلاج م ...
- خطوط حمراء
- غياب لوزارة الخارجية الاردنية ام تغيب لدور السفراء


المزيد.....




- بلينكن يزور السعودية ومصر.. وهذه بعض تفاصيل الصفقة التي سينا ...
- في جولة جديدة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن يزور السعودية ومصر ل ...
- رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة -بوش الصغير- (فيديو) ...
- فرنسا وسر الطلقة الأولى ضد القذافي!
- السعودية.. حافلة تقل طالبات من جامعة أم القرى تتعرض لحادث مر ...
- -البديل من أجل ألمانيا- يطالب برلين بالاعتراف بإعادة انتخاب ...
- دولة عربية تتربع على عرش قائمة -الدول ذات التاريخ الأغنى-
- احتجاج -التظاهر بالموت- في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على ...
- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - المقال الذي هز عرش الحكومة الأردنية ... وصمت كتيبة كتاب التدخل السريع