أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - سؤال رقم -1- لدولة رئيس الوزراء “ما هي أحلام الحكومة لعلاج مشكل الفقر؟؟؟-














المزيد.....

سؤال رقم -1- لدولة رئيس الوزراء “ما هي أحلام الحكومة لعلاج مشكل الفقر؟؟؟-


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3226 - 2010 / 12 / 25 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال رقم "1" لدولة رئيس الوزراء “ما هي أحلام الحكومة لعلاج مشكل الفقر؟؟؟"
كيلو البندورة وصل قمة الارتفاع اللبن اقترب من حاجز رقم قياسي ،الماء والكهرباء وصلت إلى ذروتها إضافة لذلك أجور المواصلات خرقت جيوب المواطنين،لراتب الشهري للمواطن البلدي - عندما نقول المواطن البلدي لدلالة على المواطن الغلبان بمقابل البرجوازي العالمي الذي يمثله أبناء الطبقة الرأسمالية - أصيب بنزيف حاد وبحاجة إلى إجراء عملية مستعجلة.لا بد هنا من التفريق بين الأحلام والأوهام ، الأحلام تنطلق دوما من ارض الواقع إذ تم دراستها بمنطق وطني،اما الأوهام فهي تنطلق من مستنقع يبتعد عن التروي ويقترب من أستار التسرع.
الفقر هنا يحمل تعريفان،الأول فقرا عاما وهو الذي نبحث عنه وعن أسبابة ومسبباته،له علاقة مباشرة بالمواطن الأردني والأخر فقرا خاصا له ارتباط بالحكومة وهذا لا علاقة لنا به ولا بأركانه كون أهل مكة أدرى بشعابها بمعنى إن الحكومات هي المسؤولة عنه وعن أسبابة ولا يستطيع احد محاسبتها أو الاختلاف معها لان الوصفة لديها جاهزة كما هو الحل الذي يدور في فلك الهراوات وتطبيش الرؤوس وكسر الأقلام وتكميم الافواة.الفقر العام الذي بات ينخر لا في لحم المجتمع بل في عظمة كما السوس،يشكل هاجسا يوميا إن لم يك كابوسا عابرا للأيام يهدد منظومة الدولة الأردنية بكافة أطيافها إن هو استمر دون إيجاد حل ناجع نافع ينتشله من مستنقعات رمته بها الحكومة جراء سواء التخطيط في مرحلة وغيابة في مراحل.
الحكومة تقول أن أعمالها تهدف فيما تهدف إلى رفع سوية معيشة المواطن الأردني إلا أن الواقع يقول لنا وبالبنط العريض غير ذلك فمجتمعنا الأردني اقترب منذ سنوات من خط الفقر الأحمر خاصة في ظل وجود مشاريع تقوم أساسا على رفع قيمة الطبقات البرجوازية والحط من شان الطبقات الأخرى،فالطبقة الوسطى تم اغتيالها وسجلت القضية ضد مجهول،الطبقة الفقيرة خسفت بها الأرض حتى أضحت بمثابة طبقة تتسول باب الحكومة وباب الرأسماليين الذين لا يفقهون إلا لغة المصالح والمال.
إضافة إلى ذلك يا ترى لما يتم التركيز على المشاريع الإسكانية والإنشائية في حين يتم الابتعاد عن المشاريع الصناعية الاقتصادية التي تسهم في رفع سوية عيشة المواطن، كون الأولى تمثل فقاعة قد تنفجر في أي لحظة. إلى جانب هذا يا ترى لم تصمت الحكومة على تغول أصحاب رأسمال على المواطنين وفي وضح النهار،هل يعقل أن يسلب الفقير ما تبقى له في حين يحتفظ الأغنياء بكل شي.
يا ترى لم لا تقوم الحكومة الموقرة بفرض ضرائب على أموال الطبقة المتبرجزة،وليصار إلى توزيعها على مشاريع إنتاجية ذات اثر بليغ في حياة المواطن،كم شعرنا بالقهر عندما قرانا مقال الأستاذ ماهر أبو طير في صحيفة الدستور– مليارات الأردنيين المفقودة – حيث قال أن موجودات البنوك الأردنية وصلت إلى حدود ثمانية وعشرين مليار دولار،في الحقيقة اختلف مع الأخ ماهر في العنوان،واتفق معه فيما عرض،حيث إنني أقول أن المليارات هذه في غالبيتها ليست بمفقودة بل مسروقة ومفقودة في عين الوقت.
وان أردنا القول بصراحة اكبر فأننا سنقول أنها نعم مفقودة تم السطو عليها من قبل عصابة "علي بابا"والأربعين حرامي وبعد طول بحث وانتظار تم معرفة مكانها وتحديده في بنوكنا الأردنية مع الأسف الشديد ، إلى جانب ذلك من الاحجاف القول أن هذه المليارات في غالبيتها لهؤلاء الطبقة،فهناك مواطنون جدوا واجتهدا وعملوا ليلا نهارا في سبيل بناء ثرواتهم، هؤلاء لا يدخلون في خانة أولئك الذين نطلق عليهم وصف حرامية الدم الأردني.
الفقر يقود الى الكفر،فهل يصل المواطن الأردني ان بقي الحال على ما هو عليه الى حد بعد طول جهد وصبر الى حد الانفجار والكفر بكل ما تمثله حكوماتنا الأردنية السابقة والآنية واللاحقة أليس من الأهمية بمكان العمل على أعادة البوصلة الى وضعها الطبيعي من خلال اعادة توزيع الناتج المحلي بالتساوي وكلا حسب حاجته بناء على واقع المشاريع لا أوهام البيانات والدراسات القادمة في صلب البنك الدولي وصلب أزلامه في البلد، هذا في طبيعة الحال لن يكون الا من خلال أعادة تقيم المرحلة السابقة بسلبها وإيجابها بما يتوافق حاجات المجتمع الأردني لا حاجات الطبقات التي صدق دولة معروف البخيت بوصفها اقتصاديون جدد يطبقون أفكارا رأسمالية في الداخل مستوردة من الخارج لا تتناسب وطبيعة المجتمع الأردني.
الله يرحمنا برحمته ...وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركه.
خالد عياصرة.
[email protected]



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوط حمراء
- غياب لوزارة الخارجية الاردنية ام تغيب لدور السفراء
- تسفيه الثقافة الأردنية ب 35 قرشاً
- خطاب العرش السامي: اصلاحي تحديثي تشاركي تنموي
- اغتالوك حياً ... حرقوك شهيدا .... يا وصفي التل
- هل ثمة توازن قوى بين الحكومة والنواب ؟
- تحركات اللحظة الأخيرة لرئاسة مجلس النواب الاردني
- شلال وثائق منهمر وصمت حكومي مبهر
- العين الحمراء لمجلس النواب السادس عشر
- محافظة جرش : ضعف المخيمات الفلسطينية وامتداد الخلافات الأرض ...
- اسطورة التنظيم السري لحزب التيار الوطني الدستوري وضعفه الطاغ ...
- وصفي التل .... بمواجه دائرة الإفتاء
- كتب التاريخ المدرسي وهيكل
- قواعد جديدة في التعامل مع الحكومة الرفاعية
- كاميرا خفية ام كاميرا قاتلة
- من سيخبر الشعب الاردني بأكاذيب الحكومة وحبها لنا
- لا سمع ولا طاعة لكم.... رسالة للحكومة الرفاعية
- باب الحارة : اذ يقفل أبوابة فهل نقفل عقولنا
- فشل حكومي بامتياز عنوانه ... الماء
- الأردن ما بين الحقوق المنقوصة.... وحقوق الفلسطينية المحررة


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - سؤال رقم -1- لدولة رئيس الوزراء “ما هي أحلام الحكومة لعلاج مشكل الفقر؟؟؟-