أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - تحركات اللحظة الأخيرة لرئاسة مجلس النواب الاردني














المزيد.....

تحركات اللحظة الأخيرة لرئاسة مجلس النواب الاردني


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3193 - 2010 / 11 / 22 - 23:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحركات اللحظة الأخيرة لرئاسة مجلس النواب
انتهت الانتخابات،وجاءت عطلة عيد الأضحى لتوضح للقاصي والداني جدية انتخابات رئاسة مجلس النواب السادس عشر،تحركات العيد تحركات الخطوة الأخيرة في سبيل الفوز بالرئاسة، تقدم لها كلا من فيصل الفايز ومفلح الرحيمي – هو مرشح سري لحزب التيار الوطني - عاطف الطراونة وعبد الكريم الدغمي،هذه التحركات عمت وامتدت لتشمل كافة مناطق المملكة مدن وقرى وبوادي ومخيمات.
غالبية التحركات تمركزت في سبيل إقناع بعض الأسماء الراغبة بخوض السباق نحو الكرسي، والعدول عن قرارهم،مع إقناع النواب الآخرين المنضوين تحت رايات كتل برلمانية في طور النشوء ،تجدر الإشارة إلى أن المراقبين يقولون بان وجود كتل برلمانية متنافسة يدلل على جدية وصحة العمل النيابي منذ يومه الأول.
عدد الكتل البرلمانية التي تم تشكيلها لغاية اليوم هي 4 كتل،تضم بين دفاتها ما يقارب من 85 نائبا،من اصل 120 نائب ، هذا يعطينا صورة بينة عن طبيعة انتخاب الرئيس،وطبيعة التحركات التي يتصدرها المرشحين للرئاسة،والتي تقول أن هذه الخطوات ما هي إلا وسيلة لإقناع 35 نائبا ليسو منتمين لأي من اللجان المشكلة للإدلاء بأصواتهم لصالح المرشحين ،هؤلاء النواب هم أصحاب القول الفصل.
النتيجة التي سيصل لها الجميع هي أن معركة رئاسة المجلس ستكون في ساحات 30 نائب لا ينضوون تحت أي كتلة برلمانية مشكلة إلى الآن.
جميع المطروحة أسمائهم لرئاسة المجلس يحملون على عاتقهم إصلاح العمل النيابي خاصة بعدما أصيب بمقتل على يد المجلس المنحل السابق.
الأسماء المطروحة لليوم أسماء رنانة على رأسها دولة فيصل الفايز الذي يتوقع له المتابعين والمراقبين الفوز بالرئاسة،كونه أكثر الأسماء المطروحة قربا من كافة التيارات،وهو أكثرهم اتصالا بمراكز قرار الدولة بحيث يمكن أن يكون بمثابة بلسم ملطف لكافة الأجواء في حال تم شحنها ضد بعض.
الرئيس القادم للمجلس يلقي على عاتقه الكثير من المشاكل وعلى رأسها العودة للمطالبة بتطبيق دستور 1952 ، وإعادة نقاش دور مجلس النواب الرقابي التشريعي،وفتح الملفات الشائكة بشقيها الداخلي والخارجي كونه هو حقيقة من يرسم مسار الشأن الخارجي كما يرسم مسار الشأن الداخلي،وغني عن القول أن وجود الكثير من القرارات السابقة التي تأخذ طابعاً مؤقت بحاجة إلى إعادة نظر ودراسة من جديد وفي مقدمتها قانون الانتخاب،قانون الضمان الاجتماعي،قانون ضريبة الدخل،وغيرها من القوانين التي بحاجة إلى مجلس قوي يصمد أمام أعاصير معارضيها.الله يرحمنا برحمته... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركه .



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شلال وثائق منهمر وصمت حكومي مبهر
- العين الحمراء لمجلس النواب السادس عشر
- محافظة جرش : ضعف المخيمات الفلسطينية وامتداد الخلافات الأرض ...
- اسطورة التنظيم السري لحزب التيار الوطني الدستوري وضعفه الطاغ ...
- وصفي التل .... بمواجه دائرة الإفتاء
- كتب التاريخ المدرسي وهيكل
- قواعد جديدة في التعامل مع الحكومة الرفاعية
- كاميرا خفية ام كاميرا قاتلة
- من سيخبر الشعب الاردني بأكاذيب الحكومة وحبها لنا
- لا سمع ولا طاعة لكم.... رسالة للحكومة الرفاعية
- باب الحارة : اذ يقفل أبوابة فهل نقفل عقولنا
- فشل حكومي بامتياز عنوانه ... الماء
- الأردن ما بين الحقوق المنقوصة.... وحقوق الفلسطينية المحررة
- خالد الكركي : نحن كذلك نحترم قراراتك
- روبرت فيسك ... ناهض حتر .... والمشروع الوطني الأردني
- أحاديث في دهاليز الاقتصاد الأردني المأزوم
- بصراحة عن الانتخابات القادمة
- المعلمين .... لا للإضراب ... نعم للحوار
- اردوغان يقود الثورة العربية القومية من جديد
- أنهم يقمعون الطلبة


المزيد.....




- -لا يفهم كيف تعمل-.. شاهد كيف علق بولتون على قرار ترامب تحري ...
- -مكر الليل والنهار-.. الداعية علي الجفري يثير تفاعلا بدعائه ...
- بعد -صدمة- أرقام الوظائف.. ترامب يطيح بمسؤولة رفيعة في وزارة ...
- البشر الأوائل كانوا نباتيين .. هل تصدق؟
- أزمة النزوح المتكرر وانعدام الخيام في غزة
- أنظمة المنزل الذكي.. تحت المجهر
- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - تحركات اللحظة الأخيرة لرئاسة مجلس النواب الاردني