أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - مجلس النواب الاردني اذ يغير رقم الطوارئ لديه من 111 إلى 63














المزيد.....

مجلس النواب الاردني اذ يغير رقم الطوارئ لديه من 111 إلى 63


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 23:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


63 نائبا يمنحون الثقة لحكومة دولة رئيس الوزراء معروف البخيت من اصل 120 ، في حين امتنع 47 نائبا عن منح الثقة.هنا،يستطيع مجلس النواب الموقر تغيير رقم الطوارئ لديه من 111 الى 63.
المجلس اليوم،يفتقد الدعم الشعبي،فهو غير قادر فعليا على قول لا،حتى وأن قيلت في العلن.طبعاً قد تصدر"لا"عن بعض أفراد المجلس،لكنها بالمحصلة،تصب في صالح الحكومة،لا ضدها واقعيا.
هل له مطلق الحرية بالتعبير الديمقراطي عن إرادته،التي هي أرادة شعب،دون تأثير أي طرف عليه وقراره،سواء أكان هذا التأثير صادرا من مطابخ صنع القرار،أم من الدوائر الأمنية،أم من الصالونات السياسية،أم من أفراد لهم فعل السحر على شخوص النواب.هل ثمة مؤثرات خارجية على قرارات النواب.الله أعلم ما في الصدور.
البخيت حصل على 63 صوتاً،شكلت ضوء اخضر للمرور،لكن الحقيقة المرة،تقول أن الشعب غير مكترث ولا يهتم،كونه مؤمن أن لا دور لمجلس النواب في منع الثقة أو في منحها،وما هم الا وسائل للوصول إلى هدف معين.
لحكومة وللمرة الثانية،حملت على اكف النواب،لكن هذا سينتج على المدى الطويل،خسارة النواب لـ 6 ملايين مواطن، سحبوا الشرعية.
سبحان الله حتى لا في مجلس نوابنا تتحول نعم،فهل حقا هم يملكون القرار في الاختيار، ام أن الاختيار السلبي بالنسبة للبعض يغرق بحر مصالح وامتيازات،المعلن عنها وغير المعلن،خاصة تلك التي تصب في محيط وقلب جيوب وشركات ومؤسسات،السياحية والعقارية والأمنية والاتصالية والهندسية،وغيرها.
لو رجعنا إلى تاريخ الحكومات نجد أنها جميعا حصلت على غالبية أصوت المجلس،بل لم يتم إسقاط أي منها،مما نتج عنه إسقاط للحكومة.
لسنا ضد شخص دولة الرئيس البخيت أو أعضاء حكومته،لكننا ضد منهج إدارة الدولة،القائم على الفزعة،لا على التخطيط،القائم على شخص الوزير لا برنامج الوزارة،وضد مجلس النواب هذه المرحلة الحرجة،الذي لا يتقن الا فن البصم بالعشرة،مع انه ابتعد فعليا عن الهم المجتمعي الأردني.
الحكومة لم تأت بجديد،بل وأكاد اجزم بأنها لن تأت بجديد،سترحل كما الأخريات،كونها جاءت وفق سياسات التحريك لا التغيير،بل كما لعبة الطواقي العابرة الطائرة،من هذا ألراس إلى ذاك ألراس،في ذات الدائرة المغلقة دون تجديد.
لسنا مضطرين لتلميع الحكومة،لا بالحبر ولا بالماء أو بالكلور،كون الأولوية تصب في مصلحة وطننا الغالي،وشعبنا الصابر،الذي أصيب بمقتل بيد الحكومات المجمدة إلى حين،سيما وأنها فشلت في تحقيق مكاسب وطنية مستدامة للشعب،مما قادها إلى أتون تسويد عيشته وتشحير لحياته.
في النهاية لابد من القول أن الأولوية اليوم تصب في اعادة الاستماع لمطالب الشعب،وتوجيه جهودنا نحوه،لاستعادة حياته ،وبتالي استرجاع ثقته،لا صوب الحكومة ومجلس النواب.
نتمنى أن تعكس اعمال حكومتنا الجديدة،توقعاتنا السلبية،كما نتمنى أن تكون الحكومة ذات فاعلية وارتباطا بالمجتمع الاردني أكثر من مجلس نوابنا،الذي غط في سبات المصالح،وابتعد.
على كل حال ........ مبروك ......................
الله يرحمنا برحمته ... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمته من الله وبركة



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا بكره الحكومة الاردنية ... وبحب الطفران الساخر كامل نصيرا ...
- الفترة الانتقالية صوب الملكية الدستورية ومركزية النظام الأرد ...
- المقال الذي هز عرش الحكومة الأردنية ... وصمت كتيبة كتاب التد ...
- جريمة في الاردن : غياب الحكومي وارتباك الأمني
- معارضة الأردنية...تشتت وضياع أم وحدة وتلاحم
- الأسلحة الصامتة للمستثمرين الجدد في الاردن... بمواجهة ورقة ا ...
- الرؤيا الشعبية لا تنحصر في الإخوان المسلمين فقط
- الثورة المصرية ... التلفزيون الاردني الرسمي ... والشقة رقم 4
- الشعب يريد إسقاط سمير ... لا دمار الأردن ...
- رسالة إلى الريس مبارك : مش هتقدر تغمض عينيك
- الأمن العام الأردني .... يوزع الخبز والملح على المتظاهرين
- نريد حكومة كما المنتخب الوطني ورئيس وزراء كما عدنان حمد .
- تفاحة الصفدي التي ستخرج الرفاعي من الجنة
- هل يتغير النهج في اختيار رئيس الوزراء في الاردن ... إذ أزيح ...
- يا رفاعي اسمع ... شعب الاردن ما بيركع
- لو شلحنا راح ترضى الحكومة عنا
- سؤال رقم -3- لرئيس الوزراء.... ألا تعتقد أن حوار الداخل أولى ...
- أحداث معان في الأردن ... صورة معتمة وخنجر أخر في القلب
- سؤال رقم -2 - لرئيس الوزراء : أيوجد أردن متعدد أم أردن واحد ...
- باي باي ... يا منظمة التحرير الفلسطيني


المزيد.....




- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟
- وداعا للوهن!.. علاج ثوري قد يكون مفتاح الشباب الدائم للعضلات ...
- الذكاء الاصطناعي -يفكّر- كالبشر دون تدريب!
- وكالة -مهر-: دوي انفجار شمال شرقي العاصمة الإيرانية طهران
- -‌أكسيوس-: اقتراح لعقد اجتماع بين إدارة ترامب وإيران هذا الأ ...
- وزير الدفاع الأمريكي: سياستنا في الشرق الأوسط دفاعية ولا ني ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - مجلس النواب الاردني اذ يغير رقم الطوارئ لديه من 111 إلى 63