أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - مجلس نواب الاردني ... لا يسمع لا يرى لا يتكلم ... وحكومة عرجاء














المزيد.....

مجلس نواب الاردني ... لا يسمع لا يرى لا يتكلم ... وحكومة عرجاء


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجلس نواب لا يسمع لا يرى لا يتكلم ... وحكومة عرجاء
مجلس النواب يأتي نتيجة الفعل الديمقراطي،قوم به الشعب لاختيار ممثليه بمساعدة صناديق الاقتراع،وفق منظور نزاهة وشفافية،البعيد عن التحزب العشائري والفردي.
للفرد أهمية تبني المجتمع، وتعطيه حيزا مسؤولا من الحرية،تطوير شخصية الدولة،وتمنعها من الانحدار في أخاديد الريعية،المعتمدة على الحكومة،إلى سهوب الإبداع المبني على الحرية والتجربة الشخصية،التي ترتفع بالفرد وتحمله لاختيار ممثلا عنه في مجلس الشعب.
الواقع الفعلي اليوم، يقول: أن مجلس نوابنا السادس عشر وغالبية ساكنيه تخلي بشكل مدروس عن الفعل الديمقراطي الشعبي وابتعد عنه،هذا للأسف عمل على الإعلاء من الفعل المصلحي للنواب بعينهم،وأوصل مجلس إلى قلب الديكتاتورية القمعية،القائمة على الأفعال المهينة للشعب،وفق سياسات البلطجيه.هذه السياسة تقسم إلى قسمان:
الصورة الأولى : ديكتاتورية نيابية نيابيه وتقسم هي الأخرى الى قسمان،يشنها نواب ضد زملاءهم،بهدف منعم من تطوير عمل المجلس،تم الإعلان عنها على رؤوس الأشهاد،نواب خدمات لا وطن،ينصب جهدها على الحد من عمل النواب الوطنيين.بمقابل ذلك هناك فئة نيابية ثانية،تمتهن البلطجة ضد النواب الجدد،خاصة ضد أولئك الذين يملكون الإمكانيات الأساسية للانتقال من مستنقع الخدمات إلى فضاء الوطن.
الصورة الثانية : ديكتاتورية النواب ضد الشعب مقموع مسلوب الإرادة،بواسطة صندوق لا انتخابي،اسود.نتيجة لهذا،ظهر قذاذفة يتهمون الشعب بالزعرنه والنذالة،مستمده من استراتجيات المصري احمد عز،القائمة على استخدام السكين بدل الحوار،والهدم بدل البناء.
من الأهمية بمكان،إعادة النظر في علاقة الشعب بالمجلس،الذي يسيطر على مجلس نوابنا،كون هذا بات أولوية شعبية،قبل الشروع بالمطالبة بإقالة بالحكومة التي أثبتت أنها ديمقراطية،أكثر من نوابنا.
احد الخبثاء وعند سؤاله عن الطريقة المثلى للتخلص من السادة النواب فقال : يتوجب على حكومتنا شراء 120 طنجرة تيفال – طبعا – أصلية نوع فرنسي،لتوزيعها على النواب،لا لطبخهم،بل للإسراع في إنضاج رحيلهم،ومنعهم من الالتصاق لفترة أطول،للحيلولة دون اصطدامهم بالشعب،الذي امتهن إهانة بدلا من العمل على خدمتهما.
ملاحظة لابد منها: عندما نقول النواب فأننا لا نعمم،لكننا نخص نوعان :1- النائب الذي يسئ للشعب قولا وفعلا تصريحا تلميحا.
2- النائب الذي يرضى على نفسه أن يكُ نائباً مناطقياً خدماتياً،علاقات عامة،مناسف ومنافس،لا تشريعياً وطنيا يمثل الأردن بمدنه وقراه،ببواديه ومخيماته.
الله يرحمنا برحمته ...وسلام على أردننا الهاشمي ورحمته من الله وبركه.
خالد عياصرة
[email protected]



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ثمة قذافي صغير في قلب وعقل كل واحد فينا
- الملكية الدستورية: الملك يملك و لا يحكم ...غياب الرؤية الواق ...
- خوف واعتذار وتقاعد في الاردن ... صورة ثلاثية لفيصل الفايز وا ...
- صحيفة الرأي الاردنية : فرقة إعدام من رجل واحد
- ثقة نيابية أردنية عرجاء ... وقصة البلطجي بمقابل النذل الحقير
- مجلس النواب الاردني اذ يغير رقم الطوارئ لديه من 111 إلى 63
- أنا بكره الحكومة الاردنية ... وبحب الطفران الساخر كامل نصيرا ...
- الفترة الانتقالية صوب الملكية الدستورية ومركزية النظام الأرد ...
- المقال الذي هز عرش الحكومة الأردنية ... وصمت كتيبة كتاب التد ...
- جريمة في الاردن : غياب الحكومي وارتباك الأمني
- معارضة الأردنية...تشتت وضياع أم وحدة وتلاحم
- الأسلحة الصامتة للمستثمرين الجدد في الاردن... بمواجهة ورقة ا ...
- الرؤيا الشعبية لا تنحصر في الإخوان المسلمين فقط
- الثورة المصرية ... التلفزيون الاردني الرسمي ... والشقة رقم 4
- الشعب يريد إسقاط سمير ... لا دمار الأردن ...
- رسالة إلى الريس مبارك : مش هتقدر تغمض عينيك
- الأمن العام الأردني .... يوزع الخبز والملح على المتظاهرين
- نريد حكومة كما المنتخب الوطني ورئيس وزراء كما عدنان حمد .
- تفاحة الصفدي التي ستخرج الرفاعي من الجنة
- هل يتغير النهج في اختيار رئيس الوزراء في الاردن ... إذ أزيح ...


المزيد.....




- -كمين في الظلام-.. كيف استخدمت باكستان -السرّ الصيني- لإسقاط ...
- ألمانيا تطالب إسرائيل بضمان إيصال المزيد من المساعدات إلى غز ...
- هل يمكن احتواء التوتر بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس ...
- ملخصات الذكاء الاصطناعي تضعف حركة المرور بمواقع الأخبار
- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - مجلس نواب الاردني ... لا يسمع لا يرى لا يتكلم ... وحكومة عرجاء