أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - خوف واعتذار وتقاعد في الاردن ... صورة ثلاثية لفيصل الفايز والكوز والقاضي الرشدان














المزيد.....

خوف واعتذار وتقاعد في الاردن ... صورة ثلاثية لفيصل الفايز والكوز والقاضي الرشدان


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3301 - 2011 / 3 / 11 - 00:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خوف واعتذار وتقاعد... صورة ثلاثية لفيصل الفايز والكوز والقاضي الرشدان
الإساءة بغض النظر عن ماهيتها،تبقى الإساءة،تستوجب المسالة كما تستوجب العقاب.لصدورها عن عقلية مأزومة مصدومة،وغير ذي صله بالواقع،الذي يتطلب التروي،قبل توزيعها باستخدام كلمات عمومية نحو"كل،جل،جميع"والتي أن دلت انما تدل على قلة لتجربة ،طبعا لتجربة هنا لا تقاس بالسنوات بل بالمتحقق من الإنتاج.
الإساءات هذه – بدأت بالبلطجية ووصلت لتحقير الشعب -،اخترقت شعبنا الاردني تأتي من بعض النواب،دون مراعاة لمسئولياتهم،ولمشاعر الشعب الصالح قبل الطالح.
في عين السياق،يحال للتقاعد نائب رئيس محكمة التميز القاضي محمود الرشدان على وجه السرعة بعدما وصف زملاءه بالمرضى للنفسيين،تنتهي القصة عند هذا الحد،يعاقب المسي ويرفض اعتذاره.
بمقابل هذه الصورة،يطل علينا نائبين واحد يفتخر بأنه اكبر بلطجي في الأردن وأخر ينعت الشعب وفق عموميات كل وجميع الشعب الاردني بالنذل والحقير فقط لأنه يتظاهر ويطالب الإصلاح .
تصرفات تحت قبة المجلس تسيء إلى عموم الدولة الأردنية ولا يستثني أحداً،بداية بالشعب والحكومة وليس نهاية بعين المجلس الذي يقال عنه زورا وبهتانا انه مجلس الشعب.
المحزن في الأمر أن القضاء الذي انتفض من إساءة القاضي الرشدين وطالب بمعاقبته،هو عينه الذي رفض شكوى المواطنيين بحق النائبين،أليس هذا بغريب.
لو أن نائب في أي دولة تحترم ذاتها قام بالإساءة إلى الشعب،لتم مسح الأرض به،وعوقب على أفعاله وأقواله،كون الشعب أهم من الفرد،مهما على شأنه وعظم.ومهما قدم من صحكوك الاعتذار.
هل قلت اعتذار،النائب الموقر الذي حقر الشعب الاردني،يكتفي بالاعتذار عن تصرفاته،ههههههههههههه هذه ضحكة كبيرة،كون الاعتذار يكون من قبل أفراد لأفراد،لا من قبل الفرد للشعب. حتى ان أخذنا اعتذار النائب على محمل الجد،هل يرضى ذو المقتول اعتذار القاتل؟؟؟
لما يتم القفز عن إساءات النائب الكوز بالاعتذار،في حين لا يتم القفز عن إساءات القاضي بحق القضاء والسكوت عنه،أليست هذه الصورة كما تلك.هل الإساءة للأردن وشعبه ومجلسه تستوجب الاعتذار؟؟؟ هل على راس النواب ريشة تمنعهم؟
في عين الوقت لما لا تلقى تصرفات وتصريحات السعود والكوز أي اهتمام من قبل رئيس مجلس النواب دولة فيصل الفايز،بل دون أن يطل علينا ويقول صراحة أنه ضد هذه التصريحات ويقم باستجوابهما،مع أنهما أساءا للدولة وللشعب وللمجلس.
الإساءة للشعب لا تتطلب الاعتذار،بل تستوجب الاستقالة،احتراما وتقديرا للشعب الاردني،وهيبة مجلس النواب،التي تم تشويهها على يد تصريحات غير مسؤولة،لا تقبل ولا تكتفي بالاعتذار.وغير ذلك يعني عدم اكتراث من قبلهما،ومجلس النواب الذي لم يقم باستجوابهما!!!
لما يعاقب القاضي الرشدان ويرفض اعتذاره،في حين يعفى عن نائبين،أليس من باب أولى معاقبة كل من يسئ بغض لنظر عن منصبه،بحيث لا يكون هناك خيار وفقوس،الم يكن من باب أولى أن يسارع رئيس مجلس النواب بمساءلة النائبين،لكن للأسف يبدو أن الرئيس لا يجرؤ هذا الفعل ويهابه،وبتالي يخاف من الإمساك بناصية مسؤوليته بحق كل من يسفه ويحقر عمل المجلس وينطلق منه للإساءة للشعب الاردني.
كيف تنطبق القوانين على البعض،ويتم معاقبتهم وفق أسس قانونية،لحيلولة دون تطورها،في عين اللحظة يتم التسامح عن البعض الأخر .
بمقابل ذلك يعفى عمن أساء وأهان وحقر وسفه عمل السلطة التشريعية ممثلة بمجلس النواب،وانطلق من منصته ليهين شعب أبو حسين أطال الله عمره ... الله يرحمنا برحمته .... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركه.
خالد عياصرة
[email protected]



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحيفة الرأي الاردنية : فرقة إعدام من رجل واحد
- ثقة نيابية أردنية عرجاء ... وقصة البلطجي بمقابل النذل الحقير
- مجلس النواب الاردني اذ يغير رقم الطوارئ لديه من 111 إلى 63
- أنا بكره الحكومة الاردنية ... وبحب الطفران الساخر كامل نصيرا ...
- الفترة الانتقالية صوب الملكية الدستورية ومركزية النظام الأرد ...
- المقال الذي هز عرش الحكومة الأردنية ... وصمت كتيبة كتاب التد ...
- جريمة في الاردن : غياب الحكومي وارتباك الأمني
- معارضة الأردنية...تشتت وضياع أم وحدة وتلاحم
- الأسلحة الصامتة للمستثمرين الجدد في الاردن... بمواجهة ورقة ا ...
- الرؤيا الشعبية لا تنحصر في الإخوان المسلمين فقط
- الثورة المصرية ... التلفزيون الاردني الرسمي ... والشقة رقم 4
- الشعب يريد إسقاط سمير ... لا دمار الأردن ...
- رسالة إلى الريس مبارك : مش هتقدر تغمض عينيك
- الأمن العام الأردني .... يوزع الخبز والملح على المتظاهرين
- نريد حكومة كما المنتخب الوطني ورئيس وزراء كما عدنان حمد .
- تفاحة الصفدي التي ستخرج الرفاعي من الجنة
- هل يتغير النهج في اختيار رئيس الوزراء في الاردن ... إذ أزيح ...
- يا رفاعي اسمع ... شعب الاردن ما بيركع
- لو شلحنا راح ترضى الحكومة عنا
- سؤال رقم -3- لرئيس الوزراء.... ألا تعتقد أن حوار الداخل أولى ...


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - خوف واعتذار وتقاعد في الاردن ... صورة ثلاثية لفيصل الفايز والكوز والقاضي الرشدان