أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد عياصرة - علي أبو الراغب ... عشرون تهمة وأكثر لمحاكمة الفساد في الأردن














المزيد.....

علي أبو الراغب ... عشرون تهمة وأكثر لمحاكمة الفساد في الأردن


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3334 - 2011 / 4 / 12 - 00:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


علي أبو الراغب ... عشرون تهمة وأكثر لمحاكمة الفساد

رئيس وزراء اسبق،يطل على الشعب الأردني،عبر نافذة فضائية محلية،بعد كثير من اللغط،حوله وحول حكومته ذات العمر الأكبر في تاريخ المملكة الاردنية الرابعة،حيث استمرت لأكثر من 40 شهرا.الحكومة هذه،خلقت جوا مأزوما موبوءا،مازال أثره في جسد الدولة والمواطن،على حد سواء.
إذ يكفي القول أن الحكومة استنت 216 قانونا مؤقتا،أعادت الدولة الاردنية للخلف،وقادت الى إفقار الشعب.جراء غياب مجلس النواب سنتان،بسبب التأجيل المقصود،بحجة الأوضاع غير المستقرة للمنطقة،وكأن المنطقة كانت قبلئذ مستقرة؟؟
الحكومة أشرعت أبواب الأردن ونوافذه،لما يسمى الخصخصة،والتي قادت الى"إخصاء الدولة"على يد قطاع الطرق،بحجة الاستثمار،فبتلعت ثقوبها السوداء ما بتلعت،لتسجل قضية اغتيال الوطن،ضد مجهول،خرج ولم يعد.
في عين السياق،لابد من القول أن الضيف جلس خائفا موتورا على رأسه طيراً،يخاف أن ينهشه،فيسقط مغشيا عليه،بعدما تقوده انفعالاته للولوج لمناطق محرمة مخفية،لا تحمد عقباها،فتفتح أبوابا لا تغلق أبدا.فقلب الإنسان دليله،وأجرم أن الرئيس أحس بان زمنه قارب على الأفول.
الملفت للنظر في اللقاء،هو قول الرئيس أن حكومته هي الوحيدة التي تم تشكيلها دون تدخل ما أسماه"بعض الجهات" جملة وتفصيلا.على العكس من الأخرى،التي تم تشكيلها في مكاتب هذه الجهات،وإقالتها في عين المكاتب.
القصة ليست هنا:كون الذي تفضل به صاحب شركات التامين،لا يجهله المواطن الأردني.
القصة جاءت بعد قوله:بتدخل بعض الجهات في سير الحكومات،وانه رفض الأسلوب لتداخل السلطات،الا انه اخطأ خطىً قاتلاً،عندما تطرق الى موضوع الأراضي الأميرية،التي تم تسجيلها باسم جلالة الملك،ابان فترة رئاسته،حيث قال انه لا علاقة له بالأمر،كونه تلقى الأوامر من الديون الملكي،تحديدا من سمير الرفاعي اثناء خدمته في الديوان!!
قمة تناقض،لو قارنا بين هذا ،وبين حديثه عن عدم تدخل بعض الجهات في حكومته.
من المعيب بمكان،أن تتلقى السلطة التنفيذية أوامرها من قبل شاب لا تجربة له،ويستمع له الرئيس،أوامر لا قاعدة دستورية لها.
لماذا اختفت الاستقلالية هنا في القرار؟كيف تستقيم تصريحاته في بداية الحديث مع هذا؟؟بصراحة،لا تستقيم،وعن جد على رأي صديقي العزيز ادهم الغرايبة، ميلة،إذ كان أمثال هذا هم رؤوساء حكومتنا !!أليس معيبا،أن سماع الرئيس حينئذ سمير الرفاعي الذي لا يملك سلطة دستورية،بمقابل تهميش للشعب.
الى جانب ذلك،من العار بمكان توجيه الحكومة بمفاصلها من قبل الرفاعي نحو تسجيل أراضي الدولة باسم جلالة الملك،وكأنما جلالة الملك بالنسبة لهم،لا يعدوا أن يكون تاجر أراضي،يبيع ويشترى!!
جوهر اللقاء يبين:خوف بعض رموز الفساد من فتح ملفاتهم،بعد اشتعال فتيل حرب تصفيات فيما بينهم.ستقود الى الإطاحة برؤوس ينعت رقابها.وفق سياسة(حكلي بحكلك).هذا الأمر صحي للغاية،لابد من ضرب مراكز القوى بعضها ببعض،حتى يبين جوهرها والمخفي من أمرها.
خوف البعض على الرؤوس والعروش والأموال المكدسة والمشروبات المعتقة،إضافة للكروش والكؤوس.سيكون ذو أثر كبير في انتشار روائحهم وعفنها،وتاليا في سهولة إسقاطهم.
لننتظر، بترقب حذر ما ستؤول له الأيام المقبلة.
ما هي الملفات التي ستتعامل معها دائرة مكافحة الفساد، خلال هذه الفترة ؟؟؟ سؤال نتركه للقارئ الكريم
الله يرحمنا برحمته، وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركة.
خالد عياصرة
[email protected]



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد إن حكم .. لا أعلام البيضاء في الأردن
- المال السايب بعلم السرقة ... أثار أردنية
- وجه الشبة بين الأغاني العربية و مؤسسة الفساد في الأردن.
- غياب اختيار أم تغييب اضطرار ... لصالح من يقصى الأمير الحسن ع ...
- حرمة الأجهزة الأمنية...واستقرار الأردن ... والفتنه النائمة
- الحكومة الأردنية ضد إصلاحات الملك.... دم الأردن المسفوح ... ...
- الفساد في الأردن : وفق نظرية الضربة المرتدة
- ملهاة التربية والتلغيم أم مأساة الطلاب و المعلمين...مشاهد من ...
- إضراب المعلمين في الاردن .. الجاني والمجني عليه .... إشكالية ...
- في بيتنا جاسوس ... يكشفه جارنا
- ربور طبي ... وزراء معاقون ... صمت واغتصاب حكومي أردني
- مجلس نواب الاردني ... لا يسمع لا يرى لا يتكلم ... وحكومة عرج ...
- هل ثمة قذافي صغير في قلب وعقل كل واحد فينا
- الملكية الدستورية: الملك يملك و لا يحكم ...غياب الرؤية الواق ...
- خوف واعتذار وتقاعد في الاردن ... صورة ثلاثية لفيصل الفايز وا ...
- صحيفة الرأي الاردنية : فرقة إعدام من رجل واحد
- ثقة نيابية أردنية عرجاء ... وقصة البلطجي بمقابل النذل الحقير
- مجلس النواب الاردني اذ يغير رقم الطوارئ لديه من 111 إلى 63
- أنا بكره الحكومة الاردنية ... وبحب الطفران الساخر كامل نصيرا ...
- الفترة الانتقالية صوب الملكية الدستورية ومركزية النظام الأرد ...


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد عياصرة - علي أبو الراغب ... عشرون تهمة وأكثر لمحاكمة الفساد في الأردن