أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - في باطن الجحيم – رواية -















المزيد.....

في باطن الجحيم – رواية -


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 3337 - 2011 / 4 / 15 - 16:18
المحور: الادب والفن
    


في باطن الجحيم – رواية -

أقدم لقراء – الحوار المتمدن – أخر رواية كتبتها. قبل ذلك أود التقديم عن ظروف كتابتها. مع بدء محاكمة الدكتاتور – صدام حسين – وفيما كنت أتابع وقائعها لحظة بعد لحظة. تولدت لدي فكرة كتابة شهادة عما جرى لي والثوار في جبال شمال العراق حينما كنا نقاتل سلطته. اختمرت الفكرة وشرعت في الكتابة مستعيدا ذلك الجحيم الذي أدخلنا فيه الطاغية. أنجزت كتابة القسم الأول ونشرته في عدة مواقع الكترونية. ولم يكن في بالي كتابة رواية. لكن بتشجيع من – شيركو –( أبو كوران) وهو شخصية كردية جاوزت السبعين الآن، مثقفة وقارئ متذوق ودقيق تعرفت عليه في لقاءنا اليومي في مكتبة مدينة – روسكلده – الدنمركية منذ عام 1993 أفادني كثيرا في كتاباتي إذ شكلت ملاحظاته عما أكتب عونا كبيرا لي، فمثلا كنت أكتب فصل – صالح والأرملة – فحكى لي قصة حدثت معه في موسكو مطلع سبعينات القرن الماضي تتطابق جدا مع الحدث المتخيل في فصل روايتي – الحياة لحظة – فأعانني بالمفردات الروسية التي تحاول الأرملة تعليمها للشخصية المحورية في النص وغيرها من الملاحظات المهمة والصغيرة. حثني على كتابة نص يصور ما جرى حقا وبتفاصيل ستكون سجلا يفيد الدارسين في المستقبل البعيد على حد تعبيره. وشغلتني الفكرة لكنني كعادتي أتأمل وأنتظر تشكل هيكل الفكرة فنيا قبل الشروع في الكتابة. بعد ذلك وصلت رسالة من محكمة – لاهاي – الهولندية كي أكون شاهدا على قضية تزويد نظام – صدام – بمواد أولية لتصنيع الأسلحة الكمياوية من قبل تاجر هولندي، فسافرت ومن هنا تولدت فكرة كتابة نص ثاني يصور تفاصيل غير تلك التي طلبها محقق الدولة الدنمركي. أنجزت القسم، لكنني أحسست أن النص كي يكتمل يحتاج إلى شيء أخر، وظلت الفكرة تعتمل إلى أن نضجت فكتبت القسم الثالث – ما لم يطلبه المحققون مني – صورت فيه تفاصيل رحلة هروبنا مع جموع الأكراد من مقرات الثوار إلى الحدود التركية حيث اقتحمناها لنعيش في معسكرات لجوء تركية أقيمت على عجل في سهل تحيطه جبال يسمى – كفر – وما جرى فيه من تفاصيل رعبٍ. وجدت بعد هذا القسم أن الرواية اكتملت بنية فنية وتيمه، ولكي تكون وثيقة جمعت صور الضحايا ووضعت فيها رسائل المحكمة الهولندية والكارت الخاص بمحقق الدولة الدنمركية.
فكرت بطباعة الرواية، وأول ما فكرت بالجهة التي سأتوجه إليها، فوجدت أن – الأكراد – أولى بطباعة النص كونه يصور ما جرى في حملة – الأنفال – سيئة الصيت التي جرت بين عامي 1987-1988والتي أدت إلى تهجير مئات الآلاف من سكان القرى، وحرق منازلهم وضربهم بالأسلحة الكمياوية، فزرت في أربيل بصحبة – ملازم محسن – وكيل وزارة الشهداء والمأنفلين – أيوب جلالي – وفاتحته بالموضوع مقترحاً طباعة الرواية مع قرص يصور مشاهد أظهر فيها مصاباً جرى تصوريها بعد يومين من الضربة، فقام بتصوير النص لكنه كان غير متفائل في طباعته كون السلطة الكردية تركز على طباعة النصوص الكردية القومية. وقبلها سعى الكاتب الكردي الصديق – خالد سليمان – لطباعها في – دار سردم – في السليمانية، لكنه كتب لي خائبا لتجاهل الدار أمر الرواية. أعتقد أن السبب الرئيسي في ذلك التجاهل. كون الرواية كاتبها وشاهدها عربي، بينما يحاول الأكراد تصوير مأساة القصف الكمياوي وكأنها موجهة فقط ضد الأكراد كي يصنعوا ما يشبه محرقة هتلر لليهود. وهذا النص يبطل هذه المزاعم بالوثيقة، إذ يظهر بالصورة والصوت والنص أن من أصيب مثلا في – زيوة – خلف العمادية في 5-6-1987 أغلبهم من العرب والمسيح واليزيدين والمسلمين سنة وشيعة والصابئيين والشبك وكل تشكيلية سكان بلاد ما بين الرافدين.
أما الحزب الشيوعي العراقي فأمره أغرب بكثير من أمر الأكراد، فقد أكتسب علنيته مثل باقي الأحزاب بفضل الاحتلال الأمريكي، وأستعاد مطبعته القديمة – الرواد – ويطبع فيها كل ما هو غث وثقيل من كراريس التثقيف الحزبي والأدب الحزبي الذي لا قيمة له فنيا وكتب فكرية أكل الدهر عليها وشرب. ورغم حضوري إلى مقر الحزب في ساحة الأندلس العام الماضي 2010 كي أسجل إفادتي لمحقق المحاكم الخاصة بجرائم النظام السابق. ورغم كوني الشاهد الوحيد الحي الذي على جسده وشم الحروق التي أصابتني ولدي فلم فيدو أظهر فيه مصابا، ورغم تقديمي هذه الرواية كاملة كدليل في المحكمة، وتصوريها من قبل العديد من رفاقي القدامى في المقر، لم يفكروا قط في طباعتها رغم أنها تصور وقائع جرت لرفاقهم بالأسماء والأماكن والصوروخصوصا بعد أن عملت سلطة أحزاب الطوائف الدينية الحالية على إعاقة أقامة جلسات محاكمة لدعوة الحزب الشيوعي إلى الآن.
الرواية قدمتها إلى وزارة الثقافة العراقية فعرضتها على خبير أجازها ومن المفترض أن تظهر ورقيا خلال هذا العام.
كتب لي الأستاذ الناقد والباحث د. صبري حافظ طالباً مني رواية كي ينشرها في مجلة – الكلمة الالكترونية الشهرية – فكتبت له بأنني لا أكتب كثيراً وليس لدي نص جاهز للطباعة، لكن لدي نص رواية تسجيلية فيها وثائق وصور فهل من الممكن نشرها مع الصور فكتب لي أبعثها وسنرى، وفعلا ظهرت الرواية في العدد 48 نيسان 2011. وفيه بعض الأخطاء في ترتيب الصور. كتبت المجلة في تقديمها للرواية :
باطن الجحيم – رواية -
سلام إبراهيم

تقدم هذه الرواية التسجيلية شهادة على الكيفية التي تحولت بها حياة الروائي العراقي، هو وجيله إلى جحيم على يد الطاغية. فبينما يتابع محاكمة الطاغية يستغرق في تذكر تفاصيل هروبه من الحرب والتحاقه بالثوار وتعرضه للقصف بالأسلحة الكيماوية ومعايشته لجحيم المنافي المتعددة. شهادة كتبت حتى لا ننسى فداحة الثمن. ...إقرأ المزيد


كما وصلتني رسائل من زملائي الكاتبات والكتاب عن الرواية، كتبت الروائية العراقية دنى طالب:
Wed, April 13, 2011 10:08:05 AM
Re: رواية جديدة مع ود من سلام إبراهيم
From: Duna Ghali
View Contact
To: salam ibrahim


العزيز سلام
ألف شكر لسلامك والرابط. وكأنك بحثيثك تريد أن تمحو لعنات هذا الماضي الذي
لاينفك عن مطاردتك
تحياتي الجمة إلى ناهدة
مع الود والتقدير
دنى
كما كتبت الروائية العراقية – عالية ممدوح:

Tue, April 12, 2011 2:48:12 PM
تحيات
From: Alia Mamdouh >
View Contact
To: salam ibrahim
>

أهلا سلام العزيز ،
ألف مبروك نشر هذه الرواية التي لا أقدر على قراءتها وهي بهذا الشكل فعيني في وضع أكثر من سيء ، سامحني ، لكني على يقين أنها تستحق القراءة ولولا ذلك لما نشرها صبري حافظ ،
دمت ،
عالية


وكتب الشاعر والناقد د. عدنان الظاهر:

From: Adnan Al-Dhahir

View Contact
To: salam ibrahim >

عزيزي أبا كفاح /
قرأتُ بصعوبة بالغة أقل من ربع روايتك الجديدة لكني نزفتُ من عينيَ الواهنتين كل ما فيهما من دموع مخزونة . أرجوك أرجوك ولدي وحبيبي سلام إبعث لي الرواية مكتوبة إذا كانت قد طُبعت ونُشرت . لا أستطيع مواصلة القراءة على شاشة الكومبيوتر . أمامي مراحل كثيرة أخرى للبكاء بدموع وبدون دموع .
أحيي ابنتي الحبيبة ناهدة أم كفاح فهي وحدها تستحق أنْ تكتبَ أنتَ وأنْ يُكتبَ عنها مجلدات ومجلدات فخصص لها رجاء رواية خاصة وكافة موادها وعناصرها لديك وفي حوزتك . إنها بحق بطلة من بطلات زماننا .
هل أنت في الدنمارك هذه الأيام ؟
أنتظر جوابك عزيزي سلام .
أبو أمثل وقرطبة
د. عدنان الظاهر



وكتب الشاعر العراقي محمد مظلوم:
Tue, April 12, 2011 1:54:09 PM
Re: رواية - في باطن الجحيم -
From: mazloom

Add to Contacts
To: salam ibrahim >


صديقي العزيز سلام إبراهيم المحترم..

قرأت روايتك « في باطن الجحيم» ــ على دفعتين ــ هي سيرة قاسية يتداخل فيها الشخصي بالجماعي ليؤرخ لتجربة القسوة بحميمة عالية وفنية ممتعة! هكذا تجعل من الكوارث والصعاب مرآة لاستعادة أشخاص وأماكن وتاريخ عصي على النسيان.. تجربة ذات خصوصية تندرج في سياق خاص لا يتاح لكثيرين عيشه أو تجربته، او كتابته.. وهنا أهمية المبدع أن يحيل تلك الكوارث إلى تاريخ وذاكرة وشهادة في زمن آخر.. وهكذا يكون الواقع أحياناً جحيماً كأنها قيامة راهنة..أحييك لأنك أحلت تلك التجربة القاسية إلى أدب رفيع وممتع، وتراجيديا أخاذة ومدهشة..دمت بخير

محمد مظلوم

أقدم رابط – في باطن الجحيم – لقراءة – الحوار المتمدن بسبب عدم أمكانية نشر الصور في موقع الحوار المتمدن، والصور جزء مهم من بنية النص، خالص مودتي للقارئ
http://www.alkalimah.net/article.aspx?aid=3522



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتبع جذور النص
- يوميات العراق والمنفى – 5 - ظهر – هذا التراب المر.. حبيبي –* ...
- يوميات العراق والمنفى -3 – عشيقة علي الشباني، والكآبة، والمد ...
- يوميات العراق والمنفى 2- ميم – الداعر واللذة والحرب والتوبة ...
- يوميات العراق - الموت والصدفة والضجيج -
- الصحفيون، والمثقفون والكتاب والفنانون قاطعوا صحافة الأحزاب ا ...
- أخوض بلا
- عن رواية - الحياة لحظة - لسلام إبراهيم _ حوار خالد بيومي – ا ...
- موواويل ودراميات وأبوذيات للشاعر علي الشباني
- حب، خاطر مكسور، وذرة ضائعة
- رسائل حب
- لا معنى للتفاصيل والغمر
- ماذا والجنة
- شاعر عراقي شاب متمرد أسمه – مالك عبدون –
- مع الأكراد والقردة فوق الجبل..!!
- الحياة...لحظة - د.سعود هلال الحربي
- الرواية العراقية المعاصرة والتاريخ
- سلام إبراهيم عن‮ -‬الإرسي‮- ‬والعسكر ...
- الواقع حق والايديولوجيا باطل
- الروائي العراقي سلام إبراهيم: سوف أبقى أنهل من سيرتي الذاتية ...


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - في باطن الجحيم – رواية -