حب، خاطر مكسور، وذرة ضائعة

سلام إبراهيم
روائي
(Salam Ibrahim)

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 19:51
المحور: الادب والفن
    

مكسور خاطر


وحدي....

في الفراغ
مثل الله قبل الخلق
مثل الله
حينما وجدَّ نفسه ضائعا
حائراً
فرتب كل شيء
كي يصّبر نفسه..
بلعبة الانتظار
واليوم الموعود
وحدي..
مثل الله
لكن.. دون قدرة
مثله............
لكن.. دون لعبة صبر
إله بائس
يبكي مع أول
خاطر.



ذرة ضائعة



أليس اللغة والخط
ترفٌ؟!.
أليس القول
والفكر
ترفٌ؟!.
أليس.. هذا الكون
الضائع في الفراغ
الممتد إلى المستحيل
بمقدوره محو هذه الكرة
في غمضة عين؟!.
أليس عذاباتنا
محض هراء؟!.
أليس لحظتي الراهنة
رفة عين؟!.
أليس حزني
محض ذرة ضائعة
في فراغ المعنى؟!.
أليس الكون هباء؟
أليس القادر.. العظيم
المجهول.. العليم
يعي لحظتي
لعله!.
سأسجد
أنحبُ
أقبلُ النسمة
راضيا بعذابي
أنا الذرة الضائعة



حب من بعيد



أجلسُ وحدي
أجلس.. في قاع الوقت
أفكر بعينيك الطاغيتين
ألمس فيها
رداً مكتوما
تبخلين به!.
يا ....
يا شقية!.
كيف السبيل
إلى ساحلك؟

#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات