أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - النظام السوري -مستميت- ليقلبها طائفية














المزيد.....

النظام السوري -مستميت- ليقلبها طائفية


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرب أهلية هي الملجأ الأخير لهذا النظام الذي فقد أي سبب شرعي . أو أخلاقي, أو قانوني. سياسي. عملي. للبقاء

فلجوئه للمجازر لم ينفع...ولكل كذب وأفق وإفك ما نفع لا بل بدأ التصدع يظهر سريعا وبصورة مذهلة بين زعرانه ومستفيديه وهو الأن يائس مذعور ويحاول الحيل القديمة التي ساعدت المجرم الاقدم منه عسى ولعل أن تنفعه جر البلاد الى حرب طائفية لاتذر ولاتبقي.

الأمر الذي يفقد النظام عقله أن جميع هذه المظاهرات ما نطقت بهتاف طائفي واحد!!!!

الأمر الذي يقتل النظام أنه مهما حاول واستمات بالمحاولة فما انجر ولن ينجر حتى أولياء الشهداء الى النبت ببنت شفة عن الطائفية وعن هوية القتلة وخلفياتهم

فشعبنا واع جدا أن لا يوجد أمة كاملة من القتلة أو المجرمين بل هناك قلة قليلة وتضم من كل أطياف الوطن من منّ هم الخاسرون من زوال هذا النظام المجرم وهم من فقدوا اي ضمير أو احساس إنساني وهم يقفون الوقفة الأاخيرة للدفاع عن أمولهم الحرام ومكاسبهم المكومة من دم وعرق كل ابناء شعبنا في كل بقاعه

فكل من يقوم بقمع ثورة شعبنا لا يزيد عن بضعة العشرات من الآلاف وهم بالمقارنة مع 23 مليونا من شعبنا هم قلة قليلة يائسة بائسة تلجأ لآخر سهم في جعبتهم المجرمة وهي القتل والقتل ثم القتل.

يجربون كل كذبة في كتب الكذب ....لاوبل كل كذبة يختلقها الأغبياء المجرمين في أقبية فروع المخابرات وبغير نتيجة,

قد أصبحوا نكتة الموسم في جميع أقنية التلفزيونات التي ماتزال تسمح لهم بالظهور وقنواتهم البائسة المضحكة أصبحت تحدث نفسها ومن يرغب أن يضع رأسه في الرمال وأن يصدق بهذا الكذب الصبياني.

عجيب سرعة انهيار هذا السراب.....وتحطم هذه النمور الورقية العفنة

حاول جهده هذا النظام المفلس والمجرم أن يحصر هذه الثورة العارمة في درعا ففشل.....وكانت حلقة "الإندساس" ثم "تصوير الاسلحة " التي "وجدت" في المسجد العمري بعد اقتحامه من قبل رجال ماهر وفجأة ظهرت هذه الصناديق ولكن غباء رجال النظام "نسوا" أن ينزعوا ختم وزارة الفاع السورية عنها بتسرعهم وغبائهم!!

ثم جاء دور "المسلحين" في اللاذقية.....ورأى العالم كله من هم هؤلاء المسلحين,,,,,,شبيحة آل الاسد الذين سلحهم النظام طائفيا ولكن رفض صناديد اللأذقية الإنجرار للمواجهة وذهبت هذه لمزبلة التاريخ هي الأخرى

ثم تأتي الان مسرحية هؤلاء المسلحين الذين لايظهرون الا في المظاهرات المناوئة للنظام ويأخذون إجازة في "مسيرات التأييد" ويقتلون فقط المناهضين ومن ثم الان رجال الشرطة أو الجيش فقط الذين هم بالطيع "خليط" من عامة الشعب وليسوا من لون آل الاسد كما في الفرقة الرابعة أو أجهزة الامن المختلفة

أتحدى النظام أن يفقد جندي واحد من الفرقة الرابعة......أو من اللا أمن السياسي......أو غيره من "الأمنات"

بالطبع ليس هناك من يقتل منهم !! فالقاتل معروف وغبي بنفس الوقت وهو لن يقرب رجاله وإلا فرجاله هاربون أو منشقون

فهؤلاء الجبناء مستعدون لقتل الابرياء والعزل ولكنهم ليسو مستعدون لأن يقتلوا في سبيله كاي مرزقة في العالم كله

نجاح ثورتنا مذهل وبطولي...وهاهي نتائج الصمود ودماء شهدائنا الأبرار تبدأ أن تشعل الارض تحت أقدام القتلة وهاهي أقليات سورية تنضم بآالافها لجحافل الثورة بعد أن وثقوا بثورتهم أنها ثورة القهر وثورة طالبي الحرية والحرية فقط

فبعد أن كان هذا الإنضمام فرديا بدا أن يكون سيلا وهاهي الثورة السورية تكون سورية حقا

فاحفاد صلاح الدين كرد سورية الميامين يرمون فتات الاسد في وجهه وينشدون أناشيد الحرية الكردية وينضمون لأشقائهم في وطنهم ويقدمون الغالي والرخيص كعادتهم هؤلاء النشامى

وهاهي سويداء العرب تزمجر وتبدأ الحراك القاتل للقتلة والمجرمين وهاهم كما عهدناهم يهبون للهفة المظلوم من أشقائهم...فأبناء بني معروف هم الاصل والفصل في كرامة سورية

وهاهي السلمية أرض المحبة والموسيقة الإلهية تنضم لشقيقاتها في قلب الغاب لتعزف محبتها لسورية ولثورة سورية

وأعود الى درعا مدينتي الجريحة ودعوني أقص عليكم قصة بطولة تعنيني شخصيا وتدمع عيني كلما قصيتها

في يوم المذبحة الكبرى الأولى وعندما قدمت حوران كلها أول مئة شهيد للذوذ ونصرة درعا

مكن القتلة لشباب حوران في شارع على حدود منطقة تدعى "شمال الخط" وهي منطقة مسيحية عربية اصيلة يسكنها ابناء "غسّان"

وعندما فتح المجرمون النار على ابطال حوران انسحب الكثير من الشباب لهذا الحي ولاحقهم هؤلاء القتلة ....فجأة فتحت جميع الأابواب ودعي هؤلاء الشباب للجوء بآلافهم

ووقفت نساء هذا الحي حرسا على الأبواب واصر هؤلاء الأبطال والنشامى أن يبقى هؤلاء الأبطال حتى الصباح

وفي الصباح حضر كل من يلبس ثياب الرهبان ورافقوا هؤلاء الشباب الى الأمان

وأمس وعندما امتلأت شوارع درعا الشهيدة بالمجروحين والشهداء في نفس المنطقة فتحت الكنائس وتحولت كالجامع العمري الى مستشفى ووقف "البطرك" والقسيس

على الأبواب ليحموها من القتلة بأجسادهم

الله أكبر هاهي سورية التي حلم شهدائنا بها وهاهي سورية تحقق هذا الحلم

ثورتنا هي ....ثورتنا ...ثورة سورية باكملها...... قد يتأخر البعض ولكنهم لن يتخلفوا أن واثق وشعبنا واثق وحتى نظام القتلة واثق

ولهذا هو يستميت لأان يشقها ويرسمها طائفيا ولكن قسما بدماء الشهداء لن تكون ودعني اقول لكم شيئا ...لا بل دعني أقول لكم

أنني ناطر على الطريق حاملا باقة ورد ياقنا مؤمنا أن شباب القرداحة قادمون لينضموا لإخوتهم ...لثورتهم.....فهذه ثورة سورية

السوري



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصيلة الإجرام اليوم: غزة 5 درعا 50
- حزب الله وطائفيته المقيتة
- صبرا يا آل ياسر السوري
- درعا الشهيدة لن تنجر للطائفية يابشار الأسد
- من هم الأبطال الذي ستقدس أجيال سورية أسمائهم
- بشار الاسد مطلبنا الوحيد: حلّ عن سمانا
- دخلنا مرحلة توازن الرعب في سورية والخير لقدام
- دريد لحام وعلي فرزات وجهان لمرتزقة وفساد سورية
- أمي ربتني على الرجولة فكيف ربتك امك؟
- ماهي خيارات بشار الأسد ونظامه؟
- الإنتفاضة السوري توجه إنذارا نهائيا لبشار الأسد
- عبد الحليم خدام للسعودية والحريري : -صح النوم-
- يوم الغضب السوري: فضائح ودروس ومواعض
- 27 -12-2010 يوم الغضب السوري
- من هو محمد ناصيف رجل سورية القوي الغامض؟
- صبية سورية طل الملوحي وصمة عار على جبين بشار
- هل علمانيوا الاقليات السورية أكثرنا طائفيا؟
- ومن الحب ما قتل :حزب الله وبشار الأسد
- النظام السوري يفقد عقله
- خلافات في القيادة السورية حول طل الملوحي


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - النظام السوري -مستميت- ليقلبها طائفية