أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - حصيلة الإجرام اليوم: غزة 5 درعا 50














المزيد.....

حصيلة الإجرام اليوم: غزة 5 درعا 50


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 05:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في هذا اليوم الأسود قام سفاحان اثنان بقتل أيناء شعبنا الصامد والمجاهد في مدينتين تبعدان عن بعضهما ألف كيلومتر

وسنوات ضوئية بوحشية جلاديهما.....فكلاهما متوحش ولكن سيان بين الدرجات!!!

مدينتين محاصرتين يرتكب بهما جرائم ضد الإنسانية تحت نظر العالم كله ويقف العالم المتحضر يراقب وبشلل قتل الابرياء فيهما

غزة كرامة فلسطين ودرعا كرامة سورية

تنوع القتلة والقتل واحد......في غزة العزة يقف المحاصرون بوجه أجبر ماكينة حربية عرفت لإنسان بأسلحة بدائية

وفي درعا النشمية يقف أبنائها أمام أسفل نظام عرف لإنسان عزّل عاريوا الصدور رافعين غصون الزيتون بينما يحصدهم رصاص الغدر والجبانة لا لذنب الا صرخة المقهور وأم الشهيد

يرد العنصري الصهيوني على مفرقعات القهر والصمود المعنوي بقوة غاشمة

بينما يرد النظام المجرم على.....لاشيء أكثر من صرخات.....آلالم العبودية ......صرخات آلالم السوط المسلط على أبناء سورية الرازخين تحت أكثر أنظمة العالم إجراما ودموية

على الاقل يتجول مقاوموا غوة بأحيائهم حاملين سلاحهم الفردي بينما يحمل أبناء حوران قلوبهم وحياتهم على أكفافهم وهم يخروجون سلميا لينادوا بالحرية

تنطلق سيارات الإسعاف في غزة مسرعة بصفاراتها لتنجد المصابين من أهل غزة الصمود في حين يمنع زبانية نظام سورية هذه السيارات من إسعاف المصابين برصاص السفاح

يرد ابناء غزة على العدوان بصواريخ بدائية وبرصاص بنادقهم في حين يرد ابناء حوران بصرخات الألم وحشرجة الشهداء

تبث عشرات محطات التلفزيون مأساة غزة وشعبها وتكون شاهدة على إجرام المجرم

في حين تتآمر نفس هذه التلفزيونات بصمتها وعدم وجود مراسليهم في أرض مجازر النظام السوري في حوران

لايقدر العنصري الصهيوني أن يستخدم السلاح الكيماوي أمام العالم كله الذي يرقب مايحصل في غزة بينما يستخدم النظام السوري غازات لم تعرف بعد تقتل أهل حوران وتخنقهم حال استنشاقها ولا يجرىء العالم العاجز على التحقيق بما يجري وبما يقوم به المجرمون المتوحشون في حوران

في حين بدأ المنطق الحسابي يتوضح اكثر فأكثر فلكل شهيد غزاوي يقابله 5 شهداء حوارنة فهل النظام السوري خمسة مرات أكثر وحشية من المحتل الصهيوني؟

في حين تستنكر محطة الجزيرة وحاكم قطر وجميع حكام العرب جرائم بني صهيون يغرقون بصمت العار على جرائم بني أسد

أهل دم أهل حوران باقل قدسية من دماء أهل غزة؟

أهل العدوان الصهيوني المجرم على غزة بأرحم من عدوان الأسد على أهل حوران؟

عدد الشهداء يثبت أن عدوان بني صهيون أرحم!!!!

السماح بإسعاف ومداواة جرحى غوة يثبت.......عدم استخدام العدو الصهيوني الأسلحة الكيماوية يثبت

وجود الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر والمساعدات الطبية والإنسانية والتي يسمح الصهاينة اتفسهم بدخولها لغزة......في حين يمنع نظام الأسد اي "إنسانية" على الإطلاق من دخول درعا الشهيدة!!!!!

الله أكبر الله أكبر........عند يثبت بشار الأسد أنه أكثر وحشية من شارون......الله أكبر عندما يثبت النظام السوري أنه أكثر اجراما وسفالة ونازية من احتلال ماتوقفنا يوما واحدا من اتهامه بأكبر الجرائم وأكثرها وحشية . ثم يخرج أمثال الاسد ليثبتوا للعالم كله أنه ...لا الصهيوني أرحم ...الصهيوني أشرف ....الصهيوني أكرم

فبشار الأسد يعلم العالم كله اليوم عن إنسانية الإحتلال وتسامحه مقارنة بما يجري في هاتين المدينتين الحرتين

فمن منّا بعد اليوم سيندد بجرائم بني صهيون أمام العالم وعندما يرى هذا العالم جرائم بني أسد؟

هل سيشعر العالم بنفس الشفقة تجاه أبناء غزة بعد ما رأى أن الاسد قادر بصنعه بشعبهه؟

ماذا يشعر أهل غزة الجريحة وهم يراقبون مايحدث في درعا؟

هل يشعرون بأتهم محظوظون بجلادهم مقارنة بجلادنا؟

وماذ يشعر جنود بني صهيون عندما يراقبون مايفعله زبانية بشار الأسد؟

هل سيشعرون بإنسانيتهم؟ برحمتهم؟ بحضارتهم؟ مقارنة بهذه الوحشية النكراء؟

هل سيتمنى أهل درعا أن يكون ظالمهم الصهيوني؟ هل سيتمنى أهل درعا أن يكونوا هم أهل غزة

هل أهل غزة بافضل حال؟

وهل احتلال بني صهيون بأرحم؟؟؟؟؟



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله وطائفيته المقيتة
- صبرا يا آل ياسر السوري
- درعا الشهيدة لن تنجر للطائفية يابشار الأسد
- من هم الأبطال الذي ستقدس أجيال سورية أسمائهم
- بشار الاسد مطلبنا الوحيد: حلّ عن سمانا
- دخلنا مرحلة توازن الرعب في سورية والخير لقدام
- دريد لحام وعلي فرزات وجهان لمرتزقة وفساد سورية
- أمي ربتني على الرجولة فكيف ربتك امك؟
- ماهي خيارات بشار الأسد ونظامه؟
- الإنتفاضة السوري توجه إنذارا نهائيا لبشار الأسد
- عبد الحليم خدام للسعودية والحريري : -صح النوم-
- يوم الغضب السوري: فضائح ودروس ومواعض
- 27 -12-2010 يوم الغضب السوري
- من هو محمد ناصيف رجل سورية القوي الغامض؟
- صبية سورية طل الملوحي وصمة عار على جبين بشار
- هل علمانيوا الاقليات السورية أكثرنا طائفيا؟
- ومن الحب ما قتل :حزب الله وبشار الأسد
- النظام السوري يفقد عقله
- خلافات في القيادة السورية حول طل الملوحي
- السوريون يهبون لحرية طل الملوحي


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - حصيلة الإجرام اليوم: غزة 5 درعا 50