أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - ومن الحب ما قتل :حزب الله وبشار الأسد














المزيد.....

ومن الحب ما قتل :حزب الله وبشار الأسد


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 03:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علاقة حزب الله ببشار الاسد هي علاقة تتحول تدريجيا من علاقة مصلحجية (كما في عهد الوالد حافظ) الى علاقة "عبئية" و"تحميلية" وتنظيفية" ولكن على حزب الله هذه المرة!
كما المبتلي بولد معاق يركض ورائه ليل نهار حاملا مناديلا وسطولا لتنظيفه وتنظيف وسخه .
في عهد والد بشار كان حافظ يستخدم شيعة لبنان حسب مصلحته وما قابل حافظ الأسد قيادة حزب الله قط(على الأقل علنيا)
استخدم حافظ الأسد حاجة شيعة لبنان لتحسين أحولهم الظالمة في بلد طائفي فوقي مريض ليأخذ ويأخذ ويعطي أقل وأقل.
بدأ ذالك من إعتراف مزور من موسى الصدر بإسلامية علويي سورية عندما بدأ تذمر حماة وسنّة سورية حول صحة اسلامية الطائفة العلوية في سورية وإسلام حافظ الأسد حيث كان الدستور السوري يحدد دين الرئيس .
فغير حافظ الأسد الدستور في بداية لفلكلور جديد في سورية في تغيير الدستور في دقائق معدودات وجعل ما يسمى بدستورا لعبة مضحكة وسخيفة بايدي طبقة تتحكم بشعب سورية لمصلحتها الخاصة والخاصة فقط.
انتزع موسى الصدر تنازلا من حافظ الأسد بالسماح لتبشيري الشيعة "الإثنى عشرية"
وحاول التبشيريون أقصى ما يقدرون عليه وقوبلت جهودهم بالفشل وعاد "الطلاب" المبعوثين الى قمّ لينخرطوا بالجيش السوري ولما اعتادوا عليه .
كانت علاقة حافظ بشيعة لبنان علاقة مصلحية وما كانت عقائدية أبدا لا وبل لم يتردد حافظ الأسد بمهاجمة حزب الله عندما عاد الجيش السوري الى بيروت في عام 1985 وأمر غازي كنعان جميع المسلحين بمغادرة بيروت الأمر الذي تجاهله حزب الله لإعتقاده بمحميته من رأس النظام نفسه .
هذا الإعتقاد الذي تمزق على جثة ثلاثة وعشرين شابا من حزب الله في بيروت
الأمر الذي وضع حزب الله بمكانه الذي صممه لهم حافظ الأسد وهو أن يكونوا جزء من لعبته وليس بالعكس كما انتهت له الأمور في عهد غلامه هذه الأيام.

حزب الله لم لن ولا يقدر على قتل الحريري بناء على قرار حزبي أو إيراني أو شيعي.
حزب الله يملك العدة والعدد والخبرة ليرتكب أي جريمة يختار ولكنه لا يملك قرار قتل الحريري ابدا .
وقتل الحريري ليس ابدا من مصلحة حزب الله وليس بمخطط لحزب الله.
فحزب الله يملك جميع المقومات ليحافظ على انجازاته وقوته وبدون اللجوء لأي جريمة وقتل وتدمير.
فهو يملك جمهوره ثلث شعب لبنان ملكا محكما ومفهوما . فحزب الله هو حامي الطائفة الشيعية في بلد طائفي وفوقي غاشم يعترف فقط بالقوة والنفوذ .
وشيعة لبنان الذين يشعرون ولأول مرة بتاريخهم الحزين بقوتهم وحريتهم وتعدد خياراتهم لن يعودوا الى بيوتهم والى أن يكونوا كما كانوا شعبا مسكينا مطواعا يقدم الخضرة والفواكه لبيروت . طبعا مع الخدم والخادمات "وشغيلة" شارع الحمرا.
وأي قرار يتخذ في صالونات الامم المتحدة أو في باريس لا معنى له على الأرض التي يملكها حزب الله بحق وحقيق.
فحزب الله هو اليوم شيعة لبنان والعكس صحيح ولا تستطيع قوة في هذا العالم أن تأخذ هذا من حزب الله .
ولا حل لهذه "المعضلة" إلا بحلول بعيدة المدى تتضمن سعادة ورخاء وسلام للبنان ولسنين طويلة.
أو بإبادة شيعة لبنان عن بكرة ابهم وهذه طبعا ...........!!
اغتيال الحريري هو قرار سوري مئة بالمئة..... كان حاجة موهومة لرئيس مراهق وحاشية تمضي وقتها بمشاهدة فيلم العراب بأجزائه الثلاثة في سينماتهم الخاصة .
اغتيال الحريري كان بقرار سخيف من قيادة سخيفة في ساعة سخيفة
ما اعتقد سخيف قصر المهجرين (لا خطأ إملائي هنا) أن يدفع ثمنا لجريمته
لا بل كان مؤمنا أن هذه ستكون كالجرائم الأخرى وسوف تحول هذه الى لجنة قضائية يعينها هو نفسه ولتتوصل الى نفس نتيجة تحقيق اللجنة المشابهة التي حققت بمذابح صبرا وشاتيلا
"مجهول" ......عندما يعرف العالم كله من قام بهذه المذبحة لا وبل لجنة تحقيق "كاهنا" الإسرائيلية تسمي القائمين بهذه المذبحة اسما اسما تتوصل لجنة التحقيق اللبنانية الى أن من قام بهذه الجريمة هو "مجهولا" يكون لدينا سجلا جديدا في غينيس
حيث عدد المجهولين يزيد عن أربعة آلاف مجهولا هذه المرة؟
نصر الله ورط نفسه وحزبه وشيعة لبنان في جريمة لا ناقة له فيها ولا جمل
ويكبر تورطه يوما بعد يوم بمحاولة التغطية والإبتزاز التي يقوم بها للتغطية على جريمة ارتكبها بعض أعضائه خدمة لبشار الاسد .
اعتقاد نصر الله أن مصير شيعة لبنان مربوط بمصير بشار الأسد هو اعتقاد قديم أكل عليه الدهر وشرب وهو خاطىء تماما في هذه الأيام ولا يأخذ بعين الإعتبار الإنجازات الضخمة التي حققها الشيعة في كل مكان شكرا لغباء صدام حسين ولتردد السعودية وانهزام أمريكا في العراق ورعب الشعب السوري.
المعادلة الآن معكوسة تماما ومصير بشار مربوط بمصير حزب الله وليس العكس
انجرار حزب الله وراء مشاريع بشار سيصيبه بالضرر الفادح وأنا أعتقد أن هزيمة الإنبعاث الشيعي الجديد بعد ثمان مئة عام منذ العهد الفاطمي ستبدأ هنا.
بشار الأسد الآن هو حملا قاتلا على أكتاف حزب الله . والمواجهة القادمة ستضر به ضررا عميقا.....لن تسبب بانهياره ولكن ستكون أول هزة عميقة له.
وتمهيدا لإنبعاث سنّي جديد وما سيكون قادما هو أعظم
حزب الله عليه أن يدفع ثمن جريمة أمر بها بشار الأسد شاء أن ابى...وللعقول الهادئة اليوم فسحة أن تخفف من الثمن وتقبل بهزيمة تكتيكية وتنحني أمام عاصفة المحكمة الدولية
التكبر بالخطأ هو خطأ أعظم ويفعل حزب الله حسنا اذا خفف أو قطع التحالف الإستراتيجي مع بشار فالتحالف مع الاحمق ....أحمق
أشرف المقداد



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السوري يفقد عقله
- خلافات في القيادة السورية حول طل الملوحي
- السوريون يهبون لحرية طل الملوحي
- لماذا هذا الفرق بين سخط الله على المسلمين والكفرة؟
- غوانتاناموا أو صيدنايا؟ اي سجن تفضل؟
- إخوان مسلمي سورية والصفر على الشمال
- حماس يجب أن يقام عليها حد قاطع الطريق
- خيانة اليسار العربي وهزيمة العلمانية
- في عيد اليوبيل -التنكي- -لقعود- بشار الأسد:
- أنا مسلم وأفتخر بعلمانيتي
- الحقد سيد الأحكام في بلاد الإسلام
- -هولّاندي يطلب الجنسية السورية-!!!!! ناقصنا مصاريع؟؟!!!!


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - ومن الحب ما قتل :حزب الله وبشار الأسد