اشرف المقداد
الحوار المتمدن-العدد: 3129 - 2010 / 9 / 19 - 10:14
المحور:
حقوق الانسان
يبدو أن الخلافات الشديدة قد دبت حول معالجة ملف السجينة السياسية الطفلة طل الملوحي
ويبدو أن الإنقسام بدا واضحا بين جناح تقوده بثية شعبان وجناح يقوده الأمنيون بقيادة علي المملوك رئيس ادارة أمن الدولة الجهة المعتقلة للطفلة السورية.
في حين تطالب بثينة وتدعمها السيدة الأولى "بإنهاء " الملف فورا يرى القسم المضلد أن اي خطوة الآن سوف تفسر بالضعف وسوف تشجع على "التمرد" أكثر فأكثر
وفي إتصال هاتفي مع بعض الناشطين في حملة إطلاق سراح الطفلة – السجينة طلب مقرب من جناح بثينة شعبان بأن "يهدوا" الموضوع ريثما يأخذ "سيادة الرئيس" قرارا في هذا الموضوع.
هذا وتمضي الطفلة الرهينة ليلتها المئتين والخمس والستون في غياهب سجون الأمن العام السوري الذي يتزعمه علي المملوك الذي يجلس على أحد مراكز القوى التي تدير دفة الحكم في سورية.
هذا ويتابع النظام محاولته زعزعة الحملة الجماهيرية السورية الخالصة التي يقوم بها عشرات اللآلاف من السورين على الشبكة العنكبوتية لأطلاق الطفلة-السجينة من براث مغتصبي حريتها في الأام السوري
ففي حركة مشبوهة أعلن موقع "المرصد السوري" القريب من المخابرات العسكرية السورية عن قرب اطلاق سراح هذه الطفلة ولم يحدد هذا الموقع متى واذا ستكون في استطاعة أم هذه الطفلة- الرهينة أن تزورها
هذا وتستمر هذه الحملة وبزخم يتعاضم بمرور الساعات حيث سيقوم اليوم الناشطون السورين والمصرون بأعتصام أمام السفارة السورية المسؤولة عن اعتقال هذه الطفلة
هذا وقد عرضت قناة الحرة برنامجا عن طل الملوحي قد يكون قد شاهده أعظم رقما من السوريون في تاريخ هذه القناة وحتى تاريخه(ينتظر النتائج)
ويبدو أن الناشطين يعتبرون أنفسهم غير معنيين بالخلافات بين القيادة حول هذا الموضوع ومصرون على المسير وحتى إطلاق سراح الطفلى الرهينة طل الملوحي
أشرف المقداد
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟