أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - من هم الأبطال الذي ستقدس أجيال سورية أسمائهم














المزيد.....

من هم الأبطال الذي ستقدس أجيال سورية أسمائهم


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 14:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكل شعب أبطاله وأساطيره......لكل أمة رجال ساعاتها الحرجة وأبطال ملحمة حريتها.
دأبت كل الشعوب على هذه البسيطة بأن تحتفل بالحفنة من هؤلاء النشامى والذين في ساعة مابعدها ولاقبلها ساعة أنشقت الأرض عن مردة شوامخ رفضوا ما آمن الجميع أنه القضاء والقدر.....وتحدوا القدر وبدأوا شرارة ولدت ثورة...ثورة
ولدت تاريخا ناصعا اتخذته هذه الشعوب يوما مقدسا واحتفلت هذه الشعوب بأسماء هؤلاء الأبطال واتخذتهم أعلاما ورايات وقدوة
درسّت أطفالها تاريخهم.....وأطلقت على مدائنها أسمائهم وغنت حواريها بطولاتهم وصدح شعرائها ابياتهم.
وفي سوريتنا مازلنا نحتفل إسم الباشا......هنانو......الخراط......يوسف العظمة
هؤلاء الذين وقفوا في وجه المستحيل ...ماهابوا ساعة الوغى
منهم من قضى في ساحات الشرف ومنهم من نجى ولكن حتى في ايامنا العجاف هذه مازلنا نتغنى أسمائهم ومازالت خيالهم المارد يطل علينا من سابع السماوات
فمازال الإحترام العميق يملأ قلوبنا عندما نقابل "أطرشيا" أو "خراطيا" أو "عظميا"
أتذكر وبوجل عندما كنت في جبلة زائرا وعندما في سهرة تعرفت على شاب اسم عائلته كان "القسّام" فمن لايتذكر عز الدين القسّام؟ بطل فلسطين "الجبّلاوي"
فجلست وبكل وجل لأستمع أنه هذا المغوار هم ابن أخ هذا البطل
وعندا قابلنا عمة "جول جمّال: في احدى رحلاتنا الى الساحل وكيف عامل كل من كان على الشاطىء هذه السيدة بكل الوقار الذي تستحق
ليس ببطولة قد قامت بها هذه السيدة بل بمن تمثل هذه السيدة فهي من سلالة خاصة قد صنعها "جول" ببطولته.
للأبطال وهلة خاصة بهم وتخيم هذه الوهلة على كل مايتعلق بهم
ما أحوجنا لوجبة جديدة من أبطالنا هذه الأيام العجاف التي خيم الخوف والوجل في قلوب الصناديد.....
فمن هم هؤلاء الأبطال ؟ وما هي أسمائهم؟
لدينا مئات من المدارس والمستشفيات والساحات والمطارات والأحياء والشوارع
التي سنبدل أسماء من سموا بأسمائهم بهتا وعدوانا بأسماء هؤلاء الابطال الجدد
فالله يعلم أنه منذ استقلال سوريتنا الأول ولليوم قد عاشت سورية بقحط وجفاف
وقد آن الاوان لثلة جديدة من الأبطال
فمن هو الذي سنسمي بإسمه جسر "الرئيس" ومن هو الذي سنسمي بإسمه مطار "الباسل"
ومن هو الذي سنسمي بإسمه مكتبة "الأسد"
اليوم نحن ننادي وبكل ضمائرنا ويأسنا وبحرقة قلوب المظلومين على ثلة الشباب الذيم سيقودون أول مظاهرة في أي ساحة من ساحات الوطن في أي مدينة من مدن الوطن
في هذه الأيام عندما يسود الخوف والوجل وتصمت الساحات وترتعد القلوب
تكون هي الساعة....ساعة هؤلاء الابطال الذين سيتمخض ضباب الظلم والقهر عنهم سائرون بشموخ وعنفوان يدا بيد الى ساحات البطولة غير عابئين برصاص الغدر أو بهراوات السفلة المأجورين
فمنهم من سيقضي ومنهم من سينجوا ولكن هؤلاء القلة الصامدة الوارعة يكونوا قد سطروا اسمائهم في قلوب شعب عطش للبطولة والرجولة.
وبداية عائلات عريقة لتنضم لعائلات "القسّام"والجمّال" و"العظمة" و"هنانو"
و"الأطرش"
وأتسائل وأنا أجهز قلمي كما تجهز نساء سورية زغاريدهم...وتفرد حوريات شعورهم ويجهز شعراء سورية أبياتهم عمن سأكتب وعمن سيزغردن اسمه
وعمن ستحلم حوريات الشام به زوجا وعن من سيخلد شعراء الشام حياته
فهيا يا أحفاد الابطال فالساحات عطشى لجيل جديد من المردة فمن سيكون
المارد الاول؟
أشرف المقداد






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار الاسد مطلبنا الوحيد: حلّ عن سمانا
- دخلنا مرحلة توازن الرعب في سورية والخير لقدام
- دريد لحام وعلي فرزات وجهان لمرتزقة وفساد سورية
- أمي ربتني على الرجولة فكيف ربتك امك؟
- ماهي خيارات بشار الأسد ونظامه؟
- الإنتفاضة السوري توجه إنذارا نهائيا لبشار الأسد
- عبد الحليم خدام للسعودية والحريري : -صح النوم-
- يوم الغضب السوري: فضائح ودروس ومواعض
- 27 -12-2010 يوم الغضب السوري
- من هو محمد ناصيف رجل سورية القوي الغامض؟
- صبية سورية طل الملوحي وصمة عار على جبين بشار
- هل علمانيوا الاقليات السورية أكثرنا طائفيا؟
- ومن الحب ما قتل :حزب الله وبشار الأسد
- النظام السوري يفقد عقله
- خلافات في القيادة السورية حول طل الملوحي
- السوريون يهبون لحرية طل الملوحي
- لماذا هذا الفرق بين سخط الله على المسلمين والكفرة؟
- غوانتاناموا أو صيدنايا؟ اي سجن تفضل؟
- إخوان مسلمي سورية والصفر على الشمال
- حماس يجب أن يقام عليها حد قاطع الطريق


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - من هم الأبطال الذي ستقدس أجيال سورية أسمائهم