خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 21:04
المحور:
الادب والفن
ليبيا العروسُ على الضفاف تحوم ُ
أ َلِيوم ِ ركبـِكَ ياعريسُ قدوم ُ ؟
شمّاءُ غالية ٌ وجـِدّ ُ مُنيفة ٍ
الكونُ يسجدُ لاجلِها ويقومُ
ليبيا العروسُ تطرّزتْ أثوابُها
شمسٌ وأقمار ٌ بها ونجوم ُ
ليبيا على مُهج القلوب قصيدة ٌ
العُرْبُ بحْرُها ، والقوافي "الرومُ"
ليبيا المليكة ُ تحت مملكة ِ السما
صلـّوا لها بعد الإلهِ وصوموا
ليبيا الأميرة ُ مُؤْنِقٌ خلخالـُها
ألـِقٌ ، وموتُ " مُعَمّر ٍ" محتومُ
ليبيا السَـنى ، والنبل ، عطرُ ظلالِها
وردٌ ، وكأس ٌ طافح ٌ ،وكرومُ
كيوبيدُ غنـّى والملائكُ رفرفتْ
وعلى "طرابلس " الحمامُ يحومُ
عذراً طيورَ الحُبّ مرتْ ليلة ٌ
دموية ٌ بسمائِنا وغيومُ
اليوم عرسُ الكون في "أجدابـِـيا"
وغدا يموتُ بسُمّهِ "المسمومُ"
وغدا سينتصر السلام على الوغى
يشدو الجريحُ ويدْبكُ المكلوم ُ
ليبيا العروسة ُيوم عرسِك كوثرٌ
يأوي العليلُ اليه ِ والمحرومُ
يفنى الخؤونُ ، ورُغمَ طعنة ِ رُمْحِهِ
ليبيا ستخـْلدُ حرة ً وتدوم ُ
إلـْـياذة ُ الأحرار منتصرٌ بها
شعبُ الفدا ، وعدوّ ُها مهزوم ُ
*******
26/3/2011
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟