ضياء الاسدي
الحوار المتمدن-العدد: 3316 - 2011 / 3 / 25 - 16:17
المحور:
الادب والفن
أماه
ادركي حيلتي الشحيحة
وايامي المبتلاة باليبس
طفح الجرح
وبلغ الصديد المنتهى
أماه
(الحقيلي )
لتهدئي روع الكارثة
وجسامة الخنوع
إرشفيني من حلمتك الرائبة
در المطاولة
ومعني الصمود
وغطي سواد ايامي
بفوطتك الشاحبة
لأهدهد الى حين
نعيق الفاجعة
لا وقت للنحيب
فرأسي الان منشغل
بأطراف المصيبة
....
ياه ضحكت كثيرا
ودونما ادري
قضمت تفاحة الفرح
برمتها
حتى ازف
كسوف العمر
...
اعترف
اني مشيت على جسر عاجي
لاصل
الى ضفة الضياع .
...
قناني البيرة
المندلقة حول راسي
ليس بمقدورها
ان تزكم انف الفجيعة .
...
يخامرني الشك
اني ادلف الى مغاليق الحلول
وقد اسرفت
بهزائم الاسئلة
...
#ضياء_الاسدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟