أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الاسدي - عباس عبود سالم يغتسل بدموع المطر














المزيد.....

عباس عبود سالم يغتسل بدموع المطر


ضياء الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 24 - 15:59
المحور: الادب والفن
    


صدر للكاتب والإعلامي العراقي عباس عبود سالم عن دارالكلمة في القاهرة مجموعته الشعرية البكر ( دموع المطر) .. تضمن الديوان قصائد جميلة كتبت للوطن وما يمر به من محنة تناولها الشاعر بحس انساني عال عبر صور إقتنصها من أرض الواقع المعاش الحافل بالاحداث المؤلمة التي يسعى العراقيون لتجاوزها بصبركبير .
يذكر ان الشاعر ولج ميدان كتابة القصيدة منذ أكثرمن عشرين عاماً ويحتفظ بمخطوطات لقصائد عديدة كتبها في مراحل زمنية متعددة .. كما انه لا يحب الدخول في المنافسات الشعرية مع أحد ، ولم ينشر مجموعته الاولى إلا بعد الحاح العديد من الاصدقاء المقربين منه .
تجول عباس عبود سالم في أحاسيسه تلك داخل عوالم شعرية مستقاة من خضم الاحداث الموجعة التي مر بها العراق ، ليبوح بشعرصادق لامس ارواحنا عن كثب دون تخطيط منه أن يدخل الى مملكة الشعراء .. لكنه انتزع صياغة بوح شعري بمفردات مترعة بالانسانية والاناقة كما يقول :
لستُ راغباً في إغتصاب
أجساد الكلمات
أو خدش حيائها
أو كسرنوافذ غرفتها
أنا فقط
أنسج من منازلها
دول بمعان جديدة .
( دموع المطر ) عنوان رقيق لرجل قضى بواكيرشبابه يبحث عن فيزياء الكلمات في كلية العلوم وقد برعت انتصار صبري في تصميم الغلاف الذي حمل في غلافه الاخير مقطوعة من احدى قصائد الديوان جاء فيها :
عندما أكتب قصيدتي
كأني أهمس بأذن الوردة
وأقول ...
هبيني عطرا
وخذي كلماتي
الجدير بالذكر ان الشاعر عكف على قراءة التاريخ والتبحرفي التراث ثم شق طريقه طالبا في كلية العلوم السياسية .. لينالها بجدارة وهو في مرحلة الاعداد للماجستير الان .. لكنه يحتفظ بدفق تلك النصوص بين اوراقه منذ سنوات طويلة .



#ضياء_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران وعيون المدينة
- عماد العبادي والقادم أخطر !
- لعبة الإنتخابات الزجاجية
- قارب باسم فرات لايجعل الغرق يتلاشى !
- العراق يخطف جائزة التمثيل في مهرجان القاهرة العالمي للمسرح
- رياح التوريث .. هل تعصف بالمجلس الأعلى ؟
- تفجيرات الأربعاء الأسود ..من يقف وراءها ؟
- ياصحفيو العالم إتحّدو مع أحمد عبد الحسين
- ياصحفيو العالم إتحدو مع أحمد عبد الحسين
- باسم فرات المدجّج بالمنفى وبالشعر
- أبو معيشي ..موهبة مبكرة وذاكرة شعرية لا تنسى
- عمّو بابا .. كرة ٌسكنت شِباك القلوب
- يامجلس النواب العراقي ...إمنع الخمور وإفرض الحجاب وأقيم الحد ...
- قيامة عالية طالب
- وليمة أدونيس وفرسان الصباح
- منتظر الزيدي .. بطل من ورق
- قوام الرجل أجمل من المرأة !
- كل عام والحزب الشيوعي العراقي أجمل
- شيركو بيكس وعراقيتة المؤجلة
- شارع المتنبي .. أرصفة تنطق بالحرف


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الاسدي - عباس عبود سالم يغتسل بدموع المطر