خالد جمعة
شاعر ـ كاتب للأطفال
(Khaled Juma)
الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 20:39
المحور:
الادب والفن
الجُنونُ نفذَ من السوقْ
*
الصواريخُ تخيفُ الأطفالْ، وأنا أشيعُ الخبرْ
*
تخرجُ طائرةٌ من غيمةْ
*
أصواتٌ ترفعُ النهارَ من سريرِهِ
*
يتحرَّكُ قلبي بضعَ بوصاتٍ إلى اليمينْ
*
عصافيرٌ كثيرةٌ تبحثُ عن زقزقاتِها
*
أمي لا تجدُ الوقتَ مناسباً للدعاء
*
لغةٌ في كل مكانْ، حتى في الكُتُبْ
*
لماذا كلُّ هذه النُّسَخ من المسيحِ في مكانٍ صغيرٍ كهذا؟
*
لماذا أرى نفسي عارياً وجريحاً في الحلمِ أيضاً؟
*
يا الله! كم تشبهينَ المُدُنَ في الليلْ
*
هنا، أكياسٌ من الليلِ رخيصةٌ وطازجةْ
*
في فمي احتلالٌ ببنادقَ من ذَهبْ
*
قتلوني، فرضيتُ مُرغماً
*
من يبحثُ عني في آخرِ صفحةٍ، فليغيّر الكتابْ.
*
لم يعدْ يغيظني إبراهيم جابر إبراهيم
*
أحببتُ أن أحبَّكِ، فلم أجد الوقتَ بينَ غارتينْ
*
الأمنُ، أن لا تعرفَ ماذا سيحدثُ بعد خمسِ دقائق
*
ما انتبَهْتُ أبداً إلى دمي وهو يتنكَّرُ في زيٍّ أبيض
*
لي أخطاءٌ كثيرةْ، قلبي كلُّها
*
مدينةٌ في علبةٍ، والعُلبةُ في ارتباكْ
*
كيف يعيشُ من يتنفَّسُ من كتابٍ واحد؟
*
أريدُ أن أختبئَ، لا أعرف ممَّ.
*
22 مارس 2011
#خالد_جمعة (هاشتاغ)
Khaled_Juma#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟