أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايت وكريم احماد بن الحسين - مجنون ملوك إفريقيا















المزيد.....

مجنون ملوك إفريقيا


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 18:42
المحور: كتابات ساخرة
    


من حق مجنون ملوك إفريقيا عفوا "ملك ملوك" إفريقية و"أمير المُوسْ على اليمين" أن يطزطز على أمريكا الجنوبية ومن حق ابنه ووولي العهد "صاحب الدكتورة التي لا يعرف الزور طريقا لها" أن يطزطز هو الآخر على الجامعة العربية وعلى الدول العربية، ومن حق القذافي أن يختفي "توك توكه" حتى لا تتمكن القاعدة من سرقته، ومن حق القذافي أن يخفي صورته من قناة الجماهيرية ويدلي بالخطابات الصوتية فقط عبر القناة الفريدة والأطرشة من نوعها في العالم.
والغريب في الأمر هي الحملة التي تقوم بها كل الإذاعات الغربية والعربية أو "إْخْ إخْ واه ياعرب" كما صرح أحد أنجع المحاورين مهرج إذاعة الجماهيرية عفوا مذيع الجماهيرية.
فعلا ليس من حق هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا لأنها تحارب الإرهاب ومنظمة القاعدة؟؟؟؟!!!!! التي إستولت على عدد من المدن الليبية؟؟؟؟؟!!!!!
في الوقت الذي كان فيه الأجدر بالدول المتحالفة ضد نظام ملك ملوك إفريقية مساعدته على إبادة الإرهابيين الذي استولوا على مدينة بنغازي، مصراتة، وزواره، الزاوية، أجذابيا و.... ***هاته المدن التي بنيت وبقيت فارغة وجعل منها القذافي منتجعات صيفية لليبيين الذي منحهم العطلة الدائمة في الدول الخليجية والغربية.
وحيث تمكن أعضاء القاعدة من احتلال تلك المدن بعد تآمر بعض حراس الحدود، وبدل مساعدة القذافي لصد المد الإرهابي عن دول شمال إفريقا، تحركت كل تلك الدول لتساند منظمة القاعدة!!!!!!
اليوم العالم كله يرى ويسمع بأن منظمة القاعدة قد تم الاعتراف بمجلسها الانتقالي من طرف الجمهورية الفرنسية، والتي تتزعم العدوان ضد نظام القذافي الأكثر ديمقراطية في العالم، والذي منح كل الحريات للشعب الليبي الذي يعيش في بحبوحة من العيش بسبب العائدات البترولية التي تغنيه عن العمل والشقاء.
ففي ليبيا نجد حرية الصحافة المطلقة وخير دليل على ذلك وقوف آل القذافي مع عائلة الشهيبي حين تم اغتيال ضيف الغزال –صحافي- من طرف "القاعدة" سنة 2005 حيث تمكن القاعدة من التمركز بمدينة بنغازي قبل اكتشافها في هذه الأيام.
ولا يخفى على أحد المجزرة التي قامت بها منظمة "القاعدة" في سجن أبو سليم حيث قضت على ما يقارب 1200 سجين كانوا ينتسبون للشعب الليبي على أساس أنهم سياسيين ليبيين، في حين أن القذافي الذي حاكمهم ووضع البعض منهم قيد التحقيق ليعرف الطريقة التي دخلوا بها الديار الليبية والوسيلة التي تحصلوا بها على الوثائق الرسمية فاجأته منظمة "القاعدة" باغتيالهم داخل السجن وفرار بعض العناصر التي كانت تمثل دور الحراس في ذات السجن.
وتصبح القضية كلها تهمة موجهة لأكثر الأنظمة ديمقراطية في العالم تهمة قتل المساجين السياسيين الليبيين، دون أن تتحرك الضمائر في تلك المنظمات التي زرعتها "القاعدة" في ليبيا لتدنيس سمعة القذافي وأبنائه الساهرين على كرامة الليبيين والحارسين على موارد الدولة الليبية من كل محتال ونصاب.
والكل في العالم يعلم أن الليبيين لا يشتغلون في المهجر بل تواجدهم في بعض الدول الخليجية والغربية من أجل السياحة الطويلة الأمد.
وقد ظهرت مئات من متقمصي الجنسية الليبية في عدد من الدول يرددون شعارات بإسقاط نظام الأب الحنين والعطوف على كل الليبيين "ملك ملوك إفريقيا" وعميد الدكتاتوريين في العالم أجمع.
من العار إسقاط هذا النظام بل يجب على كل الدول العدوة قبل الصديقة الوقوف مع هذا الملك لتنظيف ليبيا "شبرا –شبرا" من كل أولائك الإرهابيين المسلحين بكتاب الله.
في الوقت الذي كان يتحتم فيه على الدول التي تعتبر نفسها ديمقراطية دول كفرنسا وألمانيا وإنجلترا وأمريكا.... الاستفادة من المشروع العالمي الذي تبناه القذافي "الكتاب الأخضر" الذي يعتبر أسمة الدساتير المتواجدة على وجه البسيطة وربما يكون أكثر مصداقية من الكتب السماوية، لما فيه من نصوص قانونية عادلة لا مثيل لها.
والقذافي المسالم والذي يدافع عن حقوق الشعوب المغلوبة على أمرها كـ "جبهة البوليزاريو" و "الكيان الإسرائيلي"..... والذي يمدهم بالمساعدات الحاتمية من أجل التحرر والإعتاق يعامل اليوم معاملة لا تليق بملك وكيف بمكل ملوك إفريقيا وعميد الرؤساء العالميين وأمير المؤمنين: ولن يتمر بعض السنوات حتى يصبح بقدرة الطبيعة الفرعون الأكبر في العالم.
وبالرجوع إلا أسمى الدساتير "الكتاب الأخضر" سنجد أن المتحكم في الدولة هو الشعب الليبي، والذي يستفيد من عائدات البترول مباشرة هو الشعب الليبي: وحتى لا نفتري على ملك ملوك إفريقيا الذي يعيش الزهد ويتضح ذلك عيشته في الخيمة، بعد أن تم تخريب بيته الذي بناه الشعب من أجل أمير المؤمنين.
وللتذكير فالعالم كله رأى كيف أقام عميد الدكتاتوريين في خيمته إثر زيارته لفرنسا حتى لا يصرف قرشا واحدا من مالية الشعب الليبي في الإقامة في الأجنحة المخصصة للرؤساء والملوك في الفنادق الباريسية.
وبعد كل هذا يتهم بعض المرتزقة ملك الملوك الأفارقة بالاختلاسات لمالية الشعب وصرفها في مشتهياته، واتهامه باطلا بأن ماليته تجاوزت ملايير الدولارات، وهو أقر بنفسه أن الشعب هو المالك للأموال.
وحتى حين تكلم وقال لدي الملايين فهو لا يقصد الملايين من الدولارات كما أولها أعداء الثورة المجيدة أنها ملايين الدينارات، بل هي ملايين من الدولارات الأمريكية وملايين من الأورو وملايين الين .... يحتفظ بها للشعب في البنوك الخارجية خوفا عليها من أيادي أنصار القاعدة التي يحسب لها ألف حساب لأنه يدرك تماما أن بلاده مستهدفة من طرف تلك المنظمة الإرهابية ولذلك اتخذ كل احتياطاته لحفظ مال الشعب.
وحتى لا يتهم بأنه ينوي حرق بترول ليبيا كما صرح بنفسه فالمقصود أنه لم يترك الإرهاب يستولي على تلك الموارد فإن اقتضاء الحال أن يحرق ليبيا فلن يتوانى عن ذلك لأنه لا يريد أن تتمتع القاعدة بخيرات الليبيين.
وفي الأخير هل ستستفيق الدول الغربية من غيها وتعتذر لملك ملوك إفريقيا عن الأخطاء القاتلة التي ارتكبوها ضده، ويركعون له ويقبلوا أياديه مطالبين الصفح والعفو؟؟؟؟ أم أنه سيستمرون في تقتيل الشعب الليبي المحاط بجلالته من أجل المرتزقة المستولية على المدن الليبية بمساعدة الخونة وعلى رأسهم من وضع فيه ملك ملوك إفريقيا ثقته وجعله ممثلا لليبيا في مجلس الأمم المتحدة. وتآمر على الشعب وعلى جلالته في ذات المجلس.
وحتى لا ننسى فإن المرتزقة الذين دخلوا ليبيا خلسة فقد تعلموا اللهجة الليبية واللهجة الزوارية في هاته الأيام ليوهموا العالم بأنهم ليبيون......
الله يلعن لي ما يحشم بالله عليك يا عقيد الزبالة هل ذلك وجهك أم أنك تكتريه من صانع الأقنعة؟؟؟؟؟
ارحل يا نذالة الحكام: فــ الشعب يريــــــد إسقاط النظام
أرحل ولا تنسى أن تأخذ معك نذالة الإسلام وباقي أشرارك وكتابك الأخضر إلى الجحيم يا سافل يا طاغية يا ملعون.
حتى هتلر لم يفعل بشعبه ما فعلت يا مجرم العرب والأفارقة بشعبك الأبي......
المضطهد الامازيغي بقرية الدعارة المملكة المغربية «الشريفة» مع وقف التنفيذ



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضيف الغزال الشهبي لم يم بعد
- رحلة في أعماق الأغنية -الكناوية-
- مغرب الغرائب والعجائب
- من أجل الحرية... من أجل الكرامة.
- أطفال الشوارع أو **الشمكارة** بعبارة أوضح
- قناة *الجماهيرية* أصدق إداعة على وجه البسيطة
- القذافي ملك ملوك إفريقيا أم هو لا شيء كما صرح مرخرا
- من هو المسؤول الحقيقي عن أعمال الشغب بالمغرب؟
- يا نذالة العرب ارحل.
- أشباه رجال حكموا الشعوب العربية.
- العرس التونسي والمصري مهداء لكل الشعوب العربية
- غير قابل لتأويل
- تحية لزمننا الرذي -02-
- بكل صراحة هل تونس دولة أبية؟
- العزة والكرامة لتونس وأبناءها الشرفاء
- حرية التعبير وحرية التبعبيع
- إغلاق مكتب الجزيرة من طرف حكومة القشة بالرباط
- طز في برلمان مغرب القمع والتشريد
- عدت أيها الشقي وسميناك عيد
- أسئلة مشروعة في بلد فقد المشروعية


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايت وكريم احماد بن الحسين - مجنون ملوك إفريقيا