أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الداخل - من أجل سواد عيون النفط الليبي – السيطرة على منابع البترول 2














المزيد.....

من أجل سواد عيون النفط الليبي – السيطرة على منابع البترول 2


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 17:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


19
سينحت الشعب العربي الليبي تمثالاً كبيراُ بحجم أبي الهول لساركوزي.

فساركزوي وكامِرون (وهيكَـ) سيكونون أبطال التحرير، لأن خطابات أوباما (في كل تأريخه السياسي) تختلف كثيراً عن خطابات بُش الإبن. فالله لم يتكلم عن احتلال ليبيا من خلال أوباما كما فعل عن احتلال العراق من خلال بُش الإبن. إنه أكثر هدوءاً وتعقلاً هذه المرة، رغم ارتياد أوباما للكنيسة كما فعل جورج. فالله يخشى أن يثير غضب البيض.

20
عيون النفط الليبي أشدّ ُ سواداً من عيون النفط العراقي!

وهي عيونٌ ساحرة ٌ. كبيرة ٌ، حَوراءُ، مكحَّـلة.

ولا كعيون ٍ.

فتكتْ بالمتيّم ِ المعمودِ.

فمن أجل هذه العيون تصبح حتى الصين الجماهيرية الرأسمال-مالية الإشتراكية الأممية العظمى نظاماً رأسمالياً يمتاز بالإنتهازية السياسية بشكل مرعب دون الحاجة إلى قناع ٍفيه رأس تنـّين، نظاماً بهلوانياً يسير على الجدران حيث صور ماوتسي تونغ في "ميدان التحرير" الصيني، "تيانا مِن سكوير"، فتكسر الزجاج على أنفه!

21
شركات النفط الغربية حريصة على دماء المدنيين الليبيين!

وليس هناك من هو أحرص من ساركوزي وكامرون ووزير خارجيته هـَيْكَـ على أرواح المدنيين الليبيين وإخوانهم في الإنسانية في كل مكان. ألم يكونوا بالمرصاد لكل تفجير حدث في العراق؟

شركات النفط الغربية أثبتت حرصها على حياة المدنيين (وعلى البيئة) في كل مكان. خاصة في العراق!

فقد واصلت تأكيد هذا الحرص منذ كاورباغي، مروراً باغتيال المئات من المدنيين اليساريين في زمن العسكري الغبي عبدالكريم قاسم ثم إغتيال عدة آلاف منهم بواسطة أداتهم حزب البعث في الثامن من شباط 1963 بإشراف شركات النفط، على مدى تسعة أشهر وتسعة أيام، وهو الحزب الذي أوصلته الشركات ومن يحميها في الغرب إلى السلطة ثانية ً في تموز 68 لكن حزب البعث خانهم وهيمن على النفط كله، للحزب فقط، ليستمر نزيف العرب والأكراد لأربعة عقود جديدة متواصلة!

ونتيجة هذا الحرص الذي لا مثيل له فقد تم تحرير العراق من الطغمة الخائنة في ربيع 2003 وأتمّت هذه الشركات إخلاء ما لا يقل عن مليون ونصف من المدنيين العراقيين بشتى طرق النقل الخاطفة - إلى العالم الآخر! كما ساعدت على رحيل ثمانية ملايين من المدنيين (على الأقل) إلى أماكن أو بلدان أخرى - بطرق النقل العادية!

وما تبقى في العراق جيشٌ (كالبنيان المرصوص يشد بعضُه بعضاً، بإذنه تعالى) من الخرسانة المسلحة، وخلفـَه أراملٌ ورجالٌ متعَبون وأيتامٌ يربيهم الغفور الرحيم، و...

ولطـّامون.


22
أنابيبُ نفط العراق مرّت عبر برجَيْ نيويورك. أنسينا لماذا حاول مايكل مور دخول السفارة السعودية في واشنطن؟

وأنابيب ليبيا تمر عبر خساراتٍ مصطنعة تحمل الثورة المضادة للثورة التونسية الأصيلة.

23
جُملتي الأولى في صلب موضوعي السابق في السادس والعشرين من الشهر الماضي كانت:

من يكون في موقع القوة يستطيع، بسهولة، تحويل الهزيمة الى نصر.

ألم أكن على صواب؟ فلننتظر ما سيحصل في بنغازي، بل في عموم ليبيا.

هل سنشهدُ صنع عراق ٍ"جديد" آخر؟

وهل سيبدأ هذا بـ"مطلاعٍ" ثان ٍ* على طريق بنغازي؟

24
أذهلني ما أحصيتُ (من كتاب "الحوار المتمدن" فقط) الذين أيدوا أو شجعوا على التدخل العسكري في ليبيا. بينهم شيوعيون! فما عدا عذري مازغ وكاتب آخر أو إثنين، لم يعنهم إستقلالُ ليبيا السياسي كثيراً، ولم يقولوا أن ليبيا تستطيع حل مشاكلها بنفسها دون تدخل غربي، بل ركزوا جميعاً على جانب واحد وهو شخصية القذافي. هذا التركيز لا يشابهه سوى التركيز العنصري الخبيث للـ BBC على طريقة العرب في لفظ الصوت /p/ الذي يجعلونه /b/ وهي من الخاصيات الدقيقة التي يسميها علماء اللغة idiosyncratic features

25
وموقف الإعلاميين العرب ليس أكثر بؤساً من جامعة الدول اللاعربية.

26
فإلى مطلاع ٍ قريب، وعراق ٍثان ٍ، بإذنه!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*هذا مجرد تذكير للإعلاميين العرب (فقط للمغفلين منهم والأغبياء والجهلة ومَن كانوا أطفالاً أو لم يكونوا قد وُلِدوا بعد) بما حدث في منطقة المطلاع عام 1991. لذا لا شأن لي هنا بالإعلاميين "الأحرار جداً" free lance ولا بالمأجورين الذين يكتبون بإصرار منتظم.



#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطى 7
- في السيطرة على منابع البترول - خطوة أخرى للرأسمالية الغربية
- في الثورة، وفي الله -2- إذا لم يكن الله موجوداً، فأيّ إهدار ...
- في الثورة والله – 1 – دخل اللهُ ميدانَ التحرير فساهم في الإب ...
- مقاطع غير صالحة للنشر – من الوصية الثالثة 2 - لولاهُ لما بدا ...
- من الوصية الثالثة – مختارات صالحة للنشر
- الأنكح والأنكى وما حولهما! (في بعض دقائق المشاكل اللغوية لكت ...
- هل يستحق نقولا الزهر كل هذا؟
- رد ساخر من السيد مهموم الدهري على بعض ما يُنشر في مواقع عربي ...
- قلعة صالح - 2 - العبور
- كريم 11 – سلام - 2
- كريم - القرية - 71-75
- كريم - القرية – 69 – 70
- كريم - القرية 58 – 68
- الأشجار الأخيرة 3
- القرية - 57
- مداعبات مهموم الدهري – 5 – عن الياخة (الياقة)
- في الحرية - مسألتان
- أ ُريد حسابي هنا الآن
- عندما يتغلب الدين كلياً في النفس فإنه يتغلب على حب الوطن وعل ...


المزيد.....




- -شعلته لن تنطفئ-.. مهرجان -جرش- سيقام في موعده
- الموت من أجل حفنة من -الدقيق- في قطاع غزة
- صواريخ إيرانية تصيب مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إي ...
- باكستان: أزمة المناخ تغلق مدارس وتهدد مستقبل التعليم في البل ...
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو.. هل يلزم روسيا ...
- هذا ما قاله نتنياهو من موقع مستشفى سوروكا الذي أُصيب بضربة إ ...
- في ظل سعيها لتدمير قدرات إيران.. ماذا نعرف عن برنامج إسرائيل ...
- مصر.. الحكومة تطمئن المواطنين: لدينا مخزون كاف من السلع الأس ...
- الأردن: إصابة طفلين وأضرار مادية جديدة جراء سقوط مسيّرات
- بوتين وسوبيانتو يوقعان إعلان شراكة استراتيجية وإنشاء منصة اس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الداخل - من أجل سواد عيون النفط الليبي – السيطرة على منابع البترول 2