حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 09:41
المحور:
الادب والفن
أنا والحزن
الحزن يشكو ..
كم أنا أرهقتهُ
وكم انا أدمنتهُ
قد قال يكفي ..
قلت لا
قد قال لي :
أغرقتني بالدمع..
آهاتك كم تحرقني
فكفّ عني قلت لا..
فأنت أقداري ..
وأنت غفوتي
وأنت مشواري..
وأنت وجهتي
وأنت أطواري ..
وأنت دمعتي
وبسمة صفراء فوق الشفةِ
..عنف ثورتي
وأنت أسراري
وصمتي العميق
أنت انكساري…
أنت انتصار أدعيه
أنت احتضاري
وخطوتي التي..
أضاعت الطريق
وأنت قشتي
بموج هادرٍ
وإنني به ِالغريق
وإنني قصيدة حزينةٌ
قصيدة- يا قلب –
سريالية الأجواء..
حمقـــاء
يهرب منها الشعراء
منذ امرئ القيس..
وحتى عصر درويش
لكنها قد سكنت
في رحم شعري
واستوطنت مشاعري
واستعذبت مدامعي
وعتمت نواظري
ولطخت دفاتري
بغمها .. وبؤسها
كم امتطت
أوتار عودي
كم سَبحَت في بحر
ألواني وفني
فكيف إني؟
أبقى أنا من غير حزني
#حسام_السبع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟