أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - إنفصام














المزيد.....

إنفصام


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 20:52
المحور: الادب والفن
    



أخبئ نفسي الثكلى
وأحزاني اغطيها...
بشكل فمي إذا أظهرت أسناني
فصعب أن أسميها ابتساماتٍ!
وصعب أن اقول بأنها ضحك ٌ
لأن الضحك منزوع من الاعماق
وبسمة ثغريّ المذبوح تزويرا
ورسم سعادتي كذب على الاحداقْ
أنا أنقاض إنسان ٍ
أعبُّ مدامعي صبحا...
وأمضغ في المساء لهيب أحزاني
وانتظر القصيدة كي تخدرني
بألفاظٍ.. بأبيات ٍ
بدت لي مثل إدمان ِ
أو أحمل ريشتي أمضي..
وراء طيوف احلامي
أغوص بجوف ألواني
افتش في ملامحها عن الآتي
أصوّر هول كتماني
أو أحضن عوديّ المحزون أسمعهُ
يحدثني بألحان ِ
أحدثه بأشجاني
حوار يهزم المألوف من عيشي
يريني صورة اخرى لأيامي
بها اسمو على جرحي
أطير أفتش الآفاق..
عن عيش به دنيا..
تخالف ما نعيش به ِ
عساني في غدٍ ثاني
من التشتيتِ ألقاني

أجول بها..
أنا التواق للافراح ْ
واسكر دونما اقداح ْ
أعبّ مدىً من الاحلام ْ
فأحلم ملء أجفاني
بغير منام ْ
وتنتفض المشاعر من هدير ٍ..
جاء من عيشي الذي أحيا
أعود به إلى المألوف من عمري
وأغضب ثم اخفي نفسي الثكلى
واحزاني اغطيها
بشكل فمي اذا اظهرت أسناني
فصعب ان اسميها ابتسامات ٍ
فماذا قد اسميها؟
أسميها انفصاماً..ثم اقنعة ً
لأن قوافل الاعياد قد نُهبتْ
وقُطـّاع الطريق سبوا مدى شمسي
وقد سلبوا..
خوابي القمح والريحان.. والزعتر
فعهدٌ ما أتى ولّى
فيكفيني انتظار قصيدةٍ اخرى
تبعثرني.. تجمعّني
وترسلني الى المجهول تنساني
بمشوار ِ
وألقاني هنا يوماً..
ويوماً لست ألقاني
فمشواري..
بلا دربٍ
وأقماري بلا ضوءٍ
واشعاري كإدمان ٍ
أنا أدمنت أشعاري.



#حسام_السبع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادعوك
- كم ناديتْ
- زياده
- قساوة
- نعمة المولى
- وقت حصادنا /من فلسطين إلى مصر البطولة
- طهور ترابك
- بحر أوهامي
- علقم الحياة / إهداء الى الشعب التونسي المناضل
- لعب القمار
- الوجه نفسه خلف السطور
- أشتاق ..لكن !!
- دمع المآذن
- مجاملة الأحبة
- آخر ومضة
- شفيت ُ ..شكرا ً
- حروف من شظايا
- في مماتي راحتي
- سرّ احزاني
- ما وراء الصمت


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - إنفصام