أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - زياده














المزيد.....

زياده


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 16:24
المحور: الادب والفن
    



لقد صرت ُ أعرف ..
معنى السعاده !!
أتتني زيـاده..
دراهم هيهات تُـجدي
فليست تـُعادل كدّي وجهدي
فبعد حياة ٍ..
كـَهول ِ الإباده

أتتني زياده !!
بها صرت احيا ..
رغيدا ً .. سعيدا
بها سوف يصبح عمري مديدا
أتتني زياده ..!!
وأي ُّ زياده

كأنا نعيشُ بعصر العباده
بسوق النخاسةِ صرنا عبيدا
نكدُّ ونشقى..
بدون إراده
فشكراً لكم ..
يا رموز القِياده..
أقدم ما تستحق ُ جهودي ...
لكم طائعا....
لست أنسى حُدودي
لترضون عنـّي
فإني..
سأرضى بقلة ِ عيشي
ولو حافيا ً سوف أمشي
إلى أن أنام بنعشي
ويكفي رَغيفٌ..
وتكفي وِسادَه

فلا ضير لو أنّ بيتي تداعى
بكل براعه
سأبقى اجولُ..
وكليَّ طاعه
ولا ضير لو كان ابني مريضا
فتكفيه ِ شربة ماء ٍ ويشفى
ولا حاجة ً أن يبيتَ بمَشفى
ولا حاجة ً نقلـُهُ للعياده

وأما الدراسة ُ ليست ْ تليق ُ..
بنا ..نحن نحتاج قوتا ً
وليس دراسه
لأن الدراسه
بحال ٍ تعثـّر.. أسوأ عاده
فهذا المرتب يكفي لخبزٍ
وقهوة ساده
أتتني زياده..
وأيُّ زيادة

فنحن اكتفينا بحلم جميل ٍ
وصبر طويل ٍ
وبرواز حِفظ الشهاده
فعيشٌ كريم ٌ يكون لغيري
لمن سوف يجني..
ثماري وخيري
ومن عنده عزٌّ وجاهٌ
ومَنْ ضيّعَ الوقت..
دون اكتراث
وأبدَع في النوم حتى البَلاده




#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قساوة
- نعمة المولى
- وقت حصادنا /من فلسطين إلى مصر البطولة
- طهور ترابك
- بحر أوهامي
- علقم الحياة / إهداء الى الشعب التونسي المناضل
- لعب القمار
- الوجه نفسه خلف السطور
- أشتاق ..لكن !!
- دمع المآذن
- مجاملة الأحبة
- آخر ومضة
- شفيت ُ ..شكرا ً
- حروف من شظايا
- في مماتي راحتي
- سرّ احزاني
- ما وراء الصمت
- أنت و العيد
- فلتقبل عذري يا وطني
- مكالمه


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - زياده