أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - الحريري الحائر














المزيد.....

الحريري الحائر


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3304 - 2011 / 3 / 13 - 18:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحريري الحائر
علي الخياط
منذ مدة ليست بالقليلة يجهد السيد سعد الحريري ممثل آل سعود في لبنان في إنتقاد الطائفية والولاءات للخارج الذي لايريد مصلحة لبنان ويبذل الوسع إعلاميا لنشر ثقافة الرفض لكل أشكال الإنحياز.
مشكلة الحريري الذي يرفض ذلك بنسبة 100 % إنه يمارسه بنسبة 100% ولكن بالمقلوب فهو يتهم حزب الله اللبناني المقاوم للكيان الصهيوني بالإنحياز للمشروع الإيراني الطائفي وإنه لأحد خيارات نظام ولاية الفقيه في البلد العربي الصغير,في ذات الوقت فهو يرمي كل ثقله في الملعب السعودي الطائفي حد العظم ,وينساق لسياسات الولايات المتحدة الامريكية الساعية الى تقويض جهد المقاومة لحساب دولة إسرائيل اللقيطة والمهددة بنهاية كارثية كلما تقدم الزمن وتراجع العملاء والجبناء والموظفين بالوكالة.
يرفض الحريري وجود حزب الله والشيعة والمقاومين وينتقد وجود صور لزعماء عرب ومسلمين ترفعها فئات اجتماعية لبنانية ثم يعود أمس ليرفع صورة كبيرة جدا لأحد أبرز وجوه الهيمنة الامريكية في الشرق الاوسط وهو الملك عبدالله بن عبد العزيز .
خلال الاشهر الماضية بدا واضحا حجم الانقسام بين القوى الرئيسية على الساحة السياسية اللبنانية التي تتنازعها ثلاث قوى رئيسية تطوي تحت عباءاتها بقية المكونات الاثنية والعقائدية حيث يتقاسم الشيعة والسنة والمسيحيون مساحة المشهد اللبناني باكمله وينسحب خلاف هذه القوى أو تلاقيها على مبدأ ما على بقية القوى وعلى اساس ذلك تبني مواقفها وقراراتها السياسية التي تصب في صالح لبنان او تصب الزيت في النار فتزيدها اشتعالا.
قد يكون الحريري معذورا لجهة حداثة تجربته السياسية وعدم قدرته على نطق الحروف بشكل جيد لأسباب مرتبطة ببيئة التنشئة الاولى او لحجم الدلال الذي تلقاه او لضعف المؤسسة التي توجه حراكه في الساحة اللبنانية.
لكن من المستغرب ان العربية السعودية الممول الاساس لحراكه والموجه له ماتزال تتصرف بطريقة تقليدية برغم كل التجارب القاسية وكل المطبات التي اوقعها فيها فريق 14 آذار والتي تكللت بتصريح الامير سعود الفيصل تعقيبا على فشل ذلك الفريق بالاحتفاظ برئاسة الوزراء وتحوله الى فريق معارض واقلية بعد ان اكثرية برلمانية.
الامير الفيصل قال بالحرف الواحد ان السعودية تسحب يدها من الملف اللبناني لتوصل رسالة قاسية الى فريقها الخاسر بنتيجة ثقيلة في مواجهة القوى اللبنانية الفاعلة والمتبنية لمشروع المقاومة والتحرير.
لايمكن للسعودية الا ان تبحث عن خيارات اخرى فالحريري الحائر لايلبي ادنى متطلبات حضورها في لبنان مقابل قوى ذكية وفاعلة وتمتلك ادوات لعب عديدة تجعلها قادرة على كسب الجولة في اي وقت تريد.



#علي_الخياط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة في الاسلام
- علاوي الحائر..
- مرشحو الوزارات الامنية
- مقالات مدفوعة الثمن...لاب توب ودولارات؟
- ليلة سقوط القاهرة
- البوعزيزي... شرارة انهيار الطغاة
- ايها الصحفيون...لاتحترموا السياسيين
- البغدادية بين هيئة الاعلام ومجلس النواب
- زهرة الخشخاش...مرة ثالثة؟
- جلو...دافع عن الصحفيين وجاء دورهم للدفاع عنه.
- الهم الامني
- حروب قادمة
- المعقب؟
- حقوق الانسان في ظل التغيير
- الافغاني رائد الاصلاح
- محاربة الفساد
- المصالحة الوطنية...الى اين؟
- المواطنة
- ميزانية 2010 ...هل تقر؟
- الاصولية المتطرفة


المزيد.....




- شاهد.. هيغسيث ينشر فيديو لضربة أمريكية قاتلة ضد قوارب يزعم ت ...
- الكرملين: -لا حاجة ضرورية- لعقد لقاء وشيك بين بوتين وترامب
- وزير الخارجية السوري: الشرع سيزور البيت الأبيض هذا الشهر
- استطلاعات: ممداني أقرب إلى رئاسة بلدية نيويورك
- الشرطة البريطانية تستبعد أن يكون هجوم القطار إرهابيا وتوقف ر ...
- الجيش الروسي يكثف هجماته على أوكرانيا وموسكو تقلل من جدوى لق ...
- إسرائيل تحذّر من أنها قد تكثّف هجماتها ضد حزب الله في جنوب ل ...
- غارات على قطاع غزة بعد إعلان إسرائيل تسلمها جثثا لا تعود لره ...
- اتهام شخصين آخرين في قضية سرقة مجوهرات من متحف اللوفر
- تزايد عمليات الاحتيال المالي الإلكتروني في العراق


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - الحريري الحائر