أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكريا السقال - الثورة لحظة تاريخية، الوردة هنا














المزيد.....

الثورة لحظة تاريخية، الوردة هنا


محمد زكريا السقال

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثورة في خطر وعلينا الإلتفاف حولها، علينا وبأقصى سرعة الإجهاز على القذافي كرأس حربة مسمومة في خاصرة الثورة المتفجرة، هناك ما يستدعي الخوف على مستقبل التغيير في المنطقة وكل الجماهير العربية وطلائعها معنية بالتجند والتحشيد لقطع دابر الثورة المضادة التي تعتمل بكل الدوائر التي تضررت مصالحها من الثورات.
ليس هذا الكلام تبجح نظري، كما أنه ليس لبراءة الذمة، بقدر ما هو خوف حقيقي على مستقبل التغيير في المنطقة العربية في انتزاع الحرية والكرامة التي لوحت بها سواعد الشباب في تونس ومصر.
ليس لنا إلا أن ندعم ونساند أي شعب يريد التحرر والإنتفاض بوجه هذا الذل والهوان والإستباحة التي يواجهها على أيدي طغاة النظام العربي، بل على العكس تماما نطالب بالثورة والإنتفاض، وكل شيء بمطقتنا يلح ويدعو بالثورة وكنس هذا العفن الرخيص المبتذل لهذه العصابات التافهة والرخيصة التي تحتل الوطن وتبذر ثرواته وترهنه لنزواتها وعبثها. ماذا يعني لي عنق الثورة ورسم مستقبلها من قبل كل الدوائر المتضررة منها، والتي تخطط وتدس سمومها يوميا كي تنحصر الثورة بتغيير رئيس مُستهلك لإنتاج رئيس قادر على توظيف الثورة وبطرق حديثة لنفس العلاقات ونفس الإنتاج، أو إدامة الصراع وسفك دم الشعوب المنتفضة من خلال إدامة النظم وزيادة عمرها بمناورات أصبحت مكشوفة للجم المناطق الأخرى. لهذا فإننا نستشعر روائح كريهه لدوائر الغرب والولايات المتحدة، في مناورات تطيل بعمر العقيد في لييبا وعلي عبد الله صالح في اليمن
وتحديدا في ليبيا حيث يتم تبادل أدوار الرفض والقبول لسحب شرعية هذا النظام والمماطلة بدعم ممثلي الشعب الليبي الذي يطالب بفرض حظر جوي على عصابات العقيد حقناً لدماء المواطنين العزل وكي يتمكنوا من الإطاحة بعصابات نظام الطاغية معمر القذافي والخلاص وتحرير البلد من كل العبث والجنون المدمر له ولأبنائه.
أن الغرب يدرك وعن وعي كامل أهمية الإطاحة بهذا النظام، حيث اللهب الثوري في المنطقة العربية يتأجج ويتصاعد، هذا اللهب الثوري يجري حصاره في ليبيا ولي عنقه، من خلال الترويع بالثمن والضحايا والدماء التي يسترخصها العقيد ويصمت عنها الغرب عمليا، هي وبالفعل ستعطي أمثلة سيئة للمناطق الأخرى من خلال التلويح بقوة الإستبداد والدمار الذي سيلحقه إذا ما فكرت الشعوب أن تنتفض وتثور على واقعها وبؤسها وظروفها.
أمام هذه اللوحة والخوف الذي يطل بوجهه وهو متوقع وعلينا توقع الأكثر، فليس من البساطة والسذاجة أن تسمح مجمل الدوائر المستفيدة من إغراق واقعنا وأوطاننا بالفساد والعفن، للشعوب العربية ان تفلت من يدها وتقرر مصيرها ومستقبل أوطانها بالحرية والعدالة ومراقبة عوائد الثروات الوطنية وصرفها على التنمية وتطوير صناعاتنا وزراعاتنا وأبحاثنا بكل المجالات. من الغباء تصور أن ذلك سيمر ببساطة وسهولة ودون عراقيل كبيرة تدس بالطريق وممانعات وعقوبات تفرض علي الشعوب صاحبة ارادة التغيير.
لهذا قلنا ومازلنا نناشد وننبه للمخاطر التي ستواجهنا، ونطالب بوعي كل المصاعب التي تحيط بنا، إلا أنه ومن أجل المستقبل، علينا التحشيد والتقدم لإنجاز المهام الملحة والضرورية بهذه اللحظة، وهي دعم الشعب الليبي والإسراع بمهمة سحق نظام القذافي لأنقاذ الثورة من مخطط حصارها ولجمها
أكيد لا أملك لهذا غير توجيه النداء تلو النداء والمطالبة باستنفار كل الطاقات وتحشيدها لإنجاز هذه المهمة النبيلة .
لنفكر سويا كلنا جماهير وكوادر وطلائع كيف نحصن الثورة واندفاعها في منطقتنا ، لندرك سويا خطر استمرار القذافي في تطويق الثورة وحصارها.
محمد زكريا السقال



#محمد_زكريا_السقال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة وطنية لدولة وطنية ديمقراطية علمانية
- أريد وطن
- صباح الخير على الورد اللي فتح في جناين مصر
- قصيدة سيدي بو زيد
- أفكار وتونس تنتفض
- للذين خرجوا وكل معتقلي الحرية
- فلسطين والحرية
- تحديات الترقيع أم عقلية بناء جديدة
- هرطقة الفتاوى وقرار الأبعاد الفضيحة
- أنتظرك وأكظ على الأسنان
- الواقعية التي أوقعتني
- ,وصية صديقي حمار غزة ،
- ارتاح وخليني فكر
- فلسطين العربية وسقوط الهرطقة السياسية
- سفر بين العوالم
- الوجع والذاكرة في أدب أسامة ملحم
- مع الشعر والى جانبه
- كيف يكون الطريق اليك
- فارس يرحل حالما
- تركنا الطيب صالح شجرة السودان


المزيد.....




- ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغ ...
- ترحيل مصري من الولايات المتحدة بعد إدانته بركل كلب وإلزامه ب ...
- عودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملي ...
- صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى ...
- روسيا تعلن التصدي لعشرات المسيّرات الأوكرانية وإصابة صحفي في ...
- سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاق ...
- خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي ...
- الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أ ...
- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكريا السقال - الثورة لحظة تاريخية، الوردة هنا