أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد البدري - حديث الذكريات المبكر















المزيد.....

حديث الذكريات المبكر


محمد البدري

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 00:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استخدم وزير الخارجية السعودي اللغة العربية مع عدم تفادي عيوبها فجعلها في الدبلوماسية مثلها مثل الاستخدام التاريخي لها، لغة كاذبة تضلل من يسمعها وتزيف وعي الناطقين بها في آن واحد. فقبل ان نتعرض لاقوال الوزير المزمن في مركزه الدبلوماسي فان كشف عيوب اللغة العربية يمكننا من فهم اقوال المسؤول عن سياسة بلده الخارجية.

توافق رأئ كثير من فلاسفة اللغة وعلمائها بان المنطق يتوقف عند الحديث عن اللغة العربية، لاسباب اهمها مظاهر عداء الفكر العربي، المؤسس علي اللغة العربية، للفلسفة وللعلوم الطبيعية والاجتماعية والسياسية، لان العلاقة الثنائية القطبية بين العقل والمعرفة تقوم علي اساس ان العقل هو صانع المعرفة وصنيعتها في آن واحد. حيث اثبت علم النفس المعرفي ان هناك علاقة عضوية بين الكيفية التي يصنع بها العقل المعرفة ووجهها الاخر حيث تعيد هي تشكيل العقل. انه الجدل الديالكتيكي بينهما او قل التغذية المرتدة في علوم التحكم الذاتي التي تصل بالنظام الي حالة استقرار متوازن مما يؤدي لغزارة الاداء الفكري والمعرفي والعقلي في ذات الوقت ونمو العقل ايضا ونضوجه. بهذا يمكن فهم الفقر العقلي والمعرفي عند العرب واسبابه ودوافعه ايضا.
هذا الميكانيزم الترابطي المشروط بين الفلسفة والعلم والمفقود عند العرب جعل الخصومة مع الفلسفة هي ذاتها خصومة مع العلم حفاظا علي الجهل والامية بهدف تثبيت النصوص الدينية، مما تتسع معه الفجوة المعرفية باضطراد بين سكان الشرق الاوسط والعالم المتقدم. وبسبب العروبة وطبيعة نشأة الاسلام في مهده القبلي الاول ما جعلها تفخر بانها امة اصولها امية لا تقرأ ولا تكتب دعما وتاكيدا لما يقول به رجال الدين فيها الامة.

فحتي ابن خلدون المعروف بنقده المرير لكل هو عربي وبدوي نجده في لحظة كاشفة يقول في مقدمته انه لا باس من دراسة الفلسفة شرط التحرز من مزالقها. اما ابو حامد الغزالي الذي هو اكبر المفسدين للعقل والفكر وصاحب كتاب تهافت الفلاسفة فهو يناقض نفسه ويحتفي بالمنطق الارسطي الذي لا يعارض مبدأ الشك الذي ترهبه وتخاف منه الثقافة العربية الاسلامية برمتها. اما في العصر الحديث فقد تبرع الشيخ محمد عبده الذي يعتبره كثيرين ظلما من التنويريين بالقول "لامانع من ممارسة الفكر الفلسفي شرط ان يقتصر الامر علي ما هو خارج الدين". هكذا لاحقتهم الفلسفة وعلوم النقد حتي جحورهم الدينية، تطاردهم اينما نشروا فسادهم العقلي.
فهل اللغة خارج المنطق والعقل؟ هذا ما وقع من سمو الامير سعود الفيصل الدبلوماسي لان السلطة وعمي الحفاظ عليها ومعه الاذعان الواجب علي الشعوب تبنيها والطاعة المطلوب من الناس الالتزام بها هو هدف من خارج العقل والمنطق والفكر والمعرفة والفلسفة والتاريخ ايضا. هكذا شكلت اللغة العربية نفسها للتطويع مرة ولزرع الترويع والعداء مرة اخري حفاظا علي السلطة والحكم مما الذي اوصل المنطقة لما نراه حاليا من دماء وقتل وفوضي.

ولن نخوض في خلو منطقة الشرق الاوسط من العلماء سوي هؤلاء الذين اغتصبوا كلمة العلم والعلماء ونسبوها الي انفسهم رغم انهم ليسوا اكثر من ببغاوات يرددون كلام سلفهم علي السواء دون اي تمييز او فحص او نقد الا بقدر ايمان القائل منهم من عدمه بالدين. اي انهم يدخلون الي عقول الناس عن طريق الفراغ المعرفي الذي تسببوا في وجوده للتفتيش عن شئ لا وزن ولا قيمة له. بمعني ان الذاتية الفارغة وليست الموضوعية هي الحاكمة للفكر وللعقل العربيين الاسلاميين وبالتالي لمن يفكر او يتحدث باللغة العربية. ولعل من اهم البراهين علي الطرح هذا ما جاء في مؤتمر عقدته دولة الكويت في العام 1986 لمناقشة وضعية العلم في العالم الاسلامي حيث نصت اهم توصيات المؤتمر صراحة علي عدم ممارسة العلم المجرد (المنطق والرياضيات والطبيعيات والفلسفة) لانها علوم تشجع الاتجاهات المحطمة للايمان وعلي هذا حبذوا الاهتمام بتوفير التكنولوجيا للاستخدام فقط والتحفظ علي توفير العلوم الاساسية في نظم التعليم.
علي هذه القواعد والاسس العربية فان الاهتمام بالفلسفة اصبح من المكروه بالدين بالضرورة والواجب تجنبه والابتعاد عن ممارستها بينما التكنولوجيا ومنتجات العلوم مما يفضل الاسباغ منه. فيالها من انتهازية وضيعة وفكر ممروض قائم علي عقل ولغة وايمان جاء به العرب كاجهل امة اخرجت للناس. فاين يقع الوزير السعودي في هذه المعادلة البائسة؟


خرج الوزير ليقول سنقطع أي أصابع خارجية تسعي للتدخل في شئوننا. واضاف الرجل أن بلاده ترفض بشكل قاطع التدخل في شئونها الداخلية أيا كان مصدر هذا التدخل‏,‏ وهو كلام مكرور ومعاد ردده القوميون العرب علي مدي نصف قرن كامل. وكانت مبررات الدبلوماسي الاول بالمملكة هي الحرص علي مصلحة المواطن السعودي أو التعدي علي الثوابت والقيم الإسلامية‏.‏ جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ظهر يوم الاربعاء 9 مارس 2011 بجدة ردا علي سؤال حول ما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية علي حق السعوديين في الاحتجاج السلمي في ضوء احداث الثورة في المنطقة برمتها‏.‏ وردا علي سؤال لمراسل الأهرام حول العلاقات بين المملكة ومصر في الفترة الحالية لفت الأمير سعود الفيصل إلي أن هذه العلاقات وثيقة واستراتيجية وحميمية موضحا أن ما يحدث داخل مصر لن يؤثر علي هذه العلاقات وقال‏:‏ إننا نتعامل مع مصر الوطن وسنستمر في هذه العلاقات الوثيقة لأنها في مصلحة البلدين والشعبين والمنطقة والعالم العربي والإسلامي‏.‏
وهذا ايضا كلام تعودنا علي سماعه طويلا ولم يعد ينطلي علي احد، بينما حقيقة الامور وصلت الي حد رشوة المسؤوليين في جميع بلاد الشرق الاوسط للتسلل ونشر الوهابية (الاسلام السعودي). فعندما اشارت السعودية الي اصابع خارجية لم تحددها علي وجه الدقة ورغم ذلك اتهمتها بمحاولة التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة وغضت هي الطرف عن التدخل بالدعاة في اوروبا وامريكا وبالاموال النفطية في كل بلاد العالم وغزو عقول الافراد فردا فردا وزنجة زنجة وبيتا بيتا املا في تحويل العقول ليكونوا داعمين للدين الوهابي ولامن الاسرة السعودية.

المضحك والمثير للسخرية والاسي في وقت واحد انه تبرع قائلا: فيما يتعلق بالأصابع الخارجية التي تسعي إلي التدخل في شئوننا فسنقوم بقطعها ولن نسمح بالتدخل في أي من أمورنا فنحن دولة ترتكز علي الشريعة والطريق المسموح به للتغيير هو عن طريق المواطنين وليس من الخارج‏.‏ وأضاف‏:‏ أننا نرفض أي إمدادات أو تدخل في شئوننا الداخلية أي كان مصدره‏.‏ كما نرفض المزايدة علي حرص قيادتنا علي مصلحة المواطن والمواطنين أو التعدي علي قيمنا الإسلامية‏.

نسي الفيصل ان العالم لم يقطع اصابع السعودية عبر المراكز الاسلامية الضخمة المتشرة في انحاء العالم و‏التي تتدخل في نظامه الديموقراطي وقوانينه المدنية وعلمانيته المستقرة. لم يعتبر السعودية ان الدعاة هي اصابع خارجية تلعب في عقل كل من ليس مسلما. فالاصابع هذه تتدخل حتي في دين المواطن وتحاصر الناس ولا تتركهم يختاروا دينهم بانفسهم دون تفتيش. ونسي الفيصل ان مواطني دولته لا حرية لهم في اختيار اي شئ اللهم الا ضرروة استهلاك تكنولوجيا الغرب دون ان يتعلموا العلوم وفلسفاتها المنتجة لهم (راجع قرارات مؤتمر الكويت). فحولتهم الشريعة التي تصفهم بانهم رعية وليسوا ولاة امر لانفسهم الي عالة علي العالم، لكنهم يتدخلون في عقول العالم بمحاولات دؤوبة لا تمل من نشر الاسلام علي طريقة آل سعود. المفارقة هنا ان هذا النشر سيؤدي في نهاية المطاف الي تخريب باقي المجتمعات حتي تعفي نفسها من دراسة العلم وفلسفاته حسب توصيات مؤتمر الكويت وبالتالي فلن يجد العرب من تكنولوجيا لاستهلاكها حسب نفس التوصية. انه نفس الديلكتيك لكن بطريقة عكسية في اتجاه الهدم وليس البناء. رحم الله ابن خلدون عندما قال باسباب خراب العمران.


الامر هذا يذكرني بمدي وعي ديدان البهارسيا والانكلستوما بصحة العائل المتطفلة هي عليه ومدي قدرته علي البقاء حيا لفائدة ومصلحة هذه الطفيليات. فحياة الطفيليات مرهونة بوجود عائلا آخر يمكنها الاستمرار عبره في دورة حياة اخري. قديما تدخلت البهارسيا العربية عبر الغزو والفتح للتعيش علي الخراج والجزية حتي انتهي الشرق الاوسط هزيلا ممروضا لا يعرف من الصحة الاجتماعية والسياسية شيئا واصبح العقل السائد هو عقل المشايخ واصحاب اللحي المرددين ايضا ببغائية نشطة وباصوات جهورية اقوال السلف دون فحص او تمحيص او نقد او تدبر.
فحتي توصيات مؤتمر الكويت التي حاولت بناء جدار عازل بين المواطن والعلم والمعرفة باستخدام التكنولوجيا وفقط فانها لم تحقق احلام المجتمعين علي ارض الكويت, فتكنولوجيا الاقمار الصناعية والبث الفضائي نشرت علوما ومعارف لم يستطع اصحاب اللحي مقاومتها بل لم تستطع وقف احداث ثورتي تونس ومصر وليبيا والبقية ستاتي باذن التكنولوجيا والعلم المعرفي . ما لم يدركه المسؤول العربي ان الاصابع الخفية التي يخاف منها هي ذاتها ما اوصي به علماء الامة المجتمعين في الكويت. الاصابع موجوده يا سمو الامير في كل خرم وفتحة من جسد الامة. اصابع اسمها الفبس بووك والانترنت. فهل ستتاخر الثورة في الاوطان التي هي في امس الحاجة للثورة ام ان خير أمة في حاجة الي غزو وفتح جديد لتجدد البهارسيا نفسها.

الجانب الاخر من قصة المملكة أن قبلت تدخل الاصابع والازرع وكل الاعضاء في جزيرة العرب لتشكيل المملكة ثم قيامها كدولة مستقلة في النصف الاول من القرن العشرين وتم نقلها نقلة حضارية لاستخدام الايرباص والجامبو واليخوت المذهبة باللؤلؤ والمرجان بدلا من الحمير والبغال كوسائل نقل من ذكريات زمنهم الجميل. فياله من تناقض ان ياتي التحديث وتكنولوجيا النقل الاسرع والاكثر أمنا في زمن الشريعة الوهابية. دعم روكفلر وبارونات النفط ولورنس العرب (كلها اصابع خارجية) جزيرة العرب فنشأت المملكة الذي لا تعترف بفضل علومهم. لكنها لم توزع الثروة الا علي المؤلفة قلوبهم من آل الشيخ والمتحالفين مع آل سعود. لهذا السبب قال دبلوماسي الاسرة المالكة عشية ثورة حنين "الإصلاح لا يكون بالمظاهرات ولكن بالحوار". وعلي الفور ردت عليه منظمتي "هيومان رايتس واتش" و العفو الدولية المدافعتين عن حقوق الانسان باعتبار المتظاهرين مواطنين وليسوا رعية تحت وصاية أولي امر وبان التظاهر حق طبقا لفلسفة روكفلر والاصابع العلنية التي بنت المملكة. طالبت المنظمة السعودية بالتراجع عن قرار منع التظاهر لانهم مواطنون كاملي الاهلية يحق لهم المشاركة في ادارة أمور بلادهم والمشاركة في الشأن العام.
الحديث عن المملكة في هذا الزمن كمن يتحث عن بيت الاشباح في الادب العالمي. فالمملكة تحاول بكل همة اخفاء حقيقة الاوضاع فيها حيث توجد بها طوائف ونحل ربما هي ذاتها ال73 فرقة التي تنبأ بها كتاب صحيح البخاري فيما جمعوه من احاديث العصر العباسي. الان وقد ظهرت الفرقة 74 الناجية في تونس ومصر وليبيا والبحرين، ينادون بالمواطنة والديموقراطية ... فماذا انتم فاعلون يا اصحاب السمو؟



#محمد_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحذروا هؤلاء
- الوكر
- وسقطت الابوه السياسية
- عندما يصاب المفتي بالهلع
- جلد الحية... وقبل ان يرحل الدكتاتور
- تونس وخرائط النوايا والاولويات
- الفتنة الطائفية صناعة محلية
- علي ماذا اقسم البشير؟
- العمرانية ونهاية عصر الشهداء
- كيف نفهم الجرائم الاصولية الاخيرة
- اغلاق مؤقت باذن الله وباذن السلطة
- تحالف الاصولية الاسلامية مع الصهيونية اليهودية
- السلف وسذاجة الفكر
- قمة فضح العرب
- ما قد حدث للمصريين
- أزمة النص عند العرب والاسلاميين التاريخية
- انسدادات حوارية ومحاولة محموده للحل
- سؤال قديم مكرور
- في ذكري العام التعس 1952
- نصر ابو زيد الحاضر دائما


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد البدري - حديث الذكريات المبكر