صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 19:45
المحور:
الادب والفن
أيّتها الشَّجرة الوارفة
فوقَ أنهارِ الحياةِ
أيّتها الجمرة المنبعثة
من ذهولِ الهلالِ
من نقاءِ اللُّجَينِ!
يا صديقةَ البرِّ
والقمرِ
يا حبيبةَ البحرِ والسَّماءِ
يا خميرةَ الكونِ
يا أشهى ما في العجينِ!
كم مِنَ الوصالِ
كم من البهجاتِ
وأنتِ ما تزالينَ أنتِ
تبحثينَ عن أغصانِ الأماني
عن بدائعِ التَّكوينِ!
يا جبهةَ العصيانِ
يا أولى المرافئِ
يا مركبةً تطفو
فوقَ وجهِ الغمرِ
فوقَ أنيابِ السّنينِ!
لا تخشينَ اهتياجَ الرِّيحِ
لظى الجمرِ
تبحثينَ عن سفينةِ الخلاصِ
عن أوجاعِ النّاسِ
عن أسبابِ الطَّنينِ!
وجهٌ مكحَّلٌ
بشموخِ التحدّي
وجهٌ مظلَّلٌ بهدوءِ اللَّيلِ
لا يرتوي إلا
من أريجِ الرّياحينِ!
تُزهرينَ في الرُّوحِ
أزاهيرَ المحبّة
مسترخيةً في ينابيعِ الوئامِ
فرحٌ كأسرابِ الزرازيرِ
يحلِّقُ فوقَ أريجِ البساتينِ!
نهاية الجزء السابع
... ... يتبعْ بأجزاءٍ أخرى !
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟