أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - حامد كعيد الجبوري - ( الملح ما غزر ) و العاقل يفتهم















المزيد.....

( الملح ما غزر ) و العاقل يفتهم


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3301 - 2011 / 3 / 10 - 18:57
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    


المقدمة
----------
ترددت كثيرا في الخوض بغمار هكذا موضوع حساس جدا ، وهذا التردد متأتي بالحديث عن قيم متوارثة جيل لجيل ، ومسألة الحديث عن هكذا موضوعة تخص الجنس وملابساته وطقوسه المجتمعية تثير فضول وشهية الكثير بالحديث عنها ، وبدأً لست من الدعاة الى التهتك والعبث بمقدسات نحترمها ، وأجد أن ما يصلح لشعوبنا قد تجده الشعوب الأخرى غير محترم ومقدس لديها ، والعكس صحيح ، وقد تبنت الأديان السماوية والوضعية تنظيم العلاقات الجنسية بين الشعوب ، لمعرفة مُشرع تلك القوانين للحاجة الجنسية للجميع ، رجالا ونساء ، مسلمون وغيرهم ، ناهيك عن تلاعب الكثير بالنصوص المقدسة لغرض تكريسها للصالح المبتغى ، ومثال لما أذهب له كثرة مسميات الزيجات الوقتية لدى مذاهب المسلمون ، بمعنى شرعنة الجنس لمن يحتاجه رجل أو امرأة ، وتحدث فلاسفة الجنس على أن طقوس المرأة لجلب من يعاشرها جنسيا لا تختلف بقديم الزمان وحاضره ، من ملابس أغراء ، ومساحيق تجميل صارخة ، وحركات الغنج نفسها لدى كل النسوة والرجال ، وما دفعني لتدوين هذه الوريقات عدم ثبوت وجود عصابة للقتل ، أو الإرهاب تتبناها مثل هذه النسوة ، بمعنى أدق وأوضح أني أسمع وأرى فئات كثيرة تتخذ من القتل والسطو والتزوير ما لا تتخذه ممن أتحدث عنهن .
المدخل
--------
معلوم أن لشعوب الدنيا أمثالها ، والمثل الذي بين أيدينا ( الملح ما غزر ) مثل عراقي يتداول بين الناس كثيرا ، فلو عقّ ولد والده ، يقول الوالد لولده ( ما غزر الملح ) ، بمعنى أني أشرفت على تربيتك ، وبذلت صحتي ومالي في سبيل أن تكبر وتصل لما أنت فيه الآن ، وجهدي ضيعته فيك كهواء في شبك ، ويقال لمن يحفظ الود ولا يتنكّر لأصدقائه وأقاربه ( فلان خوش أدمي أمربه وغزر بيه الملح ) ، وهذه المرة سأتناول هذا الجانب مع بائعات الجسد كما يسمونهن حصرا ، ولا أعرف لم نسميهن ببائعات للجسد ، أو بائعات للهوى ، أو العاهرات ، أو الزانيات ، وأن ابتعدنا عن المقدسات والديانات والأعراف فأنا أجدهن بائعات لذة ، بمعنى أدق أن الناس تحتاج أن تشتري اللحوم والأسماك والفواكه من محلات بيعها ، وتلك عملية تجارية بحتة ، فلماذا نستكثر على امرأة لا تملك ألا اللذة لتبيعها طازجة لمن يحتاجها ، وسابقا أيام الجاهلية يفتتح أصحاب المال خياما ويشترون جواري لممارسة الجنس مع من يريده لقاء ثمن معين ، يسمونهن صاحبات الرايات ، فأن حملت تلك المرأة فلها خيار نسب مولودها لمن تشاء ممن واقعها ، ومؤكد أنها ستختار الغني من هؤلاء ليعيلها وولده الذي نسبته له ، والتاريخ الإسلامي يذكر الكثير من هذه الرجالات لست بصدد ذكرهم ، وهناك من يسميهن ( المومسات ) ، وكما أسلفت فأنا ضد كل هذه المسميات وأحتفظ لنفسي بتسميتهن بائعات اللذة ، وبعيدا عن الحلال والحرام ، من منا لا يحتاج اللذة ؟ ، فأن تيسرت اللذة عن الطريق الشرعي فلا ضير بذلك ، ولكن أن لم تتيسر لأسباب كثيرة ، والرجل والمرأة يحتاجانها على حد سواء ، ولا أنكر أن قسما غير قليل من هذه النسوة تبيع لذتها لحاجة ماسة للمال ، ومنهن وجدته عملا كما أسلفنا ، والكثير من بائعات اللذة يملكن أحساسا إنسانيا مرهفا ، ومن خلال هذه الموضوعة ستجدون أن منهن الوطنيات ، ومنهن الكريمات جدا ، وحقيقة كلهن كريمات بنسب متفاوتة ، ومنهن الوفيات للعشرة مع مشتري اللذة ، طالت تلك العشرة أم قصرت ، ومنهن صاحبات الطرفة ، وما عليكم إلا تذكر حالة تلك البائعة ومجال ما أسبغته عليها من خلال قصصهن التي سأروي دون ذكر أي أسم من هذه الأسماء ، ليس خوفا من شئ ما ، ولكن وفاءا لهن من أن يفضحن بين من يحب نشر غسيل الناس للملأ ، وبائعات اللذة يشكلن نسبة غير قليلة بدول أوربا ، ولكن هناك وعي جنسي لدى تلك الشعوب وقيودا صحية صارمة تنظم عمل بائعات اللذة ، وأجمل ما تناقله أصدقاء الغربة عن بائعات اللذة حيث ان عملهن له وقت معلوم يضفن لذلك العمل ساعات إضافية يتبرعن بما يكسبن من عملهن للتبرع للمنظمات الإنسانية ، وللدول المنكوبة ، وحقيقة لي مغزى مسكوت عنه بهذه الموضوعة ، وكما يقول مثلنا الشعبي ( العاقل يفتهم ) ، وأعرف الكثير ممن أشترى لذته ، وممن باعت لذتها للآخرين .
أمثلة واقعية
-------------
1 : عرفت أجمل بائعة لذة بمدينتي ، الحلة الفيحاء ، شابة مثقفة واعية جميلة ، تحب الحديث عن السياسة كثيرا ، تكره نظام صدام حسين أشد الكره ، وتعتبر نفسها زانية أن باعت لذتها لشخص تكرهه ، أيام انتفاضة آذار الوطنية الشريفة ، حملت هذه المرأة بندقية لتقاتل مع المنتفضون ، تتنقل من زقاق لآخر معهم ، وقت الغداء تدخل بيتها لتطبخ الطعام للثوار وتقدمه مجانا لرفاق نهضتها ، رأيتها وهي تركب دراجة بخارية ومعلقة بندقيتها بكتفها وتتقدم مع المنتفضون لدك مقر أمن بابل ، ما هي إلا لحظات وعادت مهللة لتعلن للجميع أن أزلام الأمن غادروا مقر عملهم تاركون كل شئ بمكانه ، ملفات السياسيين ، بنادق ، مسدسات ، سيارات ، وغيرها ، بعد أن سُمح لصدام من أسياده قمع الانتفاضة ودخول الجيش اللا مشرف للمدن المنتفضة ، وبدأ المدفعية بدك بيوت الناس مع الطائرات السمتية سقطت تلك البطلة بداية شارع الإمام علي بالقرب من ( جسر الهنود ) ، قلت حينها أن ( فلانه - وهي معروفة لأهالي الحلة - أشرف منا جميعا لأنها تطهرت من ذنوبها – ان كان لها ذنوب - وغسلت جسدها في الشارع العام ) ، ليأتي على دمائها من يدعي الشرف والدين ليسرق البلاد والعباد ، هرع لجسدها الممزق أكثر من رجل وامرأة لستر جسدها الملقى على قارعة الطريق .
2 : كتب الشاعر الغنائي الشهير محمد علي القصاب الحلي أغنيته المعروفة ( يمدلوله ) ، ومدلوله ليس اسما لامرأة معينة ولكنه كناية لبائعة لذة حلية ، كانت تبيع اللذة للشاعر محمد علي القصاب وغيره ، انقطع عنها فضنت انه قد هجرها واتجه صوب بائعة أخرى ، قررت ان تمر على محل قصابته معاتبة له نكران العشرة و( الزاد والملح ) ، سلمت عليه وقالت له ( هاي وين محمد صار مده ماكو ، شنو لكيت غير دربنه ) ، ضحك الشاعر بوجهها وقال لها ( لا بويه مومثل متظنيين ) ، أجابته ( خير خاف ما عدك فلوس ) ، أجابها محمد ( لا يمدلوله ميسوره بس شويه الوكت يوجع ) ، قالت له وهي تغادر المحل ( تعال اليوم أبو جاسم أنت معزوم عدي ) ، أجابها الشاعر بهذه الكلمات التي أصبحت أغنية أداها المطرب المعروف سعدي الحلي ، ( يمدلوله أشبكه أبعمري / غير الألم والحسره / جسمي عايش أبغداد / وروحي ساكنه البصره ) ، وروحه تسكن البصرة لأن الشاعر محمد علي القصاب يعشق شابا حليا يدرس بجامعة البصرة .
3 : كان صديق لي على علاقة حميمة مع بائعة لذة جميلة جدا ، والرجل موظفا ومن عائلة مرفهة ، يملك سيارة حديثة ، بعد أعوام الحصار التي مرت على العراق أحيل الرجل على التقاعد وقطع علاقته مع صاحبته وتوجه لأداء فروض الطاعة لله سبحانه وتعالى ، وبدأت الأسواق لا تتجاوب مع تجارها ربحيا ، وهو يملك محلا لبيع الأعشاب الطبية والتوابل ، في أحد الأيام مرت بالسوق صاحبته القديمة وحين رأيتها له توقفت بمكانها وتقدمت نحوه مسلمة عليه بأحر السلام والتحية و قالت له معاتبة ( هاي أنت وين ) ، أجابها ( أحلت على التقاعد لأعمل بمحل أبي رحمه الله بعد أن بعت سيارتي لأجهز هذا المحل ، وبعدين يم أفلان أحنه بطلنه من ذيج السوالف ) ، ابتسمت بوجهه قائلة ( عيني أني ما أقصد ذيج السوالف أني هم بطلت ، بس بينه يبو .... زاد وملح ) ، خجل الرجل وأعتذر منها وغادرته مسلمة باشة بوجهه ، في اليوم الثاني أتت برفقة زوجها ويتقدم موكبهما عتال ( حمال ) يدفع عربته ، وفيها كيسان كبيران ، وقفت أمام محل صاحبها واستأذنته بإدخال هذين الكيسين لمحله ، أدى العتال مهمته وأنصرف ، قالت لصاحبها بنبرة توسل ، ( أرجوك ... هذه عشرون مليون دينار لست بحاجة لها الآن ، وهذا زوجي معي شجعني لهذه المبادرة ، أرجوك أشتري سيارة لك لأني حزنت كثيرا لعدم امتلاكك سيارة ) ، يقول صاحبي ماذا أفعل تجاه هكذا موقف مشرف نبيل ، أأعيد لها مالها وأكن أقل منها كرما وسخاء ومروءة ، أجبتها ( على أمرج ، بس أريد أندل بيتج الجديد حتى أزورج وأتعشى وياكم ) ، ضحكت المرأة وقالت ، ( ليش أنت متندل بيتنا ، بعدنا بمكانه ، أسوي بس عشه لو وياه فد شي ) ، أجابها ( لا عيني بس عشه الشرب بطلني مو اني بطلته ) ، يقول صاحبي جمعت أموالي وبعت ما تيسر من ذهب زوجتي ، واشتريت سيارة حديثة وذهبت لدار صديقتي بكل عائلتي ، استقبلتني مع زوجها وأولادها وفرحت كثيرا بسيارتي ، بعد العشاء أمرت ولديّ بإحضار الكيسين الممتلئين بالدنانير العراقية ، قالت صاحبتي ما هذا ؟ ، قلت لها لا تظني أني لا أملك شيئا ولكني استثمرت كل ما أملك بمحلي ولا أحتاج منك إلا سلامتك ، وثقي أني قبلتهما منك ، وأعيدهن لك دون ان افتحهما ، يقول صاحبي غضبت كثيرا مني وقالت ، والله أني أعرف أنك بحاجة لها ولكن أبائك الزائف يمنعك من أخذها ، وهل تعلم أن ما أعطيتك اليسير مما أملك ، يقول صاحبي ، نهضت لها وبحضور زوجتي وزوجها ، أولادي وأولادها وقبلت مابين عينيها وضممتها لصدري بلا أية شهوة جنسية وكأنها أخت لي ، لاحظت دمعة فرح وكبرياء سقطت من عينيها وقلت لها ، أعدك أمام أولادي وزوجتي أني لا أمد يدا لغيرك أن احتجت لمالٍ والله .
4 : حدثني صديقي مغترب وهو عائد لإكمال معاملة لم نستطع انجازها ، حدثني عن أختين بائعتين للذة بمنطقة سكناه في الحلة الفيحاء ، يصف جمالهن الساحر لي ، ويتحدث عن كرمهن وحبهن لأهل زقاقهم ومنطقتهم ، ويقول لي أنهن لا يمارسن بيع اللذة ببيتهن بل يذهبن حيث يوجد مشتري تلك اللذة ، ويقول أن أحد شباب ( المحلة ) مصاب بلثغة عقلية قليلة ، وأنه دميم ورث الثياب ، وتسيل من أنفه السوائل ، إضافة لفقر حاله وعدم امتلاكه المال الكافي لشراء اللذة من هاتين البائعتين ، وكان يسمعهن كلمات غزل وإطراء على قدر ما يحسن قوله ، انتبهت المرأتان لتعليقاته الجميلة ، قالت الأخت الكبيرة للصغيرة ، ( هذا خطيه ما نايم ويه مره ، ولا يعرف شلون .... خطيه ليش مترحميه ونامي وياه ) ، أجابت الصغيرة أختها ، ( لا خيه شكله يلعب الروح وبعدين وصخ وأخاف يفضحني ) ، أخذت الأخت الكبيرة الجميلة المهمة على عاتقها ودعت ذلك ( المهبول ) للذهاب معها لدارها ، اتفقت معه على أنها سوف تستخدمه لحاجة في بيتها ، وسيكون تحت التجربة فأن سمعت من أحد أنه دخل معها لبيتها فسوف تحرمه من عطائها ، والجميل أن صاحبنا لا يعرف ذلك العطاء ، قالت له أنها تريد أن تدخله للحمام لتغسل له جسده ، وفعلا دخلت معه حمامها ، وغسلت له كامل جسده ، وأخذت منه ما تريد أعطائه له ، في اليوم الثاني طرق بابها صاحبنا ( المهبول ) وقال لها ( اليوم أني أتوصخت هم أتغسليني ) ، قالت له ضاحكة ( لا أني علمتك على الغسل روح الحمامكم وأغسل ) ، أجابها ( أحنه ماعدنه حمام ومحد يعرف يغسلي مثلج ) ، قالت له وهي تتذكر رجولته الفتية وقالت ( بس اليوم أغسلك وأذا تجي باجر أزعل عليك وما أحاجيك بعد ) .
5 : ومن طريف بائعات اللذة هاتان الصورتان .
أ : أثناء مواسم الأفراح والأعياد ، تخرج بائعات اللذة لعرض سلعتهن لمن يشتريها ، وواحدة من تلك البائعات أشهر من نار على علم ، يعرفها الجميع ، وكان القرويون يحضرون لتلك المواسم صباحا أو عصرا ليعودوا بعدها لبيوتهم وهكذا ، بصرت صاحبتنا لأحد القرويين الذي لم ينزل عينه عن وجها ، تخفت عنه وأتته من خلفه لتضع أصبعها بين أليتيه ، فرح القروي كثيرا وأتبعها لظنه أنها ستقوده لمكان ما ، بعد مسافة أمتار قليلة ألتفتت له صارخة بوجهه ساحبة خفها من قدمها لتلطم وجه ذلك القروي المسكين ، ولتتكاثر عليه اللكمات من كل حدب وصوب ، وعرف من يعرفها أنها مكيدة من هذه البائعة للذة .
ب : أيام الستينات من القرن المنصرم كان مفوضا للشرطة ظالما وقاسيا جدا يسمى ( عائد ) ، وعائد ببحبوحة بينة ، فهو يبتز الكثير أموالهم ، نميّ لعائد أن صاحب المحل لبيع الأحذية ترتاده بائعة لذة ظهرا ، وتبقى بمحله لحين فترة العصر وحضور المتبضعين ، ولأن صاحب ذلك المحل لا يدفع شيئا لعائد فقد نصب له كمينا بعد دخول المرأة محله ، وفعلا جاءت المرأة ودخلت للمحل وشاهد عائد دخولها ، بعد نصف ساعة تقريبا وخلو المحل من الزبائن أغلق صاحب المحل دكانه من الداخل وذهب حيث أخفى صاحبته ، تقدم عائد مع مجموعته من الشرطة ورفس باب المحل برجله ، وبزاوية ما وجد الرجل وصاحبته وهما متلبسان بلذتهما ، نهض صاحب المحل عن وليمته وسُمح له أن يرتدي ملابسه ليقاد مع الفتاة لمركز الشرطة ، بعد ان لبست الفتاة ملابسها وبيدها سروالها الداخلي خاطبت المفوض عائد قائلة ، ( عيني عيودي أحنه أمعلمين على هاي الشغلة ، بس هذا خطية راح ينفضح وهو زوج وعنده ويلاد على كيفك وياه ، وهاي مني ألك الخاطره مية دينار وهاك أخذ لباسي عدك رهن ، هسه أروح للبيت وأرجع ) ، وسكوته علامة قبوله هذا الشرط ، فتح صاحب المحل درج مكتبه وأخرج منه مائة دينار وسلمها للضابط ، ومبلغ المائة دينار ليس بالقليل وأذكر أن مبلغ خمسون أو مائة دينارا كانت كافية لإخراج الرجل معيلا لأحد أفراد عائلته من الخدمة العسكرية أسموها البدل النقدي ، وبذلك استطاعت بائعة اللذة هذه من إنقاذ عائلة من أن يهدم بناءها ، ورغم ذلك فقد انتشرت هذه الحادثة لدى الكثير وعرف بها الأكثر .
الخاتمة
--------
لا أنكر أن هناك الكثير من بائعات اللذة يمارسن هذه المهنة لكسب المال الوفير لا لحاجة مادية ، بل يعتبرنه عملا يمارسنه ، وقسم منهن يمارسنه لحاجة مالية ، وأخريات لعدم أمكانية أزواجهن إشباع رغباتهن الجنسية ، وأخريات لهن أزواج متوفون أو مسافرون بعيدا عن سكناهم لغايات كثيرة ، وتعتبر الحروب والكوارث سببا مهما لكثرة بائعات اللذة ، وهناك الكثير من النظريات والأطروحات بهذا الباب ، وقرأت رأيا يقول أن من تبيع اللذة ولا تتلذذ مع شريك متعتها فهي زانية .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( وجيه عباس ) لسان ناطق فاقطعوه
- عاجل عاجل أذبحوا الشيوعيين
- ( نمر الانتفاضة ) وانتحال الشخصية
- ( العضاض ) ملح الناصرية
- مزايا ( الفيس بوك )
- التأسيس للدكتاتورية
- البعثيون !!! يتظاهرون
- استقالة الصدر !وكشف المستور
- دكتاتورية الديمقراطية
- ( ...... أخت العراق البيه تربينه )
- أحزاب السلطة و( عركة أكصاصيب )
- ( سيري وعين الله ترعاكِ )
- ( الحجي بالتفاطين )
- (ضمير أبيض) بين الحزن والكيف
- مرض النرجسية
- ( مفيش حد أحسن من حد )
- (عرب دنبوس مو عرب ناموس ) بو عزيزي والصحوة العربية
- خيوط الغربة بين البصرة ولندن ووطن ... مستباح
- أحلام ثلجية
- عضو مجلس محافظة كربلاء ووجوب استقالة الحكومة العراقية


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- الروبوت في الانتاج الراسمالي وفي الانتاج الاشتراكي / حسقيل قوجمان
- ظاهرة البغاء بين الدينية والعلمانية / صالح الطائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - حامد كعيد الجبوري - ( الملح ما غزر ) و العاقل يفتهم