أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - مزايا ( الفيس بوك )














المزيد.....

مزايا ( الفيس بوك )


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 23:17
المحور: الادب والفن
    


لكل ابتكار علمي جديد ندخله أكثر من تجربة اختبار ، وظاهرة الحواسيب وما أنتجت من ضرورة فتح جامعات ومعاهد لتعلم العمل بها ، وهكذا وبعد حين قليل أصبح عدةً علمية لا يستغنى عنها ، ودخلت لبيوتنا الحواسيب بلا استئذان ، ومن الطبيعي أن ظاهرة ( الأنترنيت ) وتداولها من الشباب لا يمكن العمل بموجبها ألا بواسطة الحاسوب ، إذن علينا أن نبدأ التعلم على الحاسوب ، وبفترة معينة تطول وتقصر وفقا للعمر ، والتحصيل الدراسي ، وقابلية الاستيعاب وتعلم فلان قبل غيره ، و أتحدث عن نفسي لأني انتظمت بدورة لعشرة أيام ، بمعدل ثلاثة ساعات لكل يوم ، عرفت من خلالها المبادئ الأولية للحاسوب ، ومن ثم تأتي الخبرة من خلال الممارسة العملية ، بعد ذلك ولحاجتي الى إرسال واستقبال الرسائل عبر البريد الإلكتروني بدأت التعلم لمبادئ وعمل الأنترنيت ، ولا أدعي أني أتقنت عملياته ، ولكن كثرة ممارستي له وأسئلتي لمن يسبقني بتجربته وصلت لمفاصل مهمة لطريقة إتقان عمله ، بدأت ترد رسائل كثيرة تحثني لأنتمي لأسرة ( الفيس بوك ) ، أجبت من راسلني أني بالكاد عملت وتعلمت على الأنترنيت ، وما تدعونني له يحتاج لعمر أقل من عمري ، وأكثر خبرة ودراية بأسرار هذه اللعب العلمية ، قلت لنفسي لأجرب هذا العالم الجديد ، وفعلا فتحت لي صفحة على الفيس بوك ، وهنأني كثير من أصدقائي هذه الخطوة وباركوها ، وأجمل تعليق من صديق مغترب نشر على صفحته وصفحة أصدقاء كثر قائلا ، ( رحبوا بأبي طيف الذي يتجول بين حدائق الفيس بوك ) ، وفعلا هي حدائق علمية غناء ، تنقل لك الأخبار من أقصى الدنيا لأقصاها ، تجد به المعلومة الطبية والعلمية والثقافية والفنية والأدبية والسياسية ، ناهيك عن خلق علاقات أكثر من ودية بين المتعاملين عليه ، وكان لدور الشباب ( الفيس بوكي ) الأثر البالغ والمسرّع لإسقاط أنظمة التخلف والدكتاتورية والعفن العروبي المتجذر ، مزايا و محاسن لا تحصى لهذا العالم الغريب ، ومع هذه المزايا الكثيرة لابد وأن تجد مقابل ذلك سيئة بل سيئات له ، الوقت الكثير الذي يذهب هدرا عند الكثير من مستخدميه لغرض الدردشة إلا ، التطفل من الكثير من المستخدمين للتعارف فقط ، وهناك كارثة أخلاقية يستحدثها كثيروا الوقت لقتل وقتهم ، وقولي أخلاقية تعني عدم استعمال التربية العائلية والمجتمعية مع الآخرين ، هناك الكثير من الرجال والنساء يخلقن أسما وهميا وصفحة وهمية على ال( الفيس بوك )، وربما بصورة شخصية مزيفة لاستدراج الكثير للوقوع بفخاخهم التي صنعوها ، مثلا لذلك رجل أختار أسم فتاة وهمية وبدأ يراسل متصفحي ال( فيس بوك) لإيقاعهم بما ينوي الحديث به ، وأمراة تدخل له بعنوان رجل وهمي ، وهنا كما قلت الجانب الأخلاقي ، وأنا قد تعرضت للكثير مثل هؤلاء وحقيقة أخذوا من وقتي الكثير ، لذا أدعوا كل أحبتي وأصدقائي ممن يتصفح هذا المعلم الكبير أن لا يردوا على شخص غير معلوم الهوية لهم ، فذكر أن نفعت الذكرى ، للإضاءة ............ فقط



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التأسيس للدكتاتورية
- البعثيون !!! يتظاهرون
- استقالة الصدر !وكشف المستور
- دكتاتورية الديمقراطية
- ( ...... أخت العراق البيه تربينه )
- أحزاب السلطة و( عركة أكصاصيب )
- ( سيري وعين الله ترعاكِ )
- ( الحجي بالتفاطين )
- (ضمير أبيض) بين الحزن والكيف
- مرض النرجسية
- ( مفيش حد أحسن من حد )
- (عرب دنبوس مو عرب ناموس ) بو عزيزي والصحوة العربية
- خيوط الغربة بين البصرة ولندن ووطن ... مستباح
- أحلام ثلجية
- عضو مجلس محافظة كربلاء ووجوب استقالة الحكومة العراقية
- الشكوى
- التغيير التونسي والعراقي والفرق بينهما
- الدكتور سعد الحداد شلال حلي متدفق
- المجالس الحلية
- يعيش البعث المجتث


المزيد.....




- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - مزايا ( الفيس بوك )