أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد كعيد الجبوري - يعيش البعث المجتث














المزيد.....

يعيش البعث المجتث


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3243 - 2011 / 1 / 11 - 23:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



كثيرون مثلي يعيشون بسذاجتهم وبطيبتهم ويتصورون أن القادم الجديد رفع شعار الاجتثاث للفكر البعثي الفاشيست ، وحقيقة الأمر أن الاجتثاث للفكر الوطني ليس إلا ، وربما قد قرأتم مواضيعي ومقالاتي المتكررة السابقة بهذا الخصوص ، سأتحدث عن حالة أعيشها أنا وخلاصتها ، عام 2009 م قررت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس محافظة بابل إقامة مهرجان للشعر الشعبي ، لا علاقة لنا نحن الشعراء الشعبيون الحليون به ، رغم أننا إتحاد رسمي للشعر الشعبي ، أثارت حفيظتي تلك الشعارات التي وزعت بمحافظة بابل تشير لذلك المهرجان على أنه مهرجان قطري ، وأكرر قطري للشعر الشعبي ، وبما أنني منسق للجنة الثقافة والإعلام بمجلس المحافظة ، وعملي تطوعي لا أتقاضى عنه أجرا ، ذهبت لعضو مجلس المحافظة المعني الذي أناط بي سكرتارية تلك اللجنة ، وأخبرته بأن كلمة قطري رفعت رسميا وبكتب رئاسية والاستعاضة عنها بمفردة ( الوطني ) ، لم يقتنع الرجل بطرحي وحدثت مشادة كلامية بيني وبينه استدعتني لإقامة دعوى قضائية ضده ، وكما قلت سذاجتي أوهمتني بأن الحق معي ، لذا طرقت باب رئيس مجلس المحافظة بهذا الخصوص ، وأطلعت السيد مستشار دولة رئيس الوزراء بذلك ، وأعلمت ممثلي الأحزاب الدينية والعلمانية لنفس الغرض ، وكلها كانت هواء في شبك ، أقيم المهرجان كما هو مقرر له مع تحفظ عدد من أعضاء مجلس المحافظة عليه ، ولأني أقمت الدعوى ضد ذلك العضو ، ولأنه يأنف أن يقيم الدعوى ضد نكرة مثلي ، لذا وجه أحد أتباعه لإقامة دعوى قضائية ضدي ، وفعلا رفعت دعوى أمام قاضي تحقيق الحلة ، لم أعر لتلك الدعوى شيئا لأني أتصور أن هذه الأحزاب التي احتثت البعث كما تدعي ستقدم لي مكافئة لما أقدمت عليه ، ولا أقول مع الأسف لأن هؤلاء الذين ظننتهم عونا وسندا لي ، وصلني أكثر من حديث مروّي عنهم خلاصته تقول ، لماذا يتدخل حامد كعيد الجبوري بشأن لا يعنيه ، وكأن من أستلم السلطة يتحكم بمصائر البشر وفق أطماعه ونواياه ، لم أتابع شكواي ضد عضو مجلس المحافظة ، وصاحبه الذي حرض على الشكاة بي لم يتابع دعواه أيضا ، ولنقل سويت الأمور وفق رغبات الساسة ، وكما أرادوا لأنهم يتوقعون هشاشة موقفي وعدم وجود شهود لي ، إزاء المتطوعون الكثرة للشهادة مع الجانب الآخر ، انتهى العام 2009 م ولم أستدع لقاضي التحقيق ، نهاية العام 2010 م كان للإتحاد العام للشعراء الشعبيين المركز العام ومقره الحلة الفيحاء ، لقاءا مع رؤساء الفروع في المحافظات العراقية ، موعد اللقاء يوم الجمعة 31 / 12 / 2010 م ، وفعلا تم اللقاء بحضور السيد سلمان الزركاني محافظ بابل ، الجانب الآخر المشتكي أراد إفشال ذلك اللقاء فذهب لتحريك دعواه ضدي ، وصدرت مذكرة إلقاء القبض ، ولأن المذكرة كانت نهاية الدوام الرسمي لذا لم أداهم في داري ، وبطريقة أخوية عرفت ذلك ، بداية الدوام الرسمي يوم الأحد 2 / 1 / 2011 م ذهبت طوعا لمركز الشرطة الذي أجرى التحقيق معي ، وسيرت أوراقي الى قاضي التحقيق الذي أمر أن أخرج من التوقيف بكفالة ضامنة ، الغريب أن الإجراءات القضائية طالت المشتكي أولا ولم تصل للمشتكى عليه ، وهناك أكثر من ثغرة قانونية منها أني لم أبلغ للحضور المرة الأولى والثانية بل بإرادة قوية لا أعرف مصدرها صدرت مذكرة التوقيف ، ثم أن الدعوى التي مر عليها أكثر من سنة ونصف يفترض إبطالها كما يقول المختصون .
لا أملك حزبا إسلاميا أو علمانيا يقف معي ، وليست لي عشيرة تنتصر لأمثالي الرافضون التشبث بالموروث العشائري ، وليس لي مال أرشي به من يرتشي ، ولاأعرف بمجال القضاء أحد يعينني ويقف لجنبي ليس لي إلا الله والصابرون أمثالي ، لسنا للعراق وإليه لا نرجع .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الدكتاتور
- دموع السيد طارق الهاشمي وقناعات السيد ظافر العاني
- الضربة القاضية ومدارس النقد الأدبي
- صوت الحقيقه / مهداة للصديق الشاعر عريان السيد خلف
- توظيف الشعائر الحسينية سياسيا
- البعث ، والحصان الخاسر
- اليسار العراقي وتوظيف الشعائر الحسينية
- حمد / مهداة لشيوعي العراق
- ( وقفوهم أنهم مسئولون ) تهنئتان
- ( لزكة مومن )
- ( صبرا أيها المتقاعدون إن موعدكم العذاب )
- ( أذهبوا فأنتم الطلقاء )
- ( السيد نوري المالكي وأحلامنا الوردية )
- ( المشاكس )
- الى السيد أسامة النجيفي وبرلمانه / ( أصرخوا لأجل العراق )
- ( العدها حبايب ...!!! )
- ( سطوح أهلنه ) / مهداة للشاعرة المثابرة الأخت وفاء عبد الرزا ...
- هلاهل / لك يا رحاب كل هذه العطور
- التأريخ الشعري وصنعته المعقدة الشاعر محمد علي النجار أنموذجا
- ( وداعة الله )


المزيد.....




- أمريكا تعلن عن نشر -قدرات إضافية- في الشرق الأوسط
- الإسرائيليون يهرعون لتخزين الطعام والمؤن تحسبا لأيام صعبة بس ...
- لوس أنجلوس: تفريق الاحتجاجات ضد ترامب بقنابل الصوت والغازات ...
- قمة مجموعة ال7: كارني يحذّر من عالم منقسم وترامب يستذكر الحس ...
- -أكسيوس-: الولايات المتحدة تبلغ حلفاءها أنها لن تنضم إلى الح ...
- هل تتجه إيران وإسرائيل لحرب طويلة الأمد؟
- شاهد.. إسرائيل تدين إغلاق جناحها في -معرض باريس الجوي- على ط ...
- أغلقت جميع مرافقها.. شركة -بازان- الإسرائيلية تعلن مقتل 3 من ...
- ترامب: على الجميع مغادرة طهران على الفور
- +++ هجمات إيران وإسرائيل.. تطورات متلاحقة وتصعيد مستمر+++


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد كعيد الجبوري - يعيش البعث المجتث