أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد كعيد الجبوري - الى السيد أسامة النجيفي وبرلمانه / ( أصرخوا لأجل العراق )














المزيد.....

الى السيد أسامة النجيفي وبرلمانه / ( أصرخوا لأجل العراق )


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3200 - 2010 / 11 / 29 - 21:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يقاس الخياط الماهر ببراعته وفنه حين إنجازه بدلة لزبونه بمدة قصيرة ، وببروفة واحدة فقط ، وربما بلا بروفة ، وأنا أعترف أن البرلمانيين العراقيون خياطون ماهرون ومن الدرجة الأولى ، فقد استطاعت الجمعية الوطنية الأم ، والبرلمان الأول أن يضعوا قوانينهم ، ودستورهم وفق قياسهم المضبوط ، بل فاقوا الخبرة قليلا ، بإعطاء قياسا أكبر من قياسهم الحالي ، تحسبا للترهل المالي والجسمي والفكري لاحقا ، ولعل المشاكل التي رافقت عقد الجلسة الأولى وما بعدها ، والتي امتدت لشهور عجاف طوال ، وأتت بشخصيات ربما لا يختلفون عن البرلمان السابق بشئ كبير ، وحسب قياس الخياطون الجدد أتت بالسيد جلال الطالباني لرئاسة الجمهورية ، وجلال الطالباني أقسم بالله تعالى أنه لا يواجه الله إلا وهو رئيس للجمهورية ، لأن الخالق الكبير سوف يفرش له السجاد الأحمر لاستقباله ، وهو محمول على أكتاف المراجع الذين أسموه صمام أمان ، والقياسات نفسها أتت بالسيد المالكي ، والسيد النجيفي ، ولأن السيد النجيفي تصدر التشريع من خلال برلمانه ، القوانين وتعديلاته ، والتشريعات وما يلحق بها ولها ، لذا سأوجه له هذا الكلام ، عسى أن تصل لضمير وطنيته ، ويعمل لا حقا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من العراق الذي أصبح خربة كبيرة لا تعدلها خربة ، وربما يتصور القارئ الكريم أني أحن لنظام الدكتاتورية البغيضة التي أن لم تستحق اللعن ، فيجب علينا لعنها لأنها أتت بأشباه الأميين ، والمتخلفين ، وسراق القوت ، ومزوري الوثائق والشهادات .
إن قانون الانتخابات ، سواء للبرلمان أو مجالس المحافظات يجب إعادة النظر به ، لأن القانون القديم المعمول به جلب الكثير ممن لا يستحقون الوصول لقبة البرلمان ، ومجالس المحافظات ، فالقوائم المغلقة التي لم تقر ، جاءوا بقوائم مفتوحة ضمن القوائم المغلقة ، لم تجلب للعراقيين إلا مثل هؤلاء ، وإن سألت يا سيادة النجيفي ما هو الحل ؟ نقول لك ومن خلال برلمانك الموقر ، عليكم أنتم أن تجدوا للعراقيين سبيلا للخروج من تسلط قوة الأحزاب المهيمنة على العراق وناسه ، وآلت الأمور لما تعرفه أنت أكثر منا ، والحل بسيط جدا ، ولا يهمنا أو يضيرنا أن تكون قائمة الحزب المعني واحدة مغلقة أو مفتوحة تنزل على شكل تسلسلات ، ولكن الذي يضيرنا أن تجمع أصوات الناس بتلك القائمة ليحصدها فلان أو فلان ، والمقترح الذي نضعه بين يديك مستصرخون عراقيتك أن تناقشوا تحت قبة البرلمان هذه المسألة ، التي سببت للعراق التخلف وجلبت الأميين لسدة الحكم ، فلو افترضنا أنكم عملتم بهذا المشروع وأيقنتم به ، فسوف تجد الحزبي الكفء ، ضمن القائمة الفلانية قد حصد من الأصوات ما تؤهله لعبور العتبة الانتخابية ، وستجد الكفاءات غير المتحزبة ، جنبا لجنب مع شرائح المجتمع التي تستحق أن تصل لقبة البرلمان ، إسلاميون ، مسيحيون ، بقية الأديان والطوائف ، حزبيون ، علمانيون ، وغيرهم ، وآلية ذلك بسيطة جدا وغير معقدة ، ولنفترض أن مفوضية الانتخابات ، بدأت الفرز من أعلى الأصوات وصولا لأعلى الخاسرين ، وهكذا ، دعوة عراقية مخلصة وخالصة ، أضعها أمامك يا رئيس البرلمان العراقي ، وللشرفاء من البرلمانيين ، وأتمنى على من يقرأ ما كتبت أن يصادق على ذلك ، بالرد أو الكتابة ، لنخرج بعدد من الأصوات المحبة للعراق وللتحضر ، لننهض سوية مع الدول المتمدنة ، والدعوة خالصة لوجه العراق وأهله .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( العدها حبايب ...!!! )
- ( سطوح أهلنه ) / مهداة للشاعرة المثابرة الأخت وفاء عبد الرزا ...
- هلاهل / لك يا رحاب كل هذه العطور
- التأريخ الشعري وصنعته المعقدة الشاعر محمد علي النجار أنموذجا
- ( وداعة الله )
- الشمس تبدد عتمة وعقد التخلف
- حديقة ( الجبل ) ...معلم حلي يندثر
- ( إذن طين وإذن عجين ) ... ذكّر إن نفعت الذكرى
- ( كاوه محمود ) وزير ثقافة وشباب كردستان والتربية الشيوعية
- أنت تسأل والحزب يجيب
- الشيوعيون وحمى صراع الكراسي
- السرقات الأدبية مع سبق الإصرار والترصد
- أركب ع الصعاب
- ضمير أبيض مجموعة الشاعر حامد كعيد الجبوري
- عاشت الرأسمالية والعولمة الجديدة
- البينة الجديدة ووضوح رؤاها
- الشاعر الشهير السيد جعفر الحلي و قامة الرشأ المهفهف / الجزء ...
- سوق الصاغة في الحلة وحكاية شيخ الصاغة (الياهو) / كتابة محمد ...
- الولد للفراش وللعاهر الحجر
- الشاعر الشهير السيد جعفر الحلي و قامة الرشأ المهفهف / الجزء ...


المزيد.....




- بدء هجوم صاروخي إيراني واسع على إسرائيل الآن وصفارات الإنذار ...
- لقطات فيديو لسقوط صواريخ إيرانية على مناطق متفرقة في إسرائيل ...
- يديعوت أحرنوت: هجوم إيراني جديد بالطائرات المسيرة من المناطق ...
- مباشر: موجات متتالية من القصف والصواريخ بين إسرائيل وإيران ت ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي يسيطر على أجواء قمة مجموعة السبع ...
- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد كعيد الجبوري - الى السيد أسامة النجيفي وبرلمانه / ( أصرخوا لأجل العراق )