أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حامد كعيد الجبوري - البينة الجديدة ووضوح رؤاها














المزيد.....

البينة الجديدة ووضوح رؤاها


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3161 - 2010 / 10 / 21 - 01:28
المحور: المجتمع المدني
    



بعد سقوط صنم الدكتاتورية لمزبلة التاريخ ظهرت على الساحة الإعلامية العراقية مئات الأسماء من الصحف اليومية والأسبوعية والشهرية ، قسم من هذه الصحف مدعوم من الدولة الفلانية ، والأخرى من الحزب الفلاني ، والأخرى من التيار الفلاني ، وواحدة من المذهب الفلاني ، وصحف أخرى أصدرها أو يدعمها المحتل ، وبهذه الفوضى اللا إعلامية غير الخلاقة ضاعت على الكثير منا معرفة الصحف الراكزة والمركزة التي تريد بناء وطن تعددي حر تقدمي ديمقراطي مسئول ، وهذا الرأي ينطبق على الفضائيات المتعددة المشارب والولائات ، وبزعمي أن الفضائيات أخطر من الصحف اليومية ، لأن الفضائيات تدخل الى البيوت العراقية وغيرها دون استئذان ، في حين أن الصحف والمجلات تدخل البيوت برأي أرباب تلك البيوت ، ومن هذه الصحف ( البينة الجديدة ) ، وبعد هذه السنين التي مرت علينا يمكن للقارئ أن ينتج رأي بها ، والمثل الشعبي الذي يُنكر على الآخرين رأيهم حينما يقول أحدنا أن فلانا إنسان جيد ، فيأتيه قائل المثل ليقول ( عاشرته طالسته ) ، وحقيقة أن الأمثال نتاج شعوب ، وهذا النتاج لا يخطئ إلا ما ندر ، ومع ذلك فإنا أن رأينا موقفا مغايرا لنهج هذه الصحيفة – البينة – مستقبلا ، فلا ضير من أن نطرحه على العلن كما نطرح رأينا هذا الآن ، بمعنى أدق هناك الكثير من المتأسلمين تنكروا لإسلامهم ، وكثير من العلمانيين باعوا قيمهم ومبادئهم ، وكثير من اليسار العقاري أستأثر بمال حزبه أو غير وجهة نظره صوب من يمده أو يحتضنه بمال وغيره ، ولأني من عشاق الزعيم الخالد الشهيد عبد الكريم قاسم التي تتصدر صورته بواجهة الصحيفة جذبني إليها بنهم لا يصدق ، مع معرفتي الكاملة والمطلقة بأن الكثير ممن يضعون صورا للكثير دون احترام لأصحاب تلك الصور ، إلا كواجهة إعلامية ضيقة الفائدة بمردوداتها عليهم وكان لهم ما أرادوا ، ولأني أجد الزعيم الشهيد قاسم ( أنت أنت ) كما أطلقتها طائفة ظالة على أمير المؤمنين علي ( ع ) سابقا ، وأنا أطلقها اليوم لعبد الكريم قاسم مع سبق الإصرار والترصد ، ولا أطلقها عليه من باب الربوبية حاشى لله ، أوالدخول الى المقدس أو المساس به ، نعم أقولها للزعيم الخالد الشهيد عبد الكريم قاسم ( أنت أنت ) أيها اللا يكرر ، وإن كرر فلا يمكنه الوصول الى سفح جبل زعيمنا الذي أفتقده فقراء العراق ومساكينه حصرا ، أتصفح البينة الجدية فأجدها تملأ أخبارا تناصر الفقراء وتدعوا لهم كما قلنا ، ناهيك عن الأسماء الوطنية البارزة التي تكتب على صفحات البينة الجديدة ، سألت أحد الأصدقاء من هو ( ستار جبار ) صاحب امتياز البينة الجديدة ورئيس تحريرها ، فرحت كثيرا بإجابة صديقي التي تكفي أن أعرف أن هذا الرجل يحمل أفكارا تمت للناس بألف صلة وطيدة ، قلت لصاحبي ثانيا ، لماذا هذه الصفحات الكثيرة التي قد لا تسد أجور طباعتها وأجور موظفيها تخلو من صفحة للأدب الشعبي ؟ ، أجابني صاحبي بأنه يجهل سبب عدم اهتمام البينة الجديدة بذلك ، قلت له حسنا فسأكتب عن هذه الصحيفة ، وأطرح رأيا في ذلك ، وأقدم خدماتي الطوعية والمجانية لتحرير صفحة للتراث والأدب الشعبي للبينة الجديدة ، لتستوفي علاقتها الوطيدة مع كل شرائح المجتمع العراقي ، قال لي صاحبي نعم وأنا سند طوعي لها ، وإنك يا حامد تحرر صفحة الأدب الشعبي للفيحاء الغراء ومنذ السقوط وليومنا هذا ، ومعلوم أن العراقيين مولعون بالشعر الشعبي وتراث باديتهم الغربية ، إذن هي دعوة للبينة الجديدة لتبني هذه الفكرة ، للإضاءة ...... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر الشهير السيد جعفر الحلي و قامة الرشأ المهفهف / الجزء ...
- سوق الصاغة في الحلة وحكاية شيخ الصاغة (الياهو) / كتابة محمد ...
- الولد للفراش وللعاهر الحجر
- الشاعر الشهير السيد جعفر الحلي و قامة الرشأ المهفهف / الجزء ...
- الناس على دين ملوكها
- رحمك الله يا عبد الكريم قاسم
- ( عجيب أمور غريب قضيه )
- مدهشٌ ما قيل في ( المدهش )
- الوفاء بالعهود
- ظاهرة الهروب الجماعية من السجون العراقية
- الهروب عن اليسار الى اليسار في ( عرس الماي )
- ( رجعنا بخفي حنين )
- البرلمان العراقي ومجالس المحافظات و الحاجة منهما
- هل يخسر مظفر النواب العراق أم يخسر العراق مظفر
- هموم وحلم جذاب
- مراسيل الكلب*
- إضاءة الشاعر فالح حسون الدراجي ومتابعة جادة
- ( أشلون باجه وينذكر تاريخها) وللقصائد قصصها أيضاً
- سلام الله
- يمه يا يمه


المزيد.....




- ترامب يُعين والتز سفيرا لدى الأمم المتحدة ويختار خليفته لمنص ...
- لقطة جوية لرمز الاستغاثة “SOS” شكلها معتقلون بأجسادهم من داخ ...
- برنامج الأغذية العالمي يعلن خواء مخازنه في غزة
- حماس تدين الموقف الأمريكي الداعم لحظر عمل -الأونروا-
- صحة غزة تطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ القطاع من المجاعة والأم ...
- الأونروا: قطاع غزة لم يتلقَ أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ ...
- ترامب يرشح مستشاره للأمن القومي مايك والتز لمنصب سفير الولاي ...
- الأونروا: الحصار الإسرائيلي يمنع 3 آلاف شاحنة مساعدات من دخو ...
- -حماس- تدين الموقف الأمريكي الداعم لقرار إسرائيل حظر عمل وكا ...
- ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم -حماس- باستخد ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حامد كعيد الجبوري - البينة الجديدة ووضوح رؤاها