أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - ( العدها حبايب ...!!! )














المزيد.....

( العدها حبايب ...!!! )


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3200 - 2010 / 11 / 29 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جميل جدا ، ويعد من التحضر المناداة بدولة القانون ، سواء بالعراق ، أو غيره من بلدان العالم ، وأجمل من ذلك أن تجد القائم على هرم السلطات ملتزم بما يبشر به ، ومن البديهي قولنا أن الدول المتحضرة تبنى بسيادة القانون لا غير ، ون تطبيق القوانين بمجملها يعد قفزة واعية صوب التمدن ، و تطبيق القوانين المشرعة تلغي والى الأبد أنظمة الاستبداد والتخلف والدكتاتورية البغيضة ، وطبيعي أن تحسر ما ساد في البلدان من تشبث وتمسك بالطقوس والمعتقدات العشائرية المتخلفة ، بتطبيق مواد القانون والدستور ، والبلد المتحضر من يحترم قوانينه ودستوره المسنون ، وكل خروج عليهما – القانون والدستور – يعد ضربا من أنواع التخلف ، بل التمسك به ، وفرحنا كثيرا ونحن نستمع لقادة البلد متحدثة عن تطبيق القانون واحترامه ، وبدأنا نحن المساكين نحاسب بعضنا البعض أن وجدنا هفوة أو زلة عند بعضنا ، فهذا الجار ينصح جاره بعدم رمي الفضلات والقمامة إلا بأماكنها المخصصة ، وذلك يحاسب جاره لأنه أستخدم ( الماطور ) الكهربائي لسحب المياه الثقيلة ورميها بالشارع ، والآخر يتحدث مع صديقه ليلجأ الى القضاء لحسم مسألة دهس بسيارة ولده ، وعدم اللجوء للعشيرة ودفع ما يقره شيخ العشيرة من مبلغ من المال لتسوية الموضوع ، وأمثلة كثيرة بهذا الباب ، ولكن نتساءل إن حق لنا التساؤل عن تصرفات حزبية من أحزاب فاعلة بالدولة ، ومنها ن لكل شارع ينشأ حديثا فسحة تسمى لدى المهندسون والبلديون محرم الطريق ، بمعنى أن هذا المحرم لا يمكن أو يجوّز استخدامه ، لأنه من دواعي ما سيحدث لهذا الشارع مستقبلا ، من إضافة والتي تسمى لديهم ( تعريض ) الشارع ، ولكن الذي حدث بمدينة بابل ، وبشارع مهم جدا يسمى شارع ستين ، وشارع ستين حلقة الوصل بين الجنوب العراقي مرورا لبغداد ، وبإرادة حزب فاعل استقطعت مساحة تقدر بألفي متر تمتد مع مسار شارع ستين ، أنشأ عليها مطعم سياحي أسموه ( سفينة النجاة ) ، ولا أدري بهذه السفينة لمن تنجي وتملأ الجيوب ذهبا ، وشخصية حزبية أخرى ، أستأجر دارا من دور مخلفات النظام المقبور ، لتصبح له سكنا بسعر رمزي جدا ، وحزب آخر لا يزال يستخدم البنايات الحكومية مقرا له ليترك دولة القانون الضعيفة لتستأجر بيوتا من ساكنيها وبأسعار خيالية لمصلحة المؤجر والمستأجر ، وواضحة جدا فائدة المؤجر الحكومي طبعا ، وحزب فاعل آخر أنشأ مقهى عائمة ليس على ضفاف نهر الحلة الأسطوري ، بل أنشأه فوق المسطح المائي ، أي أنه أرسى دعائم مقهاه على نصف عرض شط الحلة الجميل ، ليحيله الى مقهى مربحة جدا لهذا الحزب الجديد .
التساؤل المشروع هنا ، من الذي وعيّ دولة القانون أكثر ؟ ، المواطن البسيط الفقير ؟ ، أم السياسي المليء عقدا ومالاً حراما ؟ ، سؤال قد أجد إجابته لا حقا وبمرور الزمن ، ... للإضاءة .... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( سطوح أهلنه ) / مهداة للشاعرة المثابرة الأخت وفاء عبد الرزا ...
- هلاهل / لك يا رحاب كل هذه العطور
- التأريخ الشعري وصنعته المعقدة الشاعر محمد علي النجار أنموذجا
- ( وداعة الله )
- الشمس تبدد عتمة وعقد التخلف
- حديقة ( الجبل ) ...معلم حلي يندثر
- ( إذن طين وإذن عجين ) ... ذكّر إن نفعت الذكرى
- ( كاوه محمود ) وزير ثقافة وشباب كردستان والتربية الشيوعية
- أنت تسأل والحزب يجيب
- الشيوعيون وحمى صراع الكراسي
- السرقات الأدبية مع سبق الإصرار والترصد
- أركب ع الصعاب
- ضمير أبيض مجموعة الشاعر حامد كعيد الجبوري
- عاشت الرأسمالية والعولمة الجديدة
- البينة الجديدة ووضوح رؤاها
- الشاعر الشهير السيد جعفر الحلي و قامة الرشأ المهفهف / الجزء ...
- سوق الصاغة في الحلة وحكاية شيخ الصاغة (الياهو) / كتابة محمد ...
- الولد للفراش وللعاهر الحجر
- الشاعر الشهير السيد جعفر الحلي و قامة الرشأ المهفهف / الجزء ...
- الناس على دين ملوكها


المزيد.....




- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...
- -الغزيون يحبّون ترامب-.. سفير أميركا في إسرائيل يحذف منشورًا ...
- عقوبات واشنطن قد تحرم مسؤولين فلسطينيين من حضور مؤتمر نيويور ...
- تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في -أخلاقيات الحرب- عل ...
- القسام تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي والمبعوث الأمريكي يعد بزيا ...
- عشرات القتلى بهجومين شنهما مسلحون في بوركينا فاسو
- قمة تركية ليبية إيطالية تبحث ملف الهجرة وتحديات حوض المتوسط ...
- والدة الطفل الفلسطيني أمير تروي مأساة فقدان ابنها
- مصادر: ترامب يتطلع لضم أذربيجان ودول بآسيا الوسطى لاتفاقيات ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - ( العدها حبايب ...!!! )