أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - صوت الحقيقه / مهداة للصديق الشاعر عريان السيد خلف














المزيد.....

صوت الحقيقه / مهداة للصديق الشاعر عريان السيد خلف


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3224 - 2010 / 12 / 23 - 23:49
المحور: الادب والفن
    






(كثيراً ماتسائلت لماذا سميَ عرياناً وأزعم أنني أهتديت لذلك)

برد دم القصيده ولاذت أبسده
درت صاحب بخت وبكصِته الوجدان
أجته أمفرعه وتنخت أبجده
مكشوفه أعترضها وطبت الديوان
مهضومه أعتـنـتله أبارح وترجِف
أمتيها أبحورها ومرجرَج الميزان
جسَاهه أبصايته وتدفت أبشته
سترها أبغيرته وتتشكر العريان
*****
رضاعَة قواطي الباعت وقُبضت
لادين اليحدها ولانسل عربان
يتربات الآصيل ويامضيف أجواد
الحد كطع النفس ماباعو الأوطان
شفناهه الضواري أمهذبات الناب
تذب لحم الغزال وتاكل الأنسان
يبن طيب الفرات ودهلة النهرين
يبن دجلة الخير التروّي كل عطشان
يربان القصيده الباعته الدنيه
ولا باع الضمير أبعِزة الأثمان
ضِكت خُبز العراق وغزرت الملحه
شك ساس الشعر وتعله بالبنيان
شد أيدك لخوتك لم أصاويبك
أبصوارم جلمتك يتشيم التعبان
ياطبع النخل لو عَـمَر أيعلي
يحلّي تمرِته أشما يحلب التربان
*****
سولفها أعلى كيفك وأحجي طك أبطك
ياصوت الحقيقه الحُجه والبرهان
أحجيها أبرَهاوه وكشّف المغلوك
أبكشَه لاتظن يتشلـَه الغركان
سولف للعجايز تروّي َللأطفال
يسمعها الزمان ويحجي كل ألسان
مذبوح الوطن لاشارب أرجفلََه
لاجتف اليدخِن لادمع نسوان
مو تربات أهلنه اليمشي راك الراك
ولا طلكَت معسرَه وترضعلهَا أهدان
جاوينه اليشلها أيجوح المجروح
وعلى نغط الوطن تتفازع الشبان
زلمنه أبعازة النخوه وهوسة العشرين
يحلِف بالتُـرك مايحلف أبقرآن
على ساعه ونبط ويفيض عرج الغيض
حيدر زاح خيبر من دحَه البيبان
أذا نام النهار أبيوم هم يغبش
ويرد نور الشمس ويضوّي كل أمجان
*****























#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توظيف الشعائر الحسينية سياسيا
- البعث ، والحصان الخاسر
- اليسار العراقي وتوظيف الشعائر الحسينية
- حمد / مهداة لشيوعي العراق
- ( وقفوهم أنهم مسئولون ) تهنئتان
- ( لزكة مومن )
- ( صبرا أيها المتقاعدون إن موعدكم العذاب )
- ( أذهبوا فأنتم الطلقاء )
- ( السيد نوري المالكي وأحلامنا الوردية )
- ( المشاكس )
- الى السيد أسامة النجيفي وبرلمانه / ( أصرخوا لأجل العراق )
- ( العدها حبايب ...!!! )
- ( سطوح أهلنه ) / مهداة للشاعرة المثابرة الأخت وفاء عبد الرزا ...
- هلاهل / لك يا رحاب كل هذه العطور
- التأريخ الشعري وصنعته المعقدة الشاعر محمد علي النجار أنموذجا
- ( وداعة الله )
- الشمس تبدد عتمة وعقد التخلف
- حديقة ( الجبل ) ...معلم حلي يندثر
- ( إذن طين وإذن عجين ) ... ذكّر إن نفعت الذكرى
- ( كاوه محمود ) وزير ثقافة وشباب كردستان والتربية الشيوعية


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - صوت الحقيقه / مهداة للصديق الشاعر عريان السيد خلف