( المشاكس )

حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3203 - 2010 / 12 / 2 - 00:55
المحور: الادب والفن
    

1 / 12 / 2010
يسموني المشاكس حاد مثل السيف .... فضائيات شعري ومستمر البث
ما جامل وأمسح للدنئ إجتاف .... ولا أخفي الحقيقه وعنها أتريث
أفضح للحرامي وأكشف الدجال .... الأسوّد ما أحابي وبيه أتشبث
أتعنه الحقيقه ابأي مكان أتصير .... ولا خاف الأفاعي أسمومهن تنفث
ولا الشبه السياسي أرعد من الخوف .... وأطباع الجبان أبغيره يتليّث
وأفضح للسياسي البوحل مزروع .... وأكشف كل مرائي البشعب يعبث
وأفتح ألف عين أتراقب المحتال .... وإيدي ما أمدها البدمه أتلوث
وأمجد للسياسي النيته يزرع خير ... و أمد غيرة أخوه أبلا تعب وألهث
وأعرفها الحيايه البدلتها أهدوم ... وطب ( البرلمان ) ورجع يستبعث1
طب البرلمان أبنية أبن السوء ... على الطيب أمن الأصل يجتث
أقبل أنحكم ( للأعور الدجال ) وأخاف أمن البعث من الكبر يبعث2
*****
1 : إشارة لحزب البعث المقبور ، المستبعث الجديد
2 : البعث أو من القبور

#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل