أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - ( وجيه عباس ) لسان ناطق فاقطعوه














المزيد.....

( وجيه عباس ) لسان ناطق فاقطعوه


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قبل أشهر قليلة كتبت موضوعة عن الشاعر والإعلامي الناجح وجيه عباس أسميتها ( وجيه عباس ومرضى ارتفاع ضغط الدم ) ، وهو يعمل يوم ذاك بفضائية الفرات ، وقد يتصور البعض أن لي علاقة مع هذا الرجل ، وحقيقة لا تربطني به إلا سويعة واحدة جمعتنا سوية عام 2004 م عام سقوط اللا نظام ( القومجي ) بأمسية في الحلة الفيحاء ، ولرب سائل يريد معرفة سبب هذه وتلك الموضوعة التي كتبتها عن السيد وجيه عباس ، وعلي أن لا أخفي حقيقة قولي اتجاه السيد وجيه ، فوجيه هذا يتصيد في المياه العكرة ليحاول أن يصطاد خطاة أو هفوة ما من مسئول حكومي أو برلماني ، ولأنه لم يجد تلك الأخطاء أو الهفوات التي يصنعها عقله الموهوم والواهم ، لذا نراه يستبعد من فضائية لأخرى ، ابتدأ الرجل مشواره لبرنامجه المحبوب والمتابع من شريحة كبيرة ( تحت نصب الحرية ) لفضائية العراقية ، أعتقد أن البرنامج أستمر لستة أشهر ، وقد أكون مبالغا بهذه الأشهر الست ، ثم حوّل ركبه صوب فضائية الفرات ، ومعلوم أن الفرات تمتلك من الأهواء الكثير ، فمرة مع ، ومرة ضد من الكثير ، لذا استقدمت وجيه عباس لفترة معينة ومن ثم سرّح لانتفاء الحاجة منه ، ويعلم الله ربما هو الذي هرب من عسكريتها وبقي مطلوبا لخدمتها الإلزامية ، متخذا من جامعة ( مريدي ) اللاقومية لتزوير وثائقه الثبوتية ، وأخيرا حط رحال ( نصب حريته ) تحت أضواء وعدسات فضائية الفيحاء ، يطل علينا محملا بأكاذيبه وافتراءه لرموزنا السياسية الوطنية ، متخذا من أباطيل المتصلون به ذريعة للنيل من وزراءنا ، وبرلمانينا ، وسياسيينا ، متهمون إياهم بالفساد الإداري والمالي والأخلاقي – معاذ الله - ، متناسيا مواقفهم السخية من أيام الانتخابات البرلمانية ، وهم يجوبون بيوت الفقراء والبسطاء لتوزيع ( الكارتات للموبايل ) والبطانيات على فقراء الناس ، ليس لكسب أصواتهم كما يدعي المفتري وجيه عباس ومن يتصل به ، بل لغاية إنسانية عراقية وطنية دينية شيعية سنية راقية نبيلة ، ألا يكفيك يا وجيه ما يقوم به البرلمانيون من خدمة لشعبهم الفقير ، ثم ألم تصل بمعلومك أن السيد البرلماني والوزير يوزع راتبه غير المعروف كاملا على من أنتخبه ، فلماذا هذه الفرية على البرلمانيين وأشباههم من أنهم يأخذون ما يعطون من رواتب حمايتهم ويستخدمون من الشرطة والجيش بدلاء عن حراسهم ، وأنت تعرف ذلك جيدا وتنكره وتنكر على من يتحدث به ، ثم أن الساسة رضي الله عنهم وأرضاهم يسيرون وفق نهج صحابة محمد ( ص ) ، بل تعدو ذلك بكثير فالسنة – البرلمانيون - عليهم السلام يتلمسون خطى عمر بن الخطاب ( رض ) ، والشيعة ما أدراك أنهم خالفوا نهج علي ( رض ) لتتحدث عنهم بطول لسان هكذا ، أني أدعو السيد محمد الطائي مدير فضائية الفيحاء أن يلتفت لذلك جيدا ويطردك من هذه الفضائية لا ليستغني عن خدماتك ، فالطرد أقل ما يقال بحقك وبحق وطنيتك المخدوشة مقابل أهلنا الساسة العظماء ، ومن ثم أُحذر الناس من الاتصال بك ، فمنهم من يريدك برلمانيا يشار له كما قالت المتصلة الحلية ( أم انتظار ) ، ومنهم من أرادك وزيرا وربما للثقافة مثلا ويتركون الأسماء الثقافية الراكزة بعالم الثقافة العراقية والعربية ، وأخيرا أقول لك لا تتعب نفسك سيدي وتفقد من صحتك ووقتك الكثير لأن القادم الجديد ( إذن طين وإذن عجين ) ، للإضاءة ............. فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاجل عاجل أذبحوا الشيوعيين
- ( نمر الانتفاضة ) وانتحال الشخصية
- ( العضاض ) ملح الناصرية
- مزايا ( الفيس بوك )
- التأسيس للدكتاتورية
- البعثيون !!! يتظاهرون
- استقالة الصدر !وكشف المستور
- دكتاتورية الديمقراطية
- ( ...... أخت العراق البيه تربينه )
- أحزاب السلطة و( عركة أكصاصيب )
- ( سيري وعين الله ترعاكِ )
- ( الحجي بالتفاطين )
- (ضمير أبيض) بين الحزن والكيف
- مرض النرجسية
- ( مفيش حد أحسن من حد )
- (عرب دنبوس مو عرب ناموس ) بو عزيزي والصحوة العربية
- خيوط الغربة بين البصرة ولندن ووطن ... مستباح
- أحلام ثلجية
- عضو مجلس محافظة كربلاء ووجوب استقالة الحكومة العراقية
- الشكوى


المزيد.....




- مايا دياب -تُشعل أظافرها- في إحدى أكثر إطلالاتها غرابة
- بعد تحذير ترامب.. سكان طهران يفرون شمالا مع دخول الصراع يومه ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها ...
- أثناء توجهه إلى الملجأ.. نفتالي بينيت لـCNN عن إيران: هناك ص ...
- إيران تعلن عن خطة -البدلاء العشرة- لضمان استمرارية القيادة ف ...
- ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائي ...
- هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟
- بريطانيا تدرج 10 أشخاص و20 سفينة وإدارة بوزارة الدفاع الروسي ...
- الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مسيرة انتحارية جديدة (فيديو)
- -فاتح-.. أحدث صاروخ إيراني فرط صوتي يدخل على خط الحرب مع إسر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - ( وجيه عباس ) لسان ناطق فاقطعوه