أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - على هامش عيد الأسرة














المزيد.....

على هامش عيد الأسرة


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 19:02
المحور: كتابات ساخرة
    



ليلى والمجنون
عندما فكرت في اختيار شريكة حياتي، كنت حريصاً كل الحرص ألا يكون اسمها: "ليلى".. ليس تحسباً ـ فقط ـ من جعل كل أيام حياتي: ليلة ليلاء، بل ومهتماً ألا تلتصق بي تهمة الجنون، فيقولون عنا: ليلى والمجنون.. فخير للإنسان أن يعيش في ليل من المتاعب عن أن يعيش في نهار من جنون!

علامات استفهام ؟؟؟
لماذا تسمى المرأة عدة اسماء: امرأة، نساء، حريم، جماعة، ستات.. ولا يسمى الرجل نظيرها بعديد من الاسماء؟!..
لماذا يظل الخطيب محبوباً لدى أم الخطيبة حتى يضحى زوجاً؟!..
لماذا يرتدى الرجل فى يوم زفافه اللون الاسود الداكن، وترتدى المرأة يوم عرسها الابيض الذى لا يقبل معه لوناً آخر؟!..
لماذا يوم العرس، يضحك العريس، وتبكى العروس، وقد يحدث العكس باقى ايام الحياة؟!..
لماذا تبحث الزوجة عما سترثه من زوجها بعد موته، يوم عرسها، وتختتم يوم أن تبدأ، وتذكر الموت يوم الفرح؟!..
لماذا يشتكى الناس كثيرا من الحماة، ولا يشتكون قط من الحما؟!..
لماذا تتزيى الزوجة وتتزين خارج بيتها لتبدو جميلة، وتهمل فى مظهرها ومنظرها داخل بيتها، فتظهر دميمة؟!..
لماذا يتقن الزوج جمال الحديث وحلوه اذا كان المستمع له امرأة أخرى غير زوجته، فيبدو رقيقا فى طبعه معسول الكلمات، بينما يظهر امام زوجته بعكس ذلك؟!..
لماذا تبكى الزوجة زوجها طيلة حياته وتبكيه بحرقة بعد مماته؟!..
هكذا تساءل أحد الآباء المفكرين، وأنا معه!...

ريحة الحبايب
إذا رحل أحد الوالدين عن دنيانا، نجد الكثير من الابناء، يتشاجرون ويتناحرون فيما بينهم من أجل شيء من ريحة الأب أو الأم!
وقد تكون هذه "الريحة" قطعة معدنية، أو حشبية، أو ثوباً.. وكأنهم – كأخوة وأخوات – ليسوا هم ذاتهم من ريحتهما!
ولكنهم في الحقيقة لم يعودوا يشمون سوى رائحة الانانية والطمع، فيبيع الإنسان اخاه الإنسان من أجل أشياء عارية – بلغة التقاضي -، فيثير ذلك، ارثاً معجوناً بالبغضة والفرقة، ويجد ابناءهم – هم أيضاً – من بعدهم، مجبرين على توارثه!.



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط الآلهة!!
- ورثة الشر!
- محاكمة الفزّاعات!
- ذات الكأس وأكثر!
- هل نحن في عام 2011 أم في عام 2012 ؟!..
- من وحي المزود
- وطنية العيد
- سيف مرقوريوس !
- الضوء الأحمر !
- لنضع عنواناً لهذا الفيلم !
- النسر والسيف !
- كتاب .. ونذير !
- إلى ابن الشيطان ..
- عندما تصبح الحمائم فئراناً !
- على نبض الفرح تماماً !
- ليتكم تتمثلون بعدوكم !
- ياء الوزة !
- من وحي المدينة الأولى ..
- أنت ما تزال صغيراً ..
- أصابع .. ومشاعر


المزيد.....




- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - على هامش عيد الأسرة