أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن الخباز - لكي تستفيد من بزولة المخزن ، أحزاب تلوي دراع الملك .














المزيد.....

لكي تستفيد من بزولة المخزن ، أحزاب تلوي دراع الملك .


حسن الخباز

الحوار المتمدن-العدد: 3296 - 2011 / 3 / 5 - 09:18
المحور: كتابات ساخرة
    


مؤخرا انتشرت ظاهرة خطيرة في الساحة السياسية بالمغرب ، وتتجلى في كون بعض الأحزاب شربت حليب السباع ، وركبت على ثورة 20 فبراير ، لا لشيء سوى للاستفادة من المزيد من الامتيازات ، لزيادة الشحمة على ظهر المعلوف . وليس لخدمة مصالح الشعب الذي يمثلونه .



لقد رأينا محمد الأشعري و محمد نبيل بنعبد الله الذين كانوا بالأمس القريب أيام الوزارة لا يفتحون أفواههم إلا لصرط حقوق الشعب ، وكيف انقلبوا رأسا على عقب ، بعدما فطموا من بزولة الحكومة ، وبعدما خرجوا من الباب ، أرادوا قسرا العودة من الشرجم ، عبر تصريحاتهم النارية ، التي يحسبون أنهم بها سيلوون دراع المخزن ليعيدهم إلى أحضانه من جديد ، رافضين قبول كونهم تبيريماو ، وسالات مدة الصلاحية ديالهم .



عجيب أمر هؤلاء الحربائيين ، راكموا الأموال تلو الأموال ، لكنهم كجهنم تماما ، يطالبون دائما بالمزيد ، ألا يعلمون أن المثل الدارج يقول : " اللي كال حقو يغمض عينيه " مع أنهم لم يأكلوا حقهم فقط ، إنما تجاوزوه لديك الجيه ، ما عرت فين كيخزنوا هاد وسخ الدنيا كاااامل ، وفين كيخزنو هاد لحرام كاااامل .



إن الرسول صلى الله عليه وسلم دعى ربه قائلا : " اللهم أحيني مسكينا ، وأمتني مسكينا ، واحشرني في زمرة المساكين " ، وقد خيره الله عزوجل بين أن يكون نبيا حاكما ، و أن يكون نبيا رجلا عاديا ، فاختار أن يكون كأيها الناس ، عكس هؤلاء الذين يتسابقون ويتقاتلون على المناصب الفانية ، ويصنعون المستحيل ليستمروا في السلطة .



أظن أن هؤلاء المسؤولين لا يعلمون أن الرسول ص يقول : " من تولى امر عشره من الرجال ياتى يوم القيامه يده مغلولة الى عنقه يبسطها الله بالعدل ويقبضها بالظلم " ، فما بالكم بمن حكم ربعين مليون ديال البشار ، غير أنا هو اللخر والله ما نتفاك مع شي واحد فيك ، راني كنتسنى يوم القيامة بفارغ الصبر ، والله حتى نخرجكم من عين لبرة ، كاع داك الشي اللي نقزاتو المعزة فالجبل ، غاتخلصوه أوليداتي فدار الدباغة .



وأن عمر بن عبد العزيز فرضت عليه الخلافة وهو كاره لها ، لأن المسؤولية أمانة . فهل لمثل هؤلاء نتكلم عن الأمانة ؟ واش أعباد الله لمخير فيهم عمرو ما حط جبهتو لرض ، غير إلى تكربع ، ولا هزو شي واحد بنص ، مع أنهم في بلد إسلامي ، وكايتورقوا منين كيصليو مع الملك بزز ، حيث أن بعضهم يدير وجهه نحو كاميرا الإير تي إم عوض أن أن يوجهه تجاه القبلة .



ليس في القنافد أملس ، هل تذكرون كيف كان والعلو يزبد و يرغي في البرلمان ، ويرضخ الطبالي ، لقد صار الآن حملا وديعا بعدما ألهته لهاية المخزن ، وصديقه لشكر وأمثالهم كثر ، هاهم الآن في مراكز القرار ن ماذا استفدنا من صياحهم العالي في البرلمان ؟ لقد تبين بما لا يدع مجالا للشك أنهم كانوا فقط كيغوتوا على حقهم ، ومنين خادوه بالزايد هاهم الآن مكمدين .



أين كان محمد زيان الذي وصفه الفنان الساخر أحمد السنوسي بالشيطان ، أين كان صاحب نظرية إصلاح المغرب في عشرة ايام ، نتا هو سيدنا سليمان ، ماذا فعل حين كان وزيرا لحقوق الانسان ، كالك أسيدي الإصلاح أو مصير مصر ، إيوا كون راجل ونوض ثورة ، باش غاتنوضها بخمسة الناس اللي معاك فحزب السبع ديال بلعاني ؟ سير تكمش الله يهديك ، رد الحق غير لهاديك السيدة اللي غوفلتي عليها ، دارت باش تنوب عليها صدقتي نايض عليها وداير ليها نوض أونوض.



لا يخجلون من أنفسهم ويظنون أن الشعب ناعس على عين كفاه ، حيث أن عقدة لسانهم لا تفك حتى يخرجون من الوزارة ، فتبدأ تهديداتهم بالمطالبة بتغيير الدستور ، وبملكية برلمانية ، والله وكانت "العصمة " فيديكم لا دقنا النعمة ، يالشلاهبية ، ابدأوا بأنفسكم أولا ، وحين تحاربوا الفساد المعشش في فيكم وفي أحزابكم ، حينها نحن كشعب أول من سيطالب بالملكية البرلمانية ، وبتغيير الدستور لأنه لن يجدي بوجود فاسدين أمثالكم .



واللهيلا ، غير كتحفى لجد باباكم الضبرة ، وتوحشوا يامات الوزارة ، كتلقاو الحل فالمطالبة بتغيير الدستور ، طبقو الديمقراطية في أحزابكم اولا ، حينها ستكون لتصريحاتكم مصداقية ، لقد نفرتم الشباب من العمل السياسي ، وأصبحتم تستقطبونه بالبيك والشيخات وناس الغيوان ، عوض أن تقنعوه ببرنامجكم ، أتحدى أي حزب عدى العدالة و التنمية أن يملأ مؤتمره – إذا عقده – بالمناضلين دون أن يستنجد بالفقرات الفنية ، لقد كنتم أيام السبعينات تقولون "كنا ولازلنا على درب النضال المستمر ، فصار لسان حالكم الآن : "كنا ولازلنا على ضرب النضال المستمر " .

لقد ضربتم عرض الحائط كل المبادئ التي أسست أحزابكم من أجلها ، وتبعتم عمر والكرمومة و البينكة ، حتى فقد الشعب في السياسة بسبب جشعكم ، لا تفتحون دكاكينكم حتى يحين موعد التبزنيس - أيام الانتخابات - ، فصار كل رئيس منكم يملك حزبه ، ولا يطيحه منه إلا الموت .



حقيقة ، نحن بحاجة ماسة لتغيير الدستور ولنظام ملكي برلماني ، يسود فيه الملك ولا يحكم ، لكن أنتم بالضبط ، آخر من يمكن أن يطالب بهذا ،حيت ما جاتش معاكم ، لذا ، لا يحق لكم التفوه بمثل هكذا كلام ، لأنه حق أريد به باطل ، والشعب عاااااق بيكم شحاااال هادي ، وكلما رأى وجها من وجوهكم البئيسة ،وقد عاد من جديد للحكومة ، كيكره النهار اللي تزاد فيه .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة 20 فبراير ألهمت الإسلاميين ، هكذا يثور سجناء السلفية دا ...
- الثورات فاتحة خير على السلفية الجهادية ، الهمة مكلف بطي المل ...
- أهمها تقبيل يد الملك ، طقوس مخزنية بدأ يتخلص منها محمد الساد ...
- البوليس و الصحافة و - لعب الدراري - من تسبب في أحداث 20 فبرا ...
- الملك يرد الاعتبار للسلفية الجهادية ، ضدا على إرادة المخابرا ...
- مهزلة كبرى إسمها مسيرة 20 فبراير، مشاركون فيها ندموا على تضي ...
- واش غير آجي و نظم مسيرة ، راكم ندمتو المشاركين .
- فصل المقال فيما بين الشيشة و لمشيشة من اتصال
- يا ملك البلاد : لهذه الأسباب ، يجب أن تمنع المسيرة.
- من يقف وراء مسيرة 20 فبراير، البوليزاريو أم مولاي هشام ؟
- هل سيمنع الفايسبوك و التيوتر في المغرب تفاديا للثورة ؟
- الديستي والموساد والإف بي آي حاضرون بقوة في مسيرة 20 فبراير
- حقيقة علاقة العدل والإحسان بمسيرة 20 فبراير
- مبارك : - إنما أكلت يوم أكل بن علي-
- يا حكام العرب : ديرو زوين مع الجزيرة ، لا تديركم فراسها.
- سر انجذاب العرب لكلمة - جنس-.
- جرائد تحشم تدخلها للدار
- حقيقة مسيرة 20 فبراير
- الظاهرة البوعزيزية تشغل المخابرات عن السلفية الجهادية
- قيلوا عليكم محمد السادس.


المزيد.....




- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن الخباز - لكي تستفيد من بزولة المخزن ، أحزاب تلوي دراع الملك .